أقدم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية على مراسلة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مقترحا عقد اجتماع طارئ بين الطرفين من أجل الحسم في الوضعية التنظيمية للشبيبة ومكتبها الوطني. وورد ضمن الرسالة بأن الأمل يحضر حتى تجد الوثيقة لها صدا إيجابيا "باعتبار ما يعيشه الوطن العربي من حركية شبابية تميزت ببعدها الإصلاحي شكلت مصدر إلهام للشباب الاتحادي الذي انخرط من خلال دعمه و تثمينه لنضاالات حركة 20 فبراير في دينامية التغيير التي تشهدها بلادنا والتي توجت بتحقيق مكتسبات سياسية و دستورية هامة..". وأضيف في ذات السياق على متن المراسلة المذكورة، والتي توصلت هسبريس بنسخة منها، إن "هذه الظرفية السياسية الدقيقة، و بما تشهده من تحولات عميقة، تضع شبيبتنا و من خلالها الحزب أمام رهان مواصلة النضال على جميع الواجهات من أجل تحقيق المطالب و تنزيل الإصلاحات على أرض الواقع , مما يتطلب اليوم استجماع القوى و رص الصفوف على المستوى التنظيمي الداخلي لمنظمتنا العتيدة و التي تعيش اليوم حالة ارتهال و استفراد بالقرارات السياسية و التنظيمية من طرف أقلية داخل المكتب الوطني..". وتطالب شبيبة حزب الوردة ب "تفعيل مقرر الأغلبية داخل المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية المتعلق بإعادة هيكلة المكتب الوطني في أفق عقد المِؤتمر الثامن قبل نهاية السنة الجارية، و ذالك وقف توزيع المهام المصادق عليه، يغيب عنها علي اليازغي إقالةً، بكون الكاتب العام هو أشبون عبد الكريم، ونائبه عادل الأزعر، وعبد الحق الشماخ أمينا للمال بنيابة جواد فرجي".. ويادة على تسطير برنامج إشعاعي وتكويني لفائدة أطر الشبيبة عبر الأقاليم وعقد المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية لتدارس إجراءات مواكبة الحزب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، و وضع خارطة طريق أولية للتحضير للمؤتمر الثامن.