حذر مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مما سماه "المصير المجهول"، و"الأفق المسدود" الذي تجر حكومة بنكيران المغرب إليه بعد نحو سنتين من تحملها لمسؤولية التدبير الحكومي، مؤكدا أن القناعة التي وصل إليها اليوم المستثمرون الأجانب، جراء عملية "اصطياد الساحرات"، والتي تمارسها حكومة بنكيران من خلال تبنيها لخطاب العفاريت والتماسيح، قد جعلت المستثمرين المغاربة والأجانب يدركون بأن وقت الاستثمارات الكبرى لم يحن بعد بالمغرب، وفق ما أوردته يومية "اخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الثلاثاء. وأردف الباكوري، الذي كان يتحدث في المؤتمر الإقليمي الأول لحزبه بمولاي يعقوب، مساء أمس الأحد، احتضنه أحد المنتجعات السياحية بضواحي فاس،أن "الوضع بمغرب اليوم مقلق جدا،ذلك أن كل المؤشرات تفيد بان هامش الأمل الذي تمسك به المغاربة بعد الدستور الجديد، بدأ يضيق ويضعف، وهذا شعور خطير، لذلك فإننا ندق ناقوس الخطر الذي يتهدد المغرب في ظل هذه الحكومة، والتي لاهم لها سوى السيطرة على الأضلاع المؤثرة داخل القرار السياسي للدولة، عبر تعيين أنصارها بالمناصب العليا". هذا، وانتقد الباكوري،شعارات حزب العدالة والتنمية، والحكومة التي يقودها بنكيران بقوله إن " البيجيدي مارس واحدة من اخطر عمليات التضليل على الشعب المغربي،وذلك من خلال تراميه وسطوه على شعارات رنانة تبشر المغاربة بالديمقراطية ومحاربة الفساد والعدالة الاجتماعية وغيرها"، مشددا على ان هذه الشعارات "كانت وما تزال بدون رصيد فعلي يترجمها على أرض الواقع".