نقل رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، على جانح السرعة إلى المستشفى الأمريكي بباريس لمواصلة العلاج، إثر العارض الصحي الذي ألمّ به بداية الأسبوع، حيث يعاني ولد خليفة من مضاعفات صحية. ورجّحت مصادر حسنة الاطلاع، أن لا يعود ولد خليفة إلى منصبه، حيث ستعلن "حالة الشغور"، نتيجة لوضعه الذي "ازداد تدهورا" صبيحة أمس، فهو يعاني من مشكلة البروستات، وسبق أن أجرى علمية جراحية الخميس الماضي، بالمستشفى العسكري عين النعجة، وكان منتظرا أن يشرف على افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية أول أمس، لكن تدهور حالته الصحية حال دون ذلك. للعلم، فإن المستشفى الأمريكي في باريس، هو أحد أهم المؤسسات الاستشفائية في فرنسا، وحوّل إليه عدد من المسؤولين الجزائريين لتلقي العلاج، كما هو الحال مع وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني، الذي خضع لزراعة الكلى، كما عالج فيه رئيس مجلس الأمة السابق الراحل محمد الشريف مساعدية من سرطان الدم.