تعرض عبد الله أوعيش، صحافي بمصلحة التحرير الأمازيغي، بالإذاعة المغربية، إلى طعنات بالسلاح الأبيض من طرف مجهول اقتحم منزله بسلا، أثناء نومه، وكان ينوي تصفيته، يوم الأحد الماضي. وتلقى عبد الله أوعيش، الذي يوجد حاليا في وضع صحي حرج بأحد مستشفيات الرباط، طعنات بالسلاح الأبيض أدت إلى إصابته بجروح عميقة كانت أخطرها طعنتان، واحدة على الشريان العنقي الأيسر، والثانية على الجانب الأيسر من القلب، وفق ماأوردته يومية " الصباح" في عدد يوم غد الجمعة. وبعد توجيه المعتدي طعناته الغادرة،كبل يدي الصحافي أوعيش ورجليه من أجل شل حركته،كما كمم فمه بالوسادة في محاولة لخنقه، قبل أن يلوذ بالفرار بعد سرقة مجموعة من أغراضه. ولولا تدخل الجيران، الذين انتبهوا إلى صرخات أوعيش، لفارق الحياة، نتيجة الاعتداء الإجرامي الشنيع الذي تعرض له من طرف الشحص المجهول،ليتم نقله على وجه السرعة في حالة غيبوبة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالرباط.