اعتبر محمد يتيم، نائب رئيس مجلس النواب، إطلاق مبادرة برلمانية من أجل عودة الشرعية بمصر، من البديهيات، بالنظر إلى أن أصحاب المبادرة يمثلون مؤسسات منتخبة، وأي اعتداء على أي شرعية في أي بلد، اعتداء اوتوماتيكي على الشرعية الديموقراطية التي تجسدها انتخابات حرة ونزيهة، ومن غير الملائم أن يصمت نواب الأمة عن الانقلاب عن الديموقراطي،حسب رأيه. وحول ما راج من كون المبادرة، تروم دعم الإخوان المسلمين بمصر، يؤكد يتيم في هذا التصريح المنشور في الموقع الإلكتروني لحزبه (العدالة والتنمية)، بأن المبادرة ليست معنية بدعم أي طرف سياسي، بقدر ما أنها معنية بالدفاع عن الشرعية، وإدانة الانقلاب العسكري. "وتسعى الحملة، يتابع يتيم، إلى الحصول على ألف توقيع من أعضاء برلمانات عربية وغربية، قبل وضعها على طاولة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية لإبراز مختلف المعطيات والحقائق التي تفسر حقيقة الوضع في مصر وعدم شرعية الانقلاب العسكري في مصر، من أجل تحميلها مسؤولية ما يجري بمصر، لكي تبادر إلى القيام بما يلزم أقلها، يقول يتيم "إدانة الانقلاب". وتهدف المبادرة، التي تشتغل تحت إسم لجنة تنسيق حملة "برلمانيون ضد الانقلاب العسكري في مصر - برلمانيون من أجل الشرعية الدستورية والديمقراطية، وفق نفس المصدر، إلى "الحفاظ على المشروعية الدستورية والديمقراطية وحقوق الشعوب، وذلك من أجل الشرعية الدستورية والديمقراطية، ورفضاً للانقلابات العسكرية". وتضم المبادرة في عضويتها، محمد يتيم نائب رئيس مجلس النواب بالمغرب، وأمر الله إيشلر عن البرلمان التركي، وناصر الصانع من الكويت، بالإضافة إلى عماد الحوت عن المؤسسة التشريعية بلبنان. تعليق الصورة: محمد يتيم، نائب رئيس مجلس النواب