أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور عبد اللطيف المنونيأن الحركة الشبابية الحالية فاعل حيوي في عملية التعديل الدستوري في اتجاه ديمقراطي تحكمه المؤسسات وينبني علىالمساواة و سلطة القانون. وأوضح بلاغ للجنة أن المنوني أبرز في كلمة ألقاها، اليوم السبت،عند افتتاح جلسة الاستماع للفعاليات الشبابية، أن اللجنة تثمنالطابع الحضاري و السلمي لهذه الحركات الشبابية التي تعد"تعبيرا لالتقاء الإرادات في اتجاه واحد هو الإصلاح والتحديثوالتقدم". واعتبر المنوني أنها "كلها أهداف تصبو لها كل الفعاليات المغربية،كما أن اللجنة تراهن على تطور الحركة واستقلالية فكرها وحسناقتراحاتها". ودعا كل الفعاليات الشبابية المشاركة إلى التعبير بكل صراحةوحرية عن اقتراحاتها وتصوراتها، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ستتلوهلقاءات مع فعاليات شبابية أخرى بغية الانخراط في مسيرة الإصلاح الدستوري الذي يستجيب لانتظارات وتطلعات كافة مكونات الشعب المغربي. كما أكد على أهمية هذا الورش الدستوري التاريخي الذي دشنه العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الذييريد من خلاله "التأسيس لمرحلة جديدة في حياة الشعب المغربي،تتسم بتوسيع الحريات الديمقراطية وترسيخ دولة القانونوالمؤسسات، ودسترة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وإصلاحالقضاء وتخليق الحياة العامة، بالإضافة إلى إصلاحات جوهرية فيالعلاقات بين السلط تقضي بفصلها وتحديد اختصاصتها ودمقرطة تسييرها".