أمام تنامي ظاهرة الاشتباكات والمظاهر المسلحة ، بدأت الأصوات ترتفع في ليبيا، داعية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، بعيدا عن لغة المواجهات الدموية. وفي هذا الإطار دعا المجلس المحلي الأصابعة إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار وإيثار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، مؤكداً أن استمرار وقوع المواجهات المسلحة في كافة أرجاء البلاد سيؤثر في مسيرة بناء الوطن وتحقيق الديمقراطية . وأكد المجلس في بيان له نشرته وكالة الأنباء الليبية، تمسكه بشرعية الدولة وسيادة القانون ودعوته للمؤتمر الوطني العام وللحكومة بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجرى من أحداث وخروقات أمنية واشتباكات مسلحة وإلى الإسراع بأقامة جهاز شرطة فاعل ومحترف وجيش وطني قوي لا يكون ولاءهما إلا للوطن . ودعا المجلس المحلي الأصابعة إلى جعل مدينة طرابلس مدينة آمنة مستقرة وخالية من جميع التشكيلات المسلحة وحل غير الشرعية منها وضمها إلى الشرطة والجيش ، مطالبا الجهات المسؤولة بإجراء تحقيق في الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقتا صلاح الدين وأبي سليم بمدينة طرابلس مؤخراً ومعاقبة مرتكبي هذه الأحداث المؤسفة .