أثيرت تساؤلات وسط الرأي الوطني العام في المغرب ، بعد أن قطع العاهل السعودي،خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس زيارته الخاصة للمملكة، قاطعا إجازته وكذا فترة النقاهة، التي كان يقضيها في البلاد،وعاد إلى السعودية، متوجها إلى مدينة جدة. وقد اتضح ، حسب الصحافة السعودية الصادرة اليوم،أن الأسباب الأساسية لذلك، تكمن في تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليًا، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تسارع الأحداث في سوريا وغيرها. وكان في استقبال الملك عبد الله في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، الأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، والأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد. يذكر أن الملك عبد الله غادر مدينة الدارالبيضاء في وقت سابق أمس، وكان في وداعه لدى مغادرته مطار محمد الخامس الدولي الأمير مولاي رشيد ، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.