أعرب وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الأحد عن الأمل في ان ينظر القضاء التونسي بعين "الرأفة" الى ثلاث ناشطات أوروبيات بينهن فرنسيتان, في حركة "فيمن" القائمة على الاحتجاج بتعرية الصدر, من المقرر ان تتم محاكمتهن الأربعاء بسبب تظاهرهن عاريات الصدر في العاصمة التونسية. وقال فابيوس في تصريحات لوسائل اعلام فرنسية "القضاء (التونسي) مستقل لكني آمل ان يتحلى تجاههن بالرافة" معتبرا ان ما قامت به النسوة الثلاث "ليس بالأمر الذي يستحق عقوبة مشددة". وستمثل النسوة الثلاث في يونيو بتهمة "المجاهرة بما ينافي الحياء" وعقوبتها السجن ستة اشهر و"الاعتداء على الأخلاق الحميدة او الآداب العامة" وعقوبتها السجن ستة أشهر بحسب القانون التونسي. وكان تم توقيفهن الاربعاء لتظاهرهن عاريات الصدر امام قصر العدالة بالعاصمة التونسية دعما لرفيقتهن التونسية من الحركة الموقوفة في تونس على خلفية حضورها يوم 19 مايو الى مدينة القيروان حيث كان من المقرر ان يعقد تنظيم أنصار الشريعة السلفي المتطرف مؤتمرا له. وتحرك الناشطات الاوروبيات هو الأول من نوعه في بلد عربي مسلم. واضاف فابيوس "ليس من حقنا التدخل في الشؤون الداخلية" التونسية موضحا انه "لمس تطورات مهمة" في تونس لدى زيارتها منتصف مايو". وتابع فابيوس الذي التقى خلال زيارته خصوصا قياديين اسلاميين, "وجدت ان من تحدثت اليهم على اتم الاستعداد" للحوار. واشاد ب "حزم" الحكومة التونسية في "التصدي للارهابيين".