في مستهل العروض الموسيقية لمهرجان " موازين..إيقاعات العالم"، سهرت الرباط، ليلة أمس الجمعة في منصة السويسي ، مع نجمة موسيقى البوب، ريحانا، التي استقطبت جمهورا غفيرا جاء ليعيش لحظات من المتعة مع مطربته المفضلة، الممتلئة حيوية وحماسا، والفائزة بست جوائز غرامي وسبع جوائز بيلبورد. ولوحظ أن أغلب الحاضرين من الشباب من الجنسين، مغاربة ومن جنسيات أوروبية وإفريقية وآسيوية أخرى، ممن يكنون إعجابا خاصا بهذه الفنانة، التي يحفظ البعض أغانيها، مثلما يحفظ التلاميذ جدول الضرب في مادة الحساب. ولذلك لم يكن غريبا، أن يردد الشباب معها مقاطع من أغانيها الشائعة، ومن بينها أغنية "أنت وأنا٬ جميلان كألماستين في السماء"،حيث تحول الحضور إلى كورال صوتي كبير يرافق ريحانا الغناء،وتتردد أصداؤه في مختلف جنبات منصة السويسي، الحي الراقي الذي تخلى ليلة أمس عن هدوئه المعهود،ليعيش لحظات من الحيوية والنشاط. وقد كانت هذه السهرة فرصة لريحانا لاستعادة شريط ذكرياتها في المغرب،حيث قالت مخاطبة الجمهور الغفير ، الذي يقدر عدده بالآلاف:"مر زمن منذ أن حضرت لأول مرة إلى المغرب (أحيت حفلا في الدارالبيضاء سنة 2008)٬ افتقدت المغرب٬ أحبكم". وقالت أيضا، وهي منتشية بالتجاوب الجماهيري الكبير معها، الذي لم يتردد في الرقص على إيقاعات أغانيها: "أتيت من جزيرة صغيرة تدعى باربادوس٬ لأحيي حفلا وسط هذا الجمهور الرائع٬ فشكرا لكم". وكانت كل أغنية من أغانيها المختارة بدقة وعناية، تختتم في نهايتها بعاصفة من التصفيق من طرف أنصارها وعشاق فنها. وبلغ الحفل الفني الساهر ذروته في نهايته من خلال أداء جماعي لأغنيتها الذائعة على الألسن" دايموندز"( ألماسات).