هاجم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، من سماهم "الفلول المعارضة لأوراش ومنطق الإصلاح الذي انطق بقوة وبجرأة في عهد الحكومة الحالية". وقال، حسب ماأورده الموقع الاليكتروني لحزبه، إن ظاهرة المشوشين الذين يشوشون على تجارب جيراننا في الشرق موجودة كذلك في المغرب، وتشتغل بأساليب ملتوية، وتتكتل وتخرج من هنا وهناك ومن قنوات تلفزية وعبر منابر صحفية. وأضاف ابن كيران الذي كان يتحدث بمهرجان خطابي لإعطاء الانطلاقة الرسمية لقافلة المصباح لفريق العدالة والتنمية لعشر جهات وذلك بمدينة الدارالبيضاء اليوم الأحد 24 مارس الجاري، مؤكدا إن هذه الحكومة معارضة للفساد، وستبقى صامدة ما دامت غيورة على الشعب وما دام الشعب يثق فيها ويساندها. وتابع الأمين العام:" لا نأبه للذين يحاولون أن يخلقوا نعرات من هنا وهناك ويستعملون "مأجورين" من أجل التشويش على هذه الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، لأن هؤلاء لفظهم الشعب في الانتخابات التشريعية ليوم 25 يناير 2011". ونبه رئيس الحكومة المغربية المعطلين "حتى لا يبقوا أدوات في يد الفلول"، حسب تعبيره،مؤكدا أنه لن يتخلى عن تحمله مسؤولية رئاسة الحكومة بمجرد أن يخرج بعض المعطلين ليطالبوه بالرحيل، لأن هذه الحكومة لها عمق وسند شعبي عميق، وهو ما أثبتته الانتخابات الجزئية الأخيرة التي جرت في عدد من الدوائر وصوت الشعب بقوة لصالح العدالة والتنمية و لصالح أحزاب من الأغلبية. وأبرز أن المشوشين يستعملون بعض الأشخاص الموجودين في بعض الأحزاب وفي بعض القنوات والمنابر الإعلامية، مؤكدا أن خصوم الإصلاح لا يفهمون إلا أساليب المكر والخداع وقلب الأشياء. وعاد الأمين العام للعدالة والتنمية لمهاجمة من سماهم "الذين دأبوا على أسلوب من العيش لا يوجد إلا في عالم من الخيال من خلال الاستحواذ على صفقات غير مشروعة والاغتناء من أموال الشعب والمجتمع". وقال: "من يشوش على هذه الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية يجب أن يتعظ وأن ينظر إلى العمق ويطرح سؤالا كيف جاء حزب العدالة والتنمية وحقق الانتصارات وأصبح يحبه الشعب، موضحا أن كل ذلك جاء نتيجة ما يتوفر عليه العدالة والتنمية من شرفاء يتمتعون بنظافة اليد."