قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، إن من يشوشون على تجارب "جيراننا" في المشرق في إشارة منه إلى مصر وتونس، يوجد أمثالهم في المغرب ويشتغلون بأساليب وصفها بالملتوية، ويتكتلون ويخرجون من عدة أماكن منها قنوات إعلامية ومنابر صحفية. وانتقد بنكيران الذي كان يتحدث صباح الأحد في مهرجان خطابي افتتح به فريقه النيابي "قافلة المصباح"، من سماهم ب"الفلول المعارِضة" لأوراش الإصلاح، الذي انطلق في رأيه بجرأة وبقوة في عهد حكومته، مؤكدا صمودها في معارضة الفساد واستمرارها في غيرتها على الشعب "الذي يثق فيها ويساندها". وأضاف بنكيران، أن على من يشوش على حكومته وحزبه، أن يتعظ وينظر في التاريخ كيف أصبح "العدالة والتنمية" يحقق الانتصارات وكيف أصبح الشعب يحبه، بفضل وجود "شرفاء يتمتعون بنظافة اليد"، مخاطبا من قال إنهم يسخرون المعطلين ويوظفونهم للتأثير عليه لمغادرة المسؤولية، بأنهن "غالطين"، مشددا على أنه سيبقى في المسؤولية إلى أن ينجز الإصلاح أو يسلمها لمن هو أقوى منه، أو يموت شهيدا وسيكون سعيدا بذلك. في غضون ذلك، حاول محتجُّونَ اقتحام منصَّة بنكيران، الذي كان يتحدث في مهرجان انطلاق قافلة المصباح، ورردوا شعارات داخل المسرح المحتضن للنشاط، قبل أن يتدخل أعضاء اللجنة التنظيميَّة لإجبارهم على المغادرة. يُشار إلى أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب يُنظم خلال الأيام المقبلة النسخة السادسة لسلسة لقاءات تواصلية وزيارات ميدانية، كان قد أطلق عليها "قافلة المصباح" ستجوب 10 جهات هي الدارالبيضاء الكبرى وكلميم السمارة وفاس بولمان، وتازة الحسيمة والشرق ومكناس تافيلالت والشاوية ورديغة ودكالة عبدة ومراكش تانسيفت ووادي الذهب الكويرة.