تعذر على مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي الاتصال بلويس مويتس بعدما أغلق الكونغولي هاتفه النقال، دون أن يفهم مسيرو الفريق الأخضر الجدوى من وراء قطع اتصالاته مع ناديهم، كما تعذر على الرجاء فهم ما يقع، خاصة وأن مويتس وقع في الأسبوع المنصرم، مع ناديهم عقدا مدته سنة ونصف، ضاربا موعدا مع فريقه الجديد من أجل العودة إلى الدارالبيضاء بداية الأسبوع الجاري، لتمكين الرجاء من إتمام الترتيبات الإدارية لضمه للقائمة الإفريقية للنادي، ومباشرة حصصه التدريبية استعدادا لمباريات الجولة الثانية من البطولة الوطنية وأيضا المنافسات الإفريقية. وأدى انقطاع الاتصال بمويتس إلى إرباك مسيري الرجاء ومدربه محمد فاخر ساعات قليلة قبل إغلاق الفترة الاستدراكية للانتقالات، خاصة وأن بعض المعطيات التي نقلها أحد المواقع الالكترونية ببلغاريا، تنم عن مشاركة الكونغولي لويس مويتس في الحصص التدريبية للنادي البلغاري تشير نوموريتس بورغاس، بشكل طبيعي وعادي، دون وجود ما يؤكد أن هناك قطيعة بين مويتس وناديه ببلغاريا الذي كان على حافة الإفلاس، قبل أن تتدخل جهات محلية لإنقاذه المساء