أفاد مصدر مطلع، أن اللاعب الكونغولي لويس مويتس تعاقد مع نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بتوقيعه يوم الأربعاء المنصرم، عقدا احترافيا مدته سنة ونصف، وسيدوم إلى غاية يونيو 2011، وذلك بعد مفاوضات جادة جرت في العديد من المناسبات بين وكيل أعماله ومسيري الرجاء البيضاوي، أدت إلى حصول اتفاق مبدئي، قبل أن يدعو الكونغولي لويس موتيس إلى تأخير موعد توقيع الارتباط إلى ما بعد الاحتفالات برأس السنة الجديدة. ليحقق بذلك مسؤولو الفريق الأخضر ومعهم محمد فاخر مدرب الفريق، حلما ظل يراودهم كثيرا بغية تدعيم الخط الهجومي للفريق وتقويته تحسبا لقوة التنافس في الدوري الوطني وشراسة المنافسات الإفريقية، خاصة أمام إصرار ه مسيري الوداد على استعادة لاعبهم الأسبق، وتقديمهم لوكيل أعماله عرضا مهما لأجل التعاقد معه. وغادر لويس مويتس، أول أمس الخميس، المغرب في اتجاه بلغاريا بغرض فسخ العقد الذي يربطه بنادي نموريتس بورغاس، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري البلغاري، لتمكين الرجاء من تأهيله في كشوفات النادي البيضاوي، وإضافته إلى القائمة الإفريقية للنادي بدعوة من فاخر الذي ألح كثيرا على إبرام هذه الصفقة مند بلوغه نبأ نية مويتس في اللعب في صفوف الرجاء، مستغلا إعلان نادي تشير نموريتس بورغاس عن إفلاسه، ما يعني أن مويتس أضحى حرا بقوة إحدى الفقرات القانونية للاتحاد الدولي، لكن الكونغولي يسعى إلى الدعوة إلى فسخ الارتباط للحصول على بعض مستحقاته المادية. ويأتي تعاقد الرجاء مع الكونغولي لويس موتيس، لينهي الفريق البيضاوي الصفقات التي وضعها طاقمه الفني ضمن اختياراته في الفترة الاستدراكية للانتقالات، حيث استقدم النادي حسن الصواري من أولمبيك أسفي واستعاد لاعبيه سفيان العلودي وأمين الرباطي، فيما استغنى فاخر عن يونس بلخضر المنتقل على سبيل المقايضة إلى أولمبيك أسفي، والسنغالي باب نداي الذي انضم إلى اتحاد قصبة تادلة وبلال الدنكير الذي لم يكشف بعد عن وجهته الجديدة، في انتظار فسخ العقد مع سعيد فتاح الذي أبعده فاخر من القائمة الإفريقية والمحلية لعدم انضباطه. وارتباطا بالرجاء، عقد بعض مسؤوليه يوم الأربعاء المنصرم، اجتماعا موسعا للاطلاع على طلبات الانخراط، قبل المصادقة على انضمام أصحابها إلى فعاليات النادي، إذ أبرز مصدر مطلع، أن عدد المنخرطين الجدد يتزايد بكثرة مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم الملفات في الوقت الذي ينتظر فيه عرض أربع ملفات على اللجنة التأديبية.