في اطار المقاربة التشاركية والعمل على تفعيل دور الرقابة والحكامة في الخدمات التي تقدمها شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة لساكنة القصر الكبير .على جميع الاحياء ان تختار التوقيت المناسب الذي تلقي بالازبال في المقطورات الموجودة بكل الازقة لكي تمر الشاحنة وتفرغ المولة ويقوم العمال بغسل المكان والالية حسب دفتر التحملات والتزام بجميع واجباتهم المهنية . عندما انضبطت بعض الاحياء في عيد الاضحى المنصرم كانت بوادر النظافة بادية من خلال الشوارع والازقة التي خلت من القاذورات والنفايات التي تفرزها الاضحية ومن المفروض علينا ان نشجع ونشكر كل عامل باسمه وكل اطار اداري للشركة على التضحيات التي يقدمونها للساكنة في ظل المراقبة المستمرة للاعوان الذين يسايرون ويواكبون عملية الكنس والتشطيب والتفريغ والشحن للنفايات يوميا . اليوم اصبح ضروريا علينا ان نشكل في كل حي مكتب دائرة يقوم بتحسيس المواطن والمواطنة لاجل المساهمة في النظافة المحلية لكي نحاول تقليص التغيرات المناخية وعواقبهاالكارثية.