توسيع الحراك الشعبي ليشمل مختلف مناطق بلادنا أحسن رد لصد الهجمة القمعية المسعورة ضد جماهيرنا المناضلة بالريف * * · أيتها الجماهير الشعبية في ربوع مغربنا العزيز، ها قد دخل الحراك الشعبي في الريف طورا جديدا يطبعه صراع حاد بين إرادتين: من جهة، إرادة المخزن الذي كشف من جديد عن جوهره القمعي ساطعا حيث سخر آلته القمعية لمطاردة واعتقال العشرات من نشطاء هذا الحراك وتعنيف المتظاهرين منتهكا طابعه السلمي وترويع وترهيب سائر الجماهير المنتفضة أو المتعاطفة معه. ومن جهة ثانية، إرادة شعبنا الكادح وشبابه المناضل باستماتته في هذه المنطقة وبتضامنه مع الحراك وإطلاق هبات وحركات مماثلة له في عدد كبير من المناطق. إن هذا الحراك الذي يمتد ويتسع بسرعة، يعد طورا جديدا في السيرورة الثورية لشعبنا واستمرارا نضاليا لحركة 20 فبراير المجيدة، التي جعلت الجماهير تنبذ الخوف وأكدت أن معركة التغيير والتخلص من الاستبداد والفساد تنطلق من الشارع. * · يا جماهير شعبنا المناضل، إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، إذ: – تدين بكل قوة حملات القمع المسعورة وأعمال البلطجة ومختلف الأبواق المأجورة، بما في ذلك استعمال الأئمة لتكسير حراك جماهير الريف، – تعبر عن اعتزازها بالدينامية الجارية المتمثلة في التضامن الواسع وامتداد الحراك ليشمل مختلف مناطق بلادنا والذي يعد أحسن رد لصد الهجمة القمعية المسعورة ضد جماهيرنا المناضلة في الريف، – تؤكد أن قوة الحراك تكمن في توفره على قيادة جماعية وموحدة، فإنها تطلب ب: 1- بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك وإلغاء المتابعات والملاحقات ضد نشطاء الحراك ووقف جميع مظاهر العسكرة. 2- فتح حوار مع نشطاء الحراك في الريف حول مطالب سكان المنطقة. 3- تدعو مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي وأنصاره وخاصة شبيبته المناضلة في كل مكان إلى الانخراط بقوة وعزيمة وإقدام في هذه الدينامية الشعبية الواعدة مع التحلي بروح الوحدة والفعالية والمبادرة وسرعة الرد. الكتابة الوطنية