النهج الديمقراطي يقول لا لعسكرة الريف ومواصلة الحراك الشعبي السلمي حتى تحقيق مطالب الساكنة
تتابع الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، باهتمام بالغ، تطورات الحراك الشعبي ضد الحكرة الذي لازال متواصلا بقوة على مستوى منطقة الريف منذ استشهاد محسن فكري، وخاصة تدخل قوات القمع بشراسة وعنف لإفشال المسيرة الشعبية التي تقرر تنظيمها انطلاقا من ساحة كلابونيتا يوم 5 فبراير 2017 تخليدا للذكرى 54 لرحيل القائد الوطني الثوري محمد بن عبد الكريم الخطابي وجعل هذه الذكرى مناسبة للإعلان عن مطالب الحراك. ولتكسير هذا الشكل النضالي عمدت قوات القمع إلى تقطيع أوصال المنطقة وعزل مدينة الحسيمة عن شرايينها عن طريق نصب الحواجز ونقط التفتيش وإقامة رقابة مشددة على المواطنين المتوجهين إلى الحسيمة فضلا عن تطويق محكم لمكان انطلاق المسيرة وتعنيف ومطاردة شباب الحراك. وتعرضت المسيرة التي كانت متوجهة من بوكدارن إلى الحسيمة إلى قمع شديد كان السبب وراء اندلاع مواجهات مع قوات القمع. انطلاقا مما سبق، فان الكتابة الوطنية: - تدين بكل قوة كل أشكال القمع التي تعرض لها نشطاء هذا الحراك الشعبي وعموم الجماهير الشعبية المشاركة فيه. - تعبر عن تضامنها مع كافة ضحايا هذه الحملة القمعية المسعورة التي تعكس تضايق المخزن وقصر نفسه وتفضح جوهره الاستبدادي. - تطالب بوضع حد فوري لعسكرة منطقة الريف والاستجابة العاجلة لمطالب الساكنة. - تثمن استمرار هذا الحراك السلمي وتدعو إلى مضاعفة الجهود والمزيد من المقاومة والصمود والوحدة في وجه كل المحاولات الرامية إلى تدجين الريف. - تدعو إلى إحياء الذكرى السادسة لانطلاق حركة 20 فبراير عبر كافة الأشكال الاحتجاجية السلمية والإشعاعية والفنية وجعل هذه الذكرى مناسبة للتضامن مع ساكنة الحسيمة ومنطقة الريف عموما