دعت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي في بلاغ توصل "الرأي" بنسخة منه، إلى جعل ذكرى إنطلاق حركة "20 فبراير" مناسبة للتضامن مع ساكنة منظقة الريف، عبر أشكال إحتجاجية سلمية وإشعاعية وفنية". وطالب الحزب بوضع "حد فوري لعسكرة منطقة الريف والاستجابة العاجلة لمطالب الساكنة"، أعلنوا عنها في ساحة كلابونيتا يوم 5 فبراير 2017 تخليدا للذكرى 54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي. و أوضح البلاغ أنه، "لتكسير هذا الشكل النضالي" عمدت الأمن إلى "تقطيع أوصال المنطقة وعزل مدينة الحسيمة عن شرايينها عن طريق نصب الحواجز ونقط التفتيش وإقامة رقابة مشددة على المواطنين المتوجهين إلى الحسيمة فضلا عن تطويق محكم لمكان انطلاق المسيرة وتعنيف ومطاردة شباب الحراك". جدير بالذكر أن الإحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف بشمال المغرب، إندلعت مند مقتل محسن فكري بائع السمك في شاحنة النفايات، في نهاية السنة الماضية.