أدان النهج الديمقراطي ما وصفه ب"لقمع الوحشي" التي تعرضت له هذه الوقفة السلمية التضامنية مع حراك الريف، وكذا القمع البوليسي الشامل المسلط على الحركات الاجتماعية بالمغرب، الذي يكشف عن الوجه القمعي للمخزن. وطالب النهج، في بلاغ له، توصّلت به "كود"، بوقف ما اعتبره "العدوان المخزني" وإطلاق سراح معتقلي الحسيمة، وكل المعتقلين السياسيين، والإسراع في فتح الحوار مع ممثلي الحراك الشعبي بمنطقة الريف على قاعدة المطالب الاجتماعية والديمقراطية المطروحة. كما عبر عن اعتزازه بصمود شعبنا الكادح وشبابه المناضل، وبالدينامية الجارية المتمثلة في التضامن الواسع وامتداد الحراك والذي يعد أحسن رد لصد الهجمة القمعية المسعورة، داعيا في الوقت نفسه مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي وكل الاحرار إلى الانخراط بقوة في هذه الدينامية النضالية الشعبية حتى تحقيق مطالب شعبنا.