30 ماي, 2017 - 03:05:00 دعا حزب "النهج الديمقراطي" إلى توسيع الحراك الشعبي ليشمل مختلف مناطق المغرب، واعتبر ذلك "أحسن رد لصد الهجمة القمعية المسعورة ضد جماهيرنا المناضلة في الريف". وجاء في بيان صادر عن قيادة الحزب اليساري الراديكالي، توصل موقع "لكم" بنسخة منه أن الصراع في الريف هو "صراع حاد بين إرادتين: من جهة، إرادة المخزن الذي كشف من جديد عن جوهره القمعي ساطعا حيث سخر آلته القمعية لمطاردة واعتقال العشرات من نشطاء هذا الحراك وتعنيف المتظاهرين منتهكا طابعه السلمي وترويع وترهيب سائر الجماهير المنتفضة أو المتعاطفة معه".
ومن جهة ثانية، "إرادة شعبنا الكادح وشبابه المناضل باستماتته في هذه المنطقة وبتضامنه مع الحراك وإطلاق هبات وحركات مماثلة له في عدد كبير من المناطق".
واعتبر البيان أن الحراك الشعبي "الذي يمتد ويتسع بسرعة، يعد طورا جديدا في السيرورة الثورية لشعبنا واستمرارا نضاليا لحركة 20 فبراير المجيدة، التي جعلت الجماهير تنبذ الخوف وأكدت أن معركة التغيير والتخلص من الاستبداد والفساد تنطلق من الشارع".
وأدان البيان "بكل قوة حملات القمع المسعورة وأعمال البلطجة ومختلف الأبواق المأجورة، بما في ذلك استعمال الأئمة لتكسير حراك جماهير الريف".
ودعا البيان إلى توفر الحراك على قيادة جماعية وموحدة، لأنها هي التي ستجعله قويا.
إلى ذلك طالب البيان ب "إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك وإلغاء المتابعات والملاحقات ضد نشطاء الحراك ووقف جميع مظاهر العسكرة".
وفي الختام دعا إلى "فتح حوار مع نشطاء الحراك في الريف حول مطالب سكان المنطقة".