تتوالى ردود الأفعال المنددة بالتدخل الأمني الذي تعرض لها نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة والمناطق المجاورة لها، مساء الأحد المنصرم، وآخرها ما جاء في بيان صادر عن الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة (إ.م.ش)، بحيث ندد بما وصفه » التدخل القمعي الشرس والمطاردات ولكل أشكال الترهيب والشتم والتنكيل التي تعرض لها سكان ومناضلو الإقليم »، مطالبا في البيان الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ب « وقف كل أشكال العسكرة والحصار الذي يعرفه الإقليم.. و بفتح حوار جاد ومسؤول مع لجان الحراك الشعبي في كل مناطق الإقليم، وبالاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة »، وفق تعبير البيان. ودعا الإتحاد في ذات البيان إلى « تكثيف أشكال التضامن العمالي والشعبي في كل ربوع الوطن من أجل تجديد التأكيد على التضامن والوحدة الوطنية في النضال ضد الحكرة وضد التسلط والتعسف والقمع ومن أجل مغرب حقيقي للحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. »