07 فبراير, 2017 - 04:24:00 استنكرت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، ما أسمته التدخل "القمعي الشرس"، والمطاردات وكل أشكال الترهيب والشتم والتنكيل التي تعرض لها سكان ومناضلو إقليمالحسيمة عقب أحداث بوكيدان يوم 05 فبراير الجاري. وندد الاتحاد في بلاغ له، بما وصفه ب"الخيار القمعي للدولة في مواجهة أشكال نضالية سلمية على أرضية مطالب اجتماعية واقتصادية عادلة ومشروعة"، مؤكدا أن التعامل الأمني والقمعي لن يساهم إلا في إذكاء وتعميق الاحتقان الشعبي الواسع من سياسات الدولة اللاجتماعية واللاشعبية. وطالب ذات المصدر، بوقف كل أشكال العسكرة والحصار الذي يعرفه الإقليم، داعيا المسؤولين الحكوميين والإقليميين لفتح حوار جاد ومسؤول مع لجان الحراك الشعبي في كل مناطق الإقليم، وللاستجابة لمطالبهم العادلة. وأكد بلاغ الاتحاد على "ضرورة تكثيف أشكال التضامن العمالي والشعبي في كل ربوع الوطن من أجل تجديد التأكيد على التضامن والوحدة الوطنية في النضال ضد "الحكرة" وضد التسلط والتعسف والقمع ومن أجل مغرب حقيقي للحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية". يقول البلاغ. وناشد الاتحاد "عمال وشباب سكان الحسيمة إلى المزيد من الوحدة النضالية في مواجهة السياسات الحكومية اللاشعبية ومواجهة كل أشكال الفساد والتسلط والتعسف".