تهنئة الى الرفيق الغالي"عبدالخالق الحمدوشي" بعيد ميلاده المبارك توقيع : عبدالقادر العفسي الرفيق"عبدالخالق الحمدوشي" بتهنئة قلبية نابعة من مكنون بلغ إلى الغاية القصوى فتمكن من معرفة الرجال الأشاوس مثلكم ، هي حقا تهنئة و تقدير و مفخرة برجل دائم العطاء و مستبسل في المحبة الإنسانية الملتحمة مند الصبا بالخير بلا انقطاع ، والتضحية في الحياة من أجل الإنسان ... وإذ نفتخر بك رفيقنا الأشم و بسجلك النضالي ، و أنت رفيقي تبلغ في عيد ميلادك 49 سنة الذي يصادف2017/04/19 ، فليكن ذكرى ميلادكم المبارك عاماً ملؤه الخير والحب والوفاء للوطن والإنسان ، كما نتمنى لكم و لزوجكم و أسرتكم الكريمة الصغيرة منها والكبيرة أن ترفل بالاطمئنان والسكينة و وفرة منها تكفي للأحبة و الرفاق. أيها المناضل المجاهد رفيقنا "الحمدوشي"... لقد أدرك البعض و تيقن من أن تدمير الإنسان بهذه المدينة ، وإخضاع المواطن لعصر استلابي هو وهم فاقع ، لأن الخيرين مثلكم قد أمسك بالعصب المركزي والحساس في حرب الإلغاء ، وهو ميزان الحب الذي يميزكم ، فجعلت البعض ينزف مهانة وذلا بمستوى لا يمكن تحمله لزمن لا محدود أي بلعنة أبدية... فطريق التجدد الخلاق الذي انتهجتم ، وكنتم مع موعد فجر التصحيح وإعادة القراءة مجهزة بنقاء ثوري و ممارسة مكللة بمنجزات على المستوى الذاتي و الحياة ، صارت نموذجا يُضرب به و رفاقك و الأحبة لشخص له القدرة على التجدد الدائم خدمة لوطنه و مواكبة لعصر جديد ، وأثبت أن بالوعي و القدرة والإرادة الحرة هي أقوى من أن تنال منها المؤامرات ، ووقوفك صفا خلف الكرامة والعز والشموخ برسوخ الأمانة الذي تتخذونها رفيقنا "عبدالخالق الحمدوشي" في مختلف الأصعدة الشخصية و الجماعية ، لأنكم تعبرون عن الأصالة التي تُعد عنوان للمحبة لا تستكين في محاربة الباطل و الخداع ، لذالك نجدك كل مرة مبدع و مواقفك تتحملها وفق مسؤولية نابعة من وجدان ينبض بحب وطن وشعب ، كارها للتخلف و الرتابة و التردد صاحب نخوة صادقة ، مواجها الجبناء و لا تختال ولا تتهاون ، رافعا اليد البيضاء في وجه الشر و أنت تعطي دروسا في الشجاعة ببسالة فريدة لا تليق إلاّ بالفطاحل والفرسان... رفيقنا الغالي "عبدالخالق الحمدوشي" ، تأكدوا أن الزمن مهما اشتد فيه الصراع و الأعداء فلن ينال منكم و الطيبين مثلكم ، لأنكم مرة أخرى انعكاس لتجربة على أرض الواقع جوبهت بالالتفاف ، لكن هذا زادكم ورفاقكم الإصرار و النضال الملحمي و التحدي للقرارات المشبوهة التي اتخذت في العرائش على أعلى مستوياتها ، مم جعل من بعض الهمج الاستعانة بالمجرمين و الخارجين عن القانون للتعامل معكم و مع نظرائكم في النضال ، لكن وجدوا مقاومة قل نظيرها... ومهما قمنا بالجرد والتوصيف لن نصل إلى ما نصبوا ، لهذا باسمي وباسم رفاقك نقدم لكم تحية الوفاء وتهنئة الإباء و قُبلة الفداء ، بعيد ميلادكم المبارك ولأسرتكم الكريمة ورفاقكم و مع الأمنيات الخالصة بالحب لأهل العرائش و الإنسانية جمعاء. تحية الرفاق تحية المحبة و الإنسانية