الاستاذ مصطفى الكنوني مراحل من العمر يعيشها الانسان لنفسه ولغيره،وتاخد يافطات الأعراف المبادرة في تكوين وانشاء القوانين التنظيمية الأكثر تاهيلا للكائنات البشرية في المجتمع لتسهيل ادماج هذا الكائن، موجه هو الانسان في طفولته الأولى والوسطى والمتاخرة أحيانا ، الوالدين ، المدرسة ، الشارع، الاعلام، مسكين هذا الفرخ البشري رغم انه عديم القوة سليب الفكر تجتمع عليه كل المؤسسات المذكورة وحبذا لوكان الى الافضل، ماساة هي أحيانا عندما تقف على وضعيات بعض الأطفال، تجدهم في افواه سباع بشرية ،يوظفون كطعم للحصول على الدنانير، اوللحصول على لحوم خنزيرات بشرية، اوامر ونواهي مرغم هو باخد بعض منها، ومجبور هو أيضا بالابتعاد عن ما ينهى عليه ، وينتظرالاطفال ما لا يحتمل ان زاغ بصرالطفل عن هذا وذاك ، فقيامة الدنيا تكون على موعد وشيك معه، طفولة أبنائنا علقم يحتسي بعض المسؤولين من الإباء .....كؤوس النزوات عليها بقصد او بجهل وامية .نحب أطفالنا قضيةلا يختلف فيها اثنان ، نكره من يكرههم او حضرته نية بالإساءة اليهم ، لكن هؤلاء الإباء الممتلئة انوفهم بالمودة والعشق والمحبة لماذا يا ترى تصدر عنهم كراهية حب الاخر؟ فالاخر بدوره يحب ابناءه فلذات كبده ، فعلى هذه الشكيلة يبنى هيكل تراث الحضارات، ان نفينا وكراهيتنا للاخر هو بمثابة اقصائه من المشترك المتعاقد بالاعراف لتشكيل القوانين التنظيمية للحياة الاجتماعية، وهو لعار ان لا يشارك في صياغتها ويحكم بها في حالة تورطه في نزاع ،ان طاقته الفكرية مؤهلة باكراه ليكون بطل معارك النزاع ،وريزو ويفي المحاكم الابتدئية والاستئنافية والعليا توقف له طعم الاحلام ، لماذا لا نتحكم في لجام انانيتنا ونحب احذيتنا ووزرة أبنائنا ونكره طربوش الاخر وسروال ابنه فكيف يحب هذا الأخير ابناءنا وكلهم يقتسمون فوائد ما يوجد في صناديق الدولة والجهة والجماعة .... الأطفال أبرياء ،الكبار جناة ، فسبحان من جعل الامل الغالب والتشاؤم في سلات المهملات، تملك الإحساس بالمستطاع ، مفتاحه الذهبي الوحيد والاوحد"التوبة النصوح" وسبيله "التصالح مع الذات " .