تسبب استخدام ضابط للشرطة القضائية ببني ملال ،صباح يوم السبت 19 نونبر 2016، لسلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة غير طبيعية احتقان وغضب أسرة الشاب وبعض جيرانهم حيث نظموا مسيرة احتجاجية توجهت نحو محكمة الاستئناف ببني ملال انتهت بتنفيذ وقفة أمام ولاية الأمن وطالبوا » بانصاف أسرة الهالك ومحاكمة الشرطي الذي أطلق النار، خاصة أن ابنه ليست له سوابق عدلية » . وقد أكد مصدر قريب من عائلة الشاب، الذي لا يتجاوز سنه 19 سنة أن « العائلة لم تستسغ قتل ولدهم بتلك الطريقة واعتبروا أن الأمر غير معقول » معترفا بأن الشاب كان بالفعل في حالة سكر وكان يتواجد بباب منزلهم الكائن بمحاذاة عمارات الضحى بشارع الجيش الملكي ولكن حالته لم تكن تستدعي إطلاق الرصاص بقدر ما كانت تتطلب اعتقاله وتأديبه ». من جهتها، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه به هدد الأمن والنظام العامين وتسبب في تكسير ثلاث سيارات خاصة تحت تأثير الكحول، كما عمد إلى تعريض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة للخطر بواسطة سكين، وهو ما اضطر ضابط شرطة قضائية إلى إطلاق رصاصة تحذيرية ثم رصاصتين أصابتا المعني بالأمر مما أفضى إلى وفاته. وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن حجزت السكين المستعمل في الاعتداء، كما استمعت إلى عدة شهود في النازلة، وذلك في إطار البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم الاحتفاظ بجثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي