تم اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016، تنظيم زيارة رسمية لفضاء أشغال تقوية وحماية البنية المعمارية لكنيسة البعثة الفرانسيسكانية المعروفة ب: "سان خوسيه" ضمن تنزيل مشروع الميزانية التشاركية الذي صوتت عليه ساكنة المدينة العتيقة في إطار الورشة التشاركية الخامسة التي خصصت لتحديد الأولويات من بين المشاريع الستة المقترحة للتصويت عليها. المشروع كما هو معلوم، ممول من قبل الاتحاد الأوربي بنسبة 80 بالمائة، حامل المشروع الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة وتنمية التراث، بشراكة مع الصندوق الأندلسي للجماعات من أجل التضامن الدولي FAMSI والجماعات الترابية المستفيدة لكل من العرائش، شفشاون وتطوان، فضلا عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعرائش...
الزيارة تكونت من مجموعة من المتدخلين؛ إذ حضر كل من الدكتور مشيج القرقري، النائب الأول لرئيس جماعة العرائش، أمين مال الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة، السيد أحمد اشرقيمدير المركز الثقثافي الإقليمي بالعرائش،السيدة آنا خوليا المهندسة المكلفة بالتتبع والإشراف من السيدة كريستينا بيلوالمنسقة العامة للمشروعن السيد سيرخيو كاسطانيار المسؤول المالي للمشروع، السيد محمد شكيب الفليلاح الأنجري منسق الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة وتنمية التراث بالعرائش، السيد محمد القباني صاحب المقاولة المكلفة بالإنجاز، السادة والسيدات أعضاء الفريق المحرك للميزانية التشاركية المكون من الجمعيات التالية: جمعية العرائش في العالم، مؤسسة القصبة للنوهوض بالتراث الثقافي للمدينة العتيقة، جمعية رواد مكتبة وادي المخازن للقراءة ودعم الكتاب، جمعية عزيزتي العرائش، جمعية الصانع التقلدي بالمدينة العتيقة، جمعية العرائش للثقافة والفن، جمعية روح الفن، جمعية ليكسوس للسينما والثقافة، مؤسسة الأمين الروسي للعلوم والتنمية المستدامة، بالإضافة للسادة تقنيي بلدية العرائش ممثلين في شخص السيد عبد الرزاق البريري.... الزيارة كان الهدف منها بالأساس الاطلاع عن قرب على سير الأشغال بفضاء البناية التاريخية لكنيسة "سان خوسيه" والموافقة من قبل الكل على عملية تسليم أشغال الشطر الول من المشروع والذي ركز فيه على تنقية البناية من الردمة والنفايات المنزلية المرتاكمة، وإزالة الأشجار والنباتات الطفيلية، وتدعيم البنية الداخلية للبناية خاصة الأسقف وممرات الأروقة ... وسيتم خلال الشطر الثاني تنفيذ باقي التدخلات خاصة على مستوى المكونات المعمارية الخارجية للكنيسة والصومعة ....