نساء خالدات صورة بصمت نفسها اوائل القرن العشرين في ذاكرة مدينة العرائش بالمدينة القديمة ، لنساء نافسن الرجال في العلم والمعرفة في زمن ترسخت فيه هيمنة الرجل في ميدان الدراسة والتحصيل. نساء وسمن انفسهن واستحقين بجدارة لقب فقيهات ، من بينهن الفقيهة عثمانة ، والفقيهة هنية ، والفقيهة الحاجة الصحراوية ، والفقيهة الجباري ، التي درست علوم القران والسنة وحفظت كتاب الله في الكتاب الى جانب اقرانها وزملائها من الذكور . وهو عربون على اعتراف العرائشيين وثقتهم بذكاء وقدرة الفتاة على الغوص في بحر العلم والعرفان ، في زمن كان لا يعترف فيه باحقية الفتاة في التعليم والتعلم والتزود بزاد العلم والمعرفة.