تحاور الأستاذة حورية فيهري بمناسبة فوزها في مسابقة الأساتذة المبدعين توجت الاستاذة حورية فيهري من مدرسة عبد المالك السعدي بالعرائش يوم الاربعاء 25 ماي رفقة زملاء لها في المهنة من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار وذلك في اطار مشاركتها القيمة في المسابقة الدولية المتعلقة بالاساتذة المبتكرين المبدعين التي تنظمها شركة مايكروسوفت العالمية والتي تتعلق بادماج التكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم . وقد منحت مايكروسوفت العالمية الى الاستاذة فيهري لقب مربية مبتكرة خبيرة رفقة مجموعة من المربين المبتكرين الخبراء على المستوى العالمي ووضعت اسمها بلائحتها العالمية لموسم 2015 2016 والتي تضم مربين خبراء من المغرب ومن عدة بلدان اخرى. والاستاذة حورية فيهري تقوم بابحاث و بابداعات تربوية تنشرها على النت بالاضافة الى الانتاجات الادبية والشعرية بالانترنت .
موقع "العرائش أنفو " أجرى حوارا مع الاستاذة حورية فيهري بمناسبة تتويجها في مسابقة الاساتذة المبتكرين المبدعين بادماج التكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم وذلك للوقوف على مختلف المراحل التي عرفتها المسابقة والتعريف بمختلف مساهماتها التربوية والابداعية ومضمون التجدديد التربوي الذي تضمنه بحثها في ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم ، وحول المرتبة التي حصلت عليها الأستاذة حورية في المسابقة و السؤال الكبير المطروح : هل من التفاتة محلية في المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بالعرائش لمثل هذه النتائج على الصعيد الوطني حيت توجت مديرية العرائش للمرة الثانية على الصعيد الوطني في مسابقة الأساتذة المبدعين؟ نص الحوار . 1 - ماهي مختلف المراحل التي عرفتها المسابقة ؟
- بدأ تعرفي على مسابقة التجديد التربوي تقريبا سنة 2010 وفي سنة 2013 شاركت في مباراة ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم وفي سنة 2014 تلقيت بالرباط استدعاء للتكوين في المعايير الدولية المعتمدة لتقييم المشاريع المقدمة للمنافسة تلقيت ايضا استدعاء من الرباط في نفس السنة في نفس الموضوع وترشحت للمسابقة وتم منحي لقب مربية مبتكرة خبيرة من طرف مايكروسوفت . 2 - ماهو مضمون التجديد التربوي الذي تضمنه بحثك في ادماج التكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم ؟ - بالنسبة لمضمون التجديد التربوي فقد تقدمت بمشروعين تربويين يدمجان تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم الأول بعنوان رحلة حروف من البيت الى المدرسة وهو منهجية جديدة تماما من ابتكاري ، لها أبعاد وامتدادات عدة اذ انطلقت فيها من معالجة صعوبة التعلم لدى المتعلمين ، وهي طريقة تتميز بكونها تنقل المعرفة فيها من المدرسة الى محيط المتعلم ، بحيث يتعرف المتعلم على الحرف او الكلمة في القسم لينقلها الى محيطه ويتعاونون في صنع الحرف او الكلمة ليدمجوا هذه العملية مع مرحلة تعلم تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، والتي تتم بطريقة مبتكرة تماما في تعلم علم الحاسوب ، كما يتميز المشروع بكونه تترابط فيه مواد عدة وموجه لفئات متعددة من المتعلمين متمدرسين و بعض ذوي الاحتياجات الخاصة وايضا الاشخاص الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالمدارس . يتميز المشروع بكونه يقدم طريقة جديدة ومبتكرة فيما يخص تقويم ودعم الحروف اذ ان التقويم والدعم لا يمر بالطريقة العادية وانما يتم بطريقة عالم المعارض اذ يعرض المتعلمون الحروف التي صنعوها والوسائل التي صنعوها بالتعاون مع عائلاتهم لينتقلوا بعد ذلك الى دراسة علم الحاسوب بطريقة مبتكرة. اما بالنسبة للمشروع الثاني فهو يتعلق بطريقة مبتكرة للتدرب على فن الكتابة الانشائية ترتكز على ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم ، وهي أيضا موجهة لفئات متعددة من المتعلمين وتتميز بكونها تعطي مساحة كبيرة للاسر في الانخراط في المعرفة . 3- هل من التفاتة محلية في المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بالعرائش لمثل هذه النتائج على الصعيد الوطني ، فمدديرية العرائش توجت للمرة الثانية على الصعيد الوطني في مسابقة الأساتذة المبدعين؟ بالنسبة للتحفيز الذي تلقيته يتمثل في الدعم والتحفيز والتشجيع المعنوي والمساندة القوية من طرف التلاميذ الذين ادرسهم سواء تعلق الامر بهذه السنة او السنوات الفارطة اذ ان تحفيزهم القوي وحماسهم وثقتهم بموهبتي يحفزني على مزيد من الابتكار والتجديدفباقات ورد وفل وياسمين لتلامذتي الاعزاء. وبالنسبة للمديرية الاقليمية بالعرائش لم اتلق منهم اي اتصال، واتقدم بعبارات الشكر والامتنان للسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار لتقديره لجهود الاساتذة المجددين المبدعين المغاربة وعلى احتفائه بنا وايضا على استماعه لشروحات حول مشاريعنا.