افتتحت أمس الجمعة بأحد فنادق تطوان أشغال ملتقى ” أمل لدراسة ظاهرة المخدرات والإدمان ” الذي تنظمه جمعية أمل لدعم مرضى الإدمان على المخدرات بشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل وتنسيق مع فعاليات مدنية وحقوقية، ويمتد على مدى يومين. اليوم الافتتاحي عرف إلقاء كلمات بالمناسبة شددت في معظمها على أن ظاهرة الإدمان على المخدرات القوية تعتبر آفة العصر، التي تهدد المجتمعات الإنسانية، وما يترتب عنها من أضرار جسيمة من جميع النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وكرم خلال اليوم الافتتاحي عدد من الفاعالين الحقوقيين والقانونيين العاملين في مجال دعم مرضى الإدمان على المخدرات. اللقاء يأتي تنفيذا لبرنامج عمل جمعية ” أمل لدعم مرضى الإدمان على المخدرات “، ويهدف من خلاله المنظمون إلى وضع ظاهرة الإدمان على طاولة الباحثين والمختصين والمهتمين بالمجال من أجل تشريح ظاهرة التعاطي للمخدرات وخاصة القوية منها كالهروين والكوكايين والتي تؤدي إلى الإدمان الذي إتسعت رقعته بمدن شمال المغرب على نحو بات يبعث على القلق. وتشير العديد من التقارير إلى وجود أكثر من 10آلاف مستهلك للهروين والكوكايين ومخدرات أخرى بإقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، والنواحي وهو رقم يبين حجم الكارثة والآفة التي تعيشها المنطقة. وأختتمت فعاليات الملتقى يوم السبت بورشات شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين بمجال المخدرات والإدمان .