عادت شركة «أمانديس» الفرنسية، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بطنجة، إلى إلهاب أسعار الفواتير التي تجاوزت حاجز الألف درهم بالنسبة لعدد من الأسر. جريدة ” المساء ” توصلت بالعديد من شكايات المواطنين بخصوص الفاتورتين الأخيرتين اللتان تجاوزتا حاجز الألف درهم عند بعض الأسر، ما سبب تخوف للساكنة من عودة الشركة الفرنسية إلى الأرقام الفلكية التي تضمنتها فواتير شهري يوليوز وغشت من السنة الماضية، والتي أخرجت المواطنين إلى الشارع للاحتجاج. وعبر المشتكون عن قلقهم من عودة الفواتير للارتفاع بعد شهر واحد فقط من وقف الاحتجاجات، شهر نونبر الماضي، نافين أن تكون هذه الزيادات همت الشهرين الأخيرين فقط، معتبرين أن المراجعات التي عرفتها فواتير شهري يوليوز وغشت، وكذا الانخفاض النسبي في فواتير شهر شتنبر، كانت تهدف إلى إخماد لهيب الاحتجاجات المطالبة برحيلها فحسب.