المختار العروسي - طنجة هاجم رئيس الحكومة المغربية و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، خلال لقاء جمعه بشبيبة حزبه ببوزنيقة كل من الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، و فؤاد عالي الهمة و صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب تجمع الوطني للأحرار، من مدفعيته الثقيلة. بنكيران قال في معرض حديثة انه يحترم شخص الهمة فقط لأنه ينتمي الي محيط الملك و ان خرجته لتأسيس حزب البام كانت غير موفقة، مضيفا موافقة ” عندما كنت مع جلالة الملك كان لك الوقار اللازم ، ولما خرجت سنعاملك كايها الناس و سنواجهك و فعلنا”. و في هجوم غير مسبوق شبه ابن كيران إلياس العماري أمين عام حزب “البام” بالشيطان معتبرا أن منهج إلياس منهج شيطاني وقدم أمثلة مقارنة بين الشيطان والعماري من قبيل أنه يطمعك ثم يتبرأ منك ويزين لك أعمال ما ثم يرتد عليك، وقال ابن كيران إن “العماري يشكل خطرا على المغرب دولة وشعبا وأحزابا” وعلق “أعرف جيدا ما أقول”. وحول قول العماري بأنه جاء لمواجهة المتأسلمين عقب انتخابه أمين عام لحزبه، قال أمين عام العدالة والتنمية أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه “أنا أنتظر حربه على الإسلاميين لم أرى من هذه الحرب إلا خرجة مزوار، والبلطجة التي مورست في مجلس الرباط، ربما يفكرون في الاعتداء علينا جسديا”. ووصف بنكيران “البام” بأنه “حزب مشبوه بعلاقات مشبوهة ومال مشبوه ووضعية مشبوهة، وأضاف “أن البام الآن كالسكران يخبط خبط عشواء”، معتبرا “أن الوقوف في وجهه مسؤولية على عاتقكم”. في إشارة منهم لقيادة بشبيبة حزبه،إذ لم يتردد ابن كيران في وصف من يقف وراء الحزب بالعصابة التي كانت تريد أخذ المجتمع رهينة ولما لا الدولة كذلك، وجاء البوعزيزي “و20 فبراير” فتم كشفهم وفضحهم. و أضاف بنكيران أن “البام لم يأتي بفكرة ولا مشروع لكي يصوت عليه المغاربة، بل حتى مصطفى الباكوري لي كان فيه شوية ديال الضو حيدوه”. أما في ما يخص حزب تجمع الوطني للأحرار فقد إعتبره بنكيران حزبا إداريا، إذ لم يسلم صلاح الدين مزوار من إنتقادات لاذعة من حليفه الحالي ابن كيران.