تدشين وإطلاق عدة مشاريع للتنمية الفلاحية والقروية بإقليمي تطوان وشفشاون    إسرائيل تفرج عن محمد الطوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس    بطولة إيطاليا لكرة القدم .. نابولي يفوز على ضيفه يوفنتوس (2-1)    ملفات التعليم العالقة.. لقاءات مكثفة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية    الكشف عن شعار "كان المغرب 2025"    الدفاع الحسني الجديدي يتعاقد مع المدرب البرتغالي روي ألميدا    تفكيك شبكة تزوير.. توقيف شخصين وحجز أختام ووثائق مزورة بطنجة    أغنية "Mani Ngwa" للرابور الناظوري A-JEY تسلط الضوء على معاناة الشباب في ظل الأزمات المعاصرة    "الحُلم صار حقيقة".. هتافات وزغاريد وألعاب نارية تستقبل أسرى فلسطينيين    استمرار الأجواء الباردة واحتمال عودة الأمطار للمملكة الأسبوع المقبل    أوروبا تأمل اتفاقا جديدا مع المغرب    القنصلية العامة للمملكة بمدريد تحتفل برأس السنة الامازيغية    هوية بصرية جديدة و برنامج ثقافي و فني لشهر فبراير 2025    حصار بوحمرون: هذه حصيلة حملة مواجهة تفشي الوباء بإقليم الناظور    أيوب الحومي يعود بقوة ويغني للصحراء المغربية    هذه خلاصات لقاء النقابات مع وزارة التربية الوطنية    الجمعية المغربية للإغاثة المدنية تزور قنصليتي السنغال وغينيا بيساو في الداخلة لتعزيز التعاون    ملتقى الدراسة في إسبانيا 2025: وجهة تعليمية جديدة للطلبة المغاربة    جبهة "لاسامير" تنتقد فشل مجلس المنافسة في ضبط سوق المحروقات وتجدد المطالبة بإلغاء التحرير    أداء الأسبوع سلبي ببورصة البيضاء    إفران: استفادة أزيد من 4000 أسرة من عملية واسعة النطاق لمواجهة آثار موجة البرد    فريدجي: الجهود الملكية تخدم إفريقيا    وزارة الصحة تعلن عن الإجراءات الصحية الجديدة لأداء مناسك العمرة    "مرض غامض" يثير القلق في الهند    شهادة عزوبة مزورة تجر عون سلطة في طنجة إلى المساءلة القانونية    من العروي إلى مصر :كتاب "العناد" في معرض القاهرة الدولي    الأميرة للا حسناء تترأس حفل عشاء خيري لدعم العمل الإنساني والتعاون الدبلوماسي    كيف كان ملك المغرب الوحيد من بين القادة العالميين الذي قرر تكريم ترامب بأرفع وسام قبل مغادرته البيت الأبيض بيوم واحد    فعاليات فنية وثقافية في بني عمارت تحتفل بمناسبة السنة الأمازيغية 2975    وزارة الصحة تعلن أمرا هاما للراغبين في أداء مناسك العمرة    إطلاق أول مدرسة لكرة السلة (إن بي أي) في المغرب    إس.رائ..يل تطلق سراح أقدم أسير فل.سط..يني    إجراءات صحية جديدة تنتظر الراغبين في أداء العمرة    السياحة الصينية المغربية على موعد مع دينامية غير مسبوقة    المغرب يفرض تلقيحاً إلزاميًا للمسافرين إلى السعودية لأداء العمرة    مونديال 2026: ملاعب المملكة تفتح أبوابها أمام منتخبات إفريقيا لإجراء لقاءات التصفيات    شاحنة تودي بحياة سائق دراجة نارية في قلعة السراغنة    لقجع.. استيراد اللحوم غير كافي ولولا هذا الأمر لكانت الأسعار أغلى بكثير    "حادث خلال تدريب" يسلب حياة رياضية شابة في إيطاليا    تيرغالين: الوداد وبركان لم يفاوضاني    الربط المائي بين "وادي المخازن ودار خروفة" يصل إلى مرحلة التجريب    ريال مدريد أكثر فريق تم إلغاء أهدافه في الليغا بتقنية "الفار"    باستثناء إسرائيل ومصر.. واشنطن تقرر تعليق كل مساعداتها الخارجية بما فيها لأكرانيا    كيوسك السبت | توقعات بارتفاع الطلب على مياه الشرب في أفق 2050    حماس بصدد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات السبت في ثاني تبادل    الصين تتوقع زيادة بنسبة 9,5 في المائة في عدد الرحلات اليومية عبر الحدود خلال عطلة عيد الربيع    نوفاكو فاشن: احتجاجات العمال غير مبررة وتسببت في خسائر فادحة    اثنان بجهة طنجة.. وزارة السياحة تُخصص 188 مليون درهم لتثمين قرى سياحية    ضبط شخص متورط في الذبيحة السرية بطنجة وحجز أكثر من 100 كيلوغرام من اللحوم الفاسدة    أرقام فظيعة .. لا تخيف أحدا!    بالصدى .. بايتاس .. وزارة الصحة .. والحصبة    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني    جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسياد الكرة
نشر في العرائش أنفو يوم 18 - 02 - 2016


1
الشاعر حامد الشاعر
إهداء شعري خاص مني إلى فريق النهضة لكرة القدم و جمعيتها المشرفة عليها و كل داعم ومساند له و إلى أهل الساحل الحبيب



جمهورك الأشراف و الأسياد يسعى إليها نيلها الأمجاد
أهلا و سهلا يا فريق النهضة بك في مداها الكرة الإسعاد
و أباءنا كأسودها الأفذاذ و أشبالهم في الملعب الأولاد
أهدافنا لكثيرة و كبيرة كالنار تسري في حمى الأعواد
في عصرها هي نهضة الأنوار قد نحن أهل الموطن الأسياد
ومشى على درب الهدى الأولاد أمجادهم عزا بنى الأجداد
في قلبنا الأحزان و الأشجان محمولة باليد كالأصفاد
قد عوده القلب الذي بالشوق يهفو يرى في الوصف كالمصلاد
أبطالنا الأحرار و الأبرار بلغوا مقام العزة الأجلاد
أهل النفاق و لا الوفاق اليوم فيهم و تأتي في الأذى الأحقاد
2
حداد صاح بنا أماما إمضي هو لي يرى ماضي علانا عاد
بالجود و الموجود يا أولاد ذاك الجواد المصطفى قد جاد
هو ينقذ الأجيال من أهوال أزماننا القتالة المنجاد
عيد سعيد بيننا الملقى لي في موعدي من أجمل الأعياد
ثوب العلى و العز و الأمجاد طول المدى هو يصنع الوصاد
للضالة المثلى هدى في الهدي قد كل ضال إن غوى النشاد
هي حامل كالمرأة الدنيا قد في موعد اللقيا لها الإيلاد
وطني و كالبقر الحلوب الراعي في الحلب قد له حاضر الإكاد
أمجادنا تعلو ترى في الدنيا و البهرج الخداع كالأصماد
بالشيد خلي حائط الأمجاد و الفخر في دنيا المدى قد شاد
3
أعداءنا في خبثهم يا صاح قد مثل قومه نمرد أو عاد
تعلو براكين الردى و الرعب و الخطب في أنحاءها الأفناد
قد إشتهى ضرا لها أو شرا أهل الأذى الأوباش و الأوغاد
و فريقها قد نهضة الأسياد وعلى جميع فمن غوى قد ساد
وصديقنا المهدي الحداد المرضي جمهورنا قد قاده الجواد
آه شرهم الأعداء ما قد فاد قد خيرنا النامي و سامي زاد
طيف الجنون بهم يرى الأعداء بعقولهم من وقعها الأفناد
ربع الفساد لدى صلاح الأمر فينا و مهما قد جرى آه باد
عنه الهدى الأوغاد و الأنكاد أعداءنا في الدائم الصداد
مسروقة أحلامنا قد منا منهم وهم آه ضدنا الأضداد
4
حسد الفريق الأول المنصور بالحق في بلد الحمى الحساد
وحمى حمانا في مدى الأزمان و بنى بناء المجد خلي شاد
نهج الهدى ما عنه خلي حاد مهما جرى أو قد سرى أو صاد
علت حقيقة أمرنا كالشمس من فوق جمع رؤوسهم الأشهاد
و العبد يخشى من دواهي الدهر و الحر عن وطن التباهي ذاد
كأس العلى ففريقنا المختار في عزها سلوى التفاني راد
ورجالنا في الكرة الأسياد و على نساء بلادنا الأسباد
آه نمتطي سيارة الأزمان و بها الطريق الحاسب العداد
ما قط أهوى عالم الأرقام تزداد فيها قريتي الأعداد
أشياءنا فلها لمنا وقعا في أمرنا الإحصاء و التعداد
5
لغة العلى شعر لهم الديوان قد عندهم عرب البلاد الضاد
يحلو عليها النوم و الأحلام ببيوتنا المرفوعة الأنجاد
ريح الهوى به و الطوى الفتان غصن الجوى طول النوى قد ماد
قلبي لمن مس الهوى الميال هو مال قد هو ماد و المياد
من خاطري أو ناظري خلي قد له في الجوى سند الهوى الإسناد
طول النوى شوقي هو الوقاد كالنار قد رجل أنا الوقاد
في رحلة العطش الشديد الماء من عندنا المطلوب بالأوراد
خيطانها الأحلام و الأوهام صنع العشيق الهائم العقاد
تبدو مزايا كرة الأقدام تعطي هداياها لنا الأصفاد
بفريقنا المنصور فالأعضاء طول المدى الأنصار و الأعضاد
6
ومدرب المغوار و المختار لفريقه الحداد مرضي قاد
في منتدى دار الوغى باليد ترمى على رهط العدى الأجداد
يا صاح أهل الساحل الأسياد في الحرب قد من أفضل الأجناد
يحلو لدى أسيادنا الأفذاذ تعلو على أمجادها الأصداد
في الموطن الموجود لا المفقود و ترى لنا الأزياء و الأسناد
في دعمها خططي من الأفراد فلها بدنيا دينها الأرفاد
قد مات سحقا زوجها أمصاري كالمرأة الثكلى و سعلى جاد
جسد الحمى مثل المريض الواني له فالمنى في العمر وقعا عاد
و الطوق بادي صاح و السندان لك قد حديده يطرق الحداد
و لقاؤنا الجاري حدوثا الساري من غيره الإخبار و الميعاد
7
يأتي سعيدا أو مجيدا عند فرح السعادة عيده الميلاد
هي نهضتي و الزمرة الزرقاء و جماعتي جمعت مع الأفراد
في ملعب الدنيا لنا الأهداف قد عندنا التقوى لخير الزاد
قد سجل الأهداف كالصياد هو لاعبي خصمي له المصطاد
عقد المعاني في معالي الشعر بالوصف ذاك الشاعر العقاد
لعب الرجال بملعب النسوان حسنا عليهم أجمل الأبراد
عنه الحمى الحامي بوقع الدامي بالمنطق السامي و نامي لاد
في مغرب الأنوار قد بالجود ليجود يا محبوبتي الأجواد
قد قومنا في الحرب أو في السلم يا صاحبي في الدائم الرواد
تقوى عليها حملها الأثقال قد عندنا في عيشنا الأعضاد
8
بغصونها قد جنة الأولاد تبدو تجلت روعة الأملاد
تشدو ورود بلادها تهوى قد طارت لها عطر الغنى الأوراد
قد طار كالعصفور يشدو غنى قد صاحب الأمجاد في المنطاد
هي أرضنا كالجنة الخضراء منها بلادي تظهر الأجداد
طرق الحديد الساخن الحامي قد فالصاحب الحداد دوما الجاد
بنى بناء العز و الأمجاد من يده الباني له التمراد
تسجيلها الأهداف في مرماه قد قاب قوسين المدى أو كاد
قد منه برد إشتكى المصراد يقوى عليه الكائن المصراد
و بذور حقله زارع الزراع و لبود أهله صانع اللباد
باللين لا بالشدة الأشياء تأتي و يجدي عندنا التهواد
9
يعلو لمن بحر التردي العالي في برنا المسموع خلي الهاد
بفراشه المرض الطويل المر تزداد وقعا نارها الأوراد
و نحاسه الكأس الذي قد بان بادي يرى في وجهه الجلاد
تشتاقه المطر الذي قد قل طول الجفاف الواقع الأفناد
و طعامه الحامي الفساد الدامي بالدود في دنيا التماهي داد
وعتى فسادا صاحبي المحبوب في أرضنا الموجوعة المراد
هو أربد و بها رياح ثار له لونها أرض الأذى الإرباد
من بعد أمره زرعها الأخطاء حصد الحصاد بثقله الحصاد
بالرعد يأتي في سماء الأفق بالماء فيضا الحامل الرعاد
عسل الحلاوة عنده السقاء فيها خمور الرحمة الأرفاد
10
في مفرق الوادي هو المقطوع بالنار يرمى عندنا القتاد
في سجنه المسجون و السجان دهري و ظهري يقسم الحداد
كلماتنا تلقى لفي الأشعار في مقتضى أفكارنا الأضداد
قد أطلقت ضد العدى في الحرب عنفا رصاصات الردى الأزناد
و هوى فأخرة الرضا العباد في زهرة الدنيا فهم الزهاد
شوقي إليها قد بلادي بعد أن طال أمره قد النوى إزداد
مسك الندى يعطي وصافي الكافي للعشب في روض الحمى الأسباد
بسيولها دنيا حياة الدهر تأتي على وقع الردى الأزباد
و عبيدها الأجناس و الأنجاس دنيا يرى أحرارها الأنجاد
نادى إلى وقع المنون المر فكر الطواغي في الحياة الشاد
11
خيري على شري بدنيا العيش نامي و سامي صاحبي قد ساد
بالإختراع الحلو و الإبداع فالشئ من عدم له الإيجاد
فيها عطايا خيرها المحمود بأفاقنا منشورة الأصداد
تسمو هي الأرواح لا الأشباح تفنى وما خلدت هي الأجساد
نقلوا لنا الأخبار و الأسرار أفكارها الأشعار قد الرواد
و المرء في دنيا الهوى كالطير له دهره الغدار غدرا صاد
جمعت لفي وادي بلادي جمعا من كل نادي أو حمى الأفناد
قد جاءنا بالإفك يا قومي في ليل الفواجع و الأسى الحساد
يهذي بما قد شاء من أقوال قد عكسها أفعاله الرعاد
يخشى الردى الجبناء والأوغاد ما قط يخشاها الوغى الأوراد
12
كالخيمة الدنيا بريح الدهر منها لتقلع شوكة الأوتاد
هو سنبل المحصود سر الفعل للبيدر المحمول للرجاد
يعلو ندائي في أفاق الفعل للقول في رجع الصدى الترداد
من حالها المزري الذي يرثى قد فالآسف الغضبان و الوجاد
و الساحل المعمور و المغمور و بها مساكن أهله الألباد
ولنا على طول المدى الأجداد من بعدهم الأولاد و الأحفاد
قد أصدقاءك في العلى الأسياد أعداءك الأوغاد و الأنكاد
به عز ربع المغرب الأجناد بالأطلس المرفوعة الأنجاد
حزما وقفنا نرقب الأعداء في مدخل المشوار بالمرصاد
دنيا فساد خبثها الملعون في قعرها الأزبال و الأزباد
13
تعوي لفي ليل الدواهي صاح تعطي الردى و القتلة الأسباد
له هالك الفاني بجسم الفاني في لحدها بلوى المنى الإلحاد
أعداءنا في قولهم البهتان في فعلهم الإرهاب و التهداد
أثوابها النعم التي تزداد قطع الجهول الكافر الكناد
أن يعتلي كرسي الحمى قد كاد هو كيده الواشي لنا قد كاد
هو كيده الواشي العظيم الفاشي هو سره المعلوم قد الكياد
دين الهدى بعد الضلال المرء فإليه في دنيا وجود هاد
نقد المحاسن أو عيوب الصك بدراهمي المعدودة النقاد
زرد المعالي في المعاني قد لي صنع العشير العامل الزراد
هي أرضنا كالروضة الغناء بالربوة العلياء ما المصراد
14
في الساحل الغالي ترى الشطآن في الأطلس العالي ترى الأسناد
و خيولنا تجري لها في الوصف بخيالها و الواقع الألباد
حمد الإله الواحد المعبود و بنصرهم أنصاره الحماد
يهوى الركوع الراكع العباد و مع السجود الطائع السجاد
في مسجد التقوى بأقوى الأمر عبد الإله الواحد العباد
يهوى عبودية و عبد الرب حرية لا يشتهي العباد
و كلامه الملقي السديد الحلو في منطق أو حكمة السداد
ونوائب الدهر الشديد اليوم قد بيننا في الوقع كالأسداد
نهج الهدى البادي الحبيب الغالي ما ضل عنه لدى الهوى أو حاد
أعياده الميلاد بالأشهاد فجرى بأقوى الحجة الإشهاد
15
و القبة البيضاء تعلو تحلو و حجارة السوداء في الأسواد
ماء الهوى يروي الجوى يا خلي بادي على وطن النوى الصداد
في ملعبها فاللاعب الدنيا قد في سيره البادي يرى الإرواد
في إكتشاف الدولة العلياء و برحلة الدنيا لنا الرواد
منها عيون المرأة الحسناء سهم الهوى يرمى هو المصراد
و شفاهها كالوردة الحمراء كالتوت في أنحاءه الفرصاد
في يدها قد الربة الحسناء بالبهجة الموصوفة المعضاد
في فتحها أبوابها الأسرار أعطيك يا شمس الضحى المقلاد
أحلامنا في عالم الأوهام خنق الزمان الواقع الزراد
أوجاعنا كالليلة السوداء في يدنا الويلات كالأقياد
16
هي دابة الدنيا يرى فالمرء قد إمتطى طول المدى إقتاد
ولدى جموعه أهله الأعباد فشكت لمن وجع الأسى الأكباد
قد ساحلي هو جنتي يهواها أزماننا بمكانها الأوداد
قد غاية لي آية الأهداف في صتعها الملقي يرى التوآد
و رجالنا في الهول كالأطفال و نساءنا في الزينة النهاد
وتد الأسى قد دهرنا الفتان في قلبنا الرامي له الإيتاد
من بعدها الأفراح و الأتراح حلت لفي ليل الردى الأسباد
يعلو بناء العدل باقي البادي يهوى بناء الظلم فاني الهاد
و الصب في الليل البهيم الدامي من مس أسرار الكرى قد ناد
قطعت ترى لمسافة الأزمان لطويلة البادي لفيها القاد
17
مسعى لأهله خيرنا الإصلاح مغزى لأهله شرهم الإفساد
حزب البغايا في الهوى قد قاد و إلى الزنا بالزينة القواد
نعم الحياة بعلمه الوفراء و عصى بجهله ربه الكناد
مثل القطيع فشعبنا للراعي و إلى بلايا مذبح إنقاد
محمولة ويلاتها الأزمان و لدى الورى كرها على الأكتاد
ضاعت أراضي دولة الأجداد في الورطة الأولاد هم الأكداد
كالت لنا خيراتها الأرزاق حملت لفي الأعناق قد الأمداد
مثل المريض الهالك الموجوع بلدي شكت من بلوة الإقعاد
بمتاهة الصحراء عند الحر كالنار تقوى تكثر الأوراد
و الحق يعلو كالضحى بالنور يمحو ظلامه في الليالي الجاد
18
ولنا مغازل خيرها الأمجاد في يدنا الموجودة الألباد
عندي يرى هو يقطع الأشجار في الغابة الموجودة المعضاد
وسما على عرض المدى الموجود ونما لفي أرض الحمى الزباد
هو يصعد الأمجاد يا أولاد طول التحدى الصاعد الصعاد
كالنور شعسع في المدى الإيمان و ظلامه الدامي فهو الإلحاد
في ليلة السلوان و الإيمان عند المصلي تقرأ الأوراد
أرصادنا الجوية الأمطار فتوقعت لي علمها الأرصاد
للطائر الشادي لفي بستان أيامنا المعدودة المنقاد
و تربصي في الحرب بالأعداء قد نحن صاح لهم و بالمرصاد
بالعلم قومي العالم الموهوب في عالم الدنيا لهم قد فاد
19
هو مستنير فكرنا الأنوار قد أشرقت نمشي به المنقاد
هي تكثر الكفار و الفساق طول النفاق لعندهم الأفناد
في ثوبه البالي بوقع الفاني نار الردى قد أوقد الوقاد
قد أهلنا المرضى بدنيا الفوضى أو عالم الضوضى فهم العواد
قد إفترى إفكا عظيما الواشي في شبهة البلوى علينا اللاد
قد قريتي في حصنها الرواد طاحونتي في حضنها الرواد
وعمارة الأيام و الأحلام يجدي صعودي عندها المصعاد
قد فاح في وادي بلادي الحلو بالصبح خيرا طيبها الأجساد
قد بعدما خلي أسودي شاخت لعبت على أجسادها الأقراد
خدامهم الأسياد في الأمجاد هم كالعبيد اليوم و الأوغاد
20
ورماحنا ترمى على الأعداء ما قط في دار الوغى الأقصاد
أنحاءها الكبرى بلادي فيها بالظاهر الأعيان و الأوتاد
أحوالنا ما قط سرت عينا أموالنا قد إشتهى الأوباد
من مقلتي دمعي هما و البادي كالمزن للأفق الرحيب الساد
ورؤوسها تعلو شموخا تبدو قمم العلى قد عندها الأسداد
كتب القصيد القاصد المجواد نقد المقاصد عندك النقاد
و الصانع الفنان للإنسان السرد في إبداعه السراد
بالحيلة المثلى لدى الظلماء صادت ظباءه غابها الأوراد
يسري و يجري قد بعيري الحر فيه المسير الظاهر الوخاد
يعدو جوادي في بلادي العادي في العزة البادي هو المنقاد
21
رجع الصدى العالي بوقع الحالي هو في مدى المرفوع قد التهواد
في الشغل دوما عنده القصاب بالقوة المفروضة المعضاد
وشكت الأسى و بكت لنا الأكباد في روضتي الممدودة الكباد
لبن الحلاوة قد سقى الأطفال هو فيه قد لا ينفع الزباد
عرق الكرامة من كياني يهمو يبست على بدن الوغى الأجساد
وبها سهول الذلة الأحياء و لها جبال العزة الأحياد
و بأرضنا خصمي هو القواد و كوكبي بسماءنا الوقاد
في البحر مسه إرتعاد الرعد باليد إن قد أمسك الرعاد
قد عنده الإنسان في الأوصاف في روعة المحمودة الأجلاد
و رجالنا بالأسرة الأفذاذ تبدو لديها نسوتي الأملاد
22
زرع الزروع الحلوة الزراع حصد الحصاد بيده الحصاد
و عرينها تحمي لمن الأغراب لأسودنا في المغرب الألباد
أمجادنا تعلو شموخا تبدو في قوة الأوصاف كالأوطاد
فم الزمان تبسم المسرور في المغرب الأقصى له الأوتاد
و البربر الأحرار و الأعراب في الدار و الأتراك و الأكراد
قد عندنا ضد العدى الأوغاد ولدى الوغى المنصورة الأوراد
جثث الورى تهوى وقوعا فيها بعد الردى و الموتة الألحاد
قد عندهم أهل الحمى المرضى آه فشكت لمن بلوى الأذى الألغاد
له وعدنا في الأمر و التهديد منا أيا معشوقتي الإيعاد
هي أرضنا أو عرضنا تحمي قد لسيوفنا المشهورة الأغماد
23
في محنة أو فتنة الأهوال قد إعترى غصن الحمى التمراد
كيراننا فيها فحام العظمى للنار في كانوننا المفآد
قد جيده المحبوب و الموهوب في روعة الإبداع خلقا جاد
في دارنا الأفنان و الأفناء لليل في إعراضه الأفناد
تشوي و تكوي نارها الويلات في مقتضى أجسامنا الأجلاد
تهوى علينا في المدى الأحجار وربوعها أرض الردى الأصلاد
ودياننا تجري بماء الخير تبدو على أسماءها الأصداد
بالسوط يضربها بلا إشفاق كرها الضحية في الردى الجلاد
مثل العبيد فشعبنا المقهور تدميه قد القضبان و الأمساد
قد صاده الطير الذي غناه مواله الشادي بها الصياد
24
بالقلب همي نابض بالدم في حائطي المصبوغ كالفرصاد
غالي به الأشجار و الأحجار عالي يرى طود الحمى المنطاد
في بهجة الخضراء و الجملاء لبكرمتي الأفنان و الأفناد
هو عندنا فالساحل المعمور و كأرضها الإسراء و الميعاد
في الحزن نائحة محياها قد ضربت لها في يدها المجلاد
قد ساس في لعب العجيب القرد في مسرح التهريج قد القراد
مرفوعة العلياء و الشماء للأرض في وطن المدى الأوتاد
في جنة البستان بالإمتاع فنسيمها هو هب قد الأوراد
بالرأي شعري قومنا قد فاد و الجيد الأشياء منها جاد
نخلي نما في واحتي لي نفعا من أجل جني ثماره المصعاد
25
في الأصل ينكسر البلاء الدامي هي ناره الحمراء قد الصلاد
قد شكلت في منتهى الأطوار في قلب دنيا المغرب الأطواد
و فقيرنا الشاكي بلايا الفقر إمتار في دار الحمى إمتاد
من كامل الخيرات و الأرزاق في روضنا الأنواع و الأفناد
حرية السلوى هوى الأحرار بلوى عبودية هوى الأعباد
والعطر يعطي في الهوى العطار والسم يعطي في الردى الصداد
تشتاق مرعاه الغنى و الماء في منتهى صحرائنا الأهناد
غنى حمامي غنوة الأفراح في موطن الأتراح لي التمراد
في وحلها البلوى هوت الأقوام تدمي بدت في الأرجل الأمساد
في وقع صولة دولة الأزمان من شغلنا الراقي همت الأنجاد
26
آه تشتهيه الأرض بعد القحط و الماء لا يعطي لنا الصراد
ياصاح في دنيا حمى الصحراء تمشي قوافلنا لها الأقتاد
و بها وعود الساسة الإشهاد و لها وعول القرية الأحياد
قد قال فيكم شعره المنظوم بالصورة الشعرية المجواد
أعناقنا مرفوعة و البادي قد عند صاحب دولتي المراد
يعطي عطايا خيره الممتاد يعطي عطايا خيرنا الممتاد
تعلو بدينه شعبنا الأمجاد تعلو بدنيا الموطن الأمجاد
في ريفنا العالي ترى الأنجاد في الساحل الغالي بدت الأمهاد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.