في بلاد العجب الشاعرحامد الشاعر قد حل ليل الأذى في موطن العجب-----تأتي صروف الزمان المر بالسبب من شعبنا ثروة الأموال قد نهب-----ثدي الحمى رهطنا في الغصب قد حلب قد قل من قلبهم الإيمان قد ظهرت ----- في وجههم قلة الأخلاق و الأدب بالحق في ثورة التغيير قد هتف----- والشعب للشغل و التوظيف قد طلب عرش الطواغي بدنيا الفعل والعجب----- فالشعب بالثورة العلياء قد قلب ظلما آتت قتلة في الأشهر الحرم----- و الحل في العيد أو الصوم أو رجب قد حالنا في دواعي الهول ذو العنت----- قد عامنا في دواهي عيشة جدب حكومة في بلادي ربة العبث----- من قادها صاحب البهتان والكذب جهلا و ظلما عفا عن ما قد سلف----- للعفو عن عصبة الإجرام قد وهب قد حل بالقلب من طول الأذى الوجع-----قد إشتكى الوحشة المعلومة النصب وجه الذي قد بغى يغدو به التعب----- جسم الذي قد غوى يبدو به الحدب كالقرد يهوى للهو الزيف و العبث----- كالكلب يهوى لعض الشعب قد حرب في إرتفاع الأذى أسعاره البلد ----- قهرا آتى من حماها ذالك العجب في لعبة المكر للأموال قد سلب----- في ليلة الخوف و الأحزان قد نهب في الفعل يبدو تجلي الجوهر الضرر---- في القول يبدو وضوح المظهر الكذب ترثى لها في المدى أوضاعها البلد----- يصلى عذابا كبيرا الشعب باللهب منا شعورالرضا في العيش قد سلب----- و المرء قوت العيال الحلو ما كسب يسعى إلى عيشة الأمجاد و الكرم----- حبل العلى في مجال العيش قد جذب في فعلها الجد ما قد بان للأسف----- يطغى لفي حكمها الحكومة اللعب نهد الحمى مصه الأوغاد في جشع----- قد فاض في العيش بالخيرات قد كعب والخوف في ثورة الإصلاح قد سقط----- للحائط الشعب في الميدان قد ثقب والحر قد ثار في الميدان و الوطن----- أسماء أهل الكراسي اليوم قد شطب من جدول الحكم تحيا ثورة الشرف----- منهم بساط الغنى و الحكم قد سحب في صرخة صيحة للثورة الهدف----- في تونس الحاكم الطاغي لقد هرب قد سبق السيف في دنيا الردى العذل---- يكفي من اللوم و الإحراج و العتب ما إعتراه الرضا و الراحة البدن ----- في عيشه المرء يغدو الكرب و التعب أهل الأذى جسمهم في السقم قد جرب---يبدو وضوحا الضنى والضعف والجرب فبراير المجد حسنا فيه قد حدث----- و الضجة الكبرى و الضرب و الشغب عمت لفي المغرب الميمون والحسن----- في موعد الثورة الفوضى بدا الصخب عشرين من عدها فبراير الغضب----- فخرا بها الثائر المعروف قد وهب في حفلة القومة الكبرى علا الصخب---- و الراح روح في الأقداح قد سكب ضحى بعمر لأجل القصد والطلب----- كأس العلى في الحمى المحبوب قد شرب إني لأحظى بأغلى القدر و الشرف----- إسمي لطبق المسمى في حمى اللقب و القلب من بلوة الأحزان قد سئم----- و المرء من قسوة الحرمان قد تعب و الثورة الثائر المقدام قد شرفا ----- في المرتضى ودها المحبوب قد خطب يجري جواد العلى في العدو قد وثب---- في الثورة الثائر المقدام قد وثب في الثورة الضجة الكبرى علا الصخب---في منتهى نزعة الفوضى غدا الجلب و الثائر الحر قد إشتاق للوطن----- في غربة النفي و الإقصاء قد جنب للثورة الضجة الكبرى لها أدبا ----- فالشاعر الثائر الموهوب إختطب مثل الفتاة التي تزهو لها الحسب----- في ساحة القومة الكبرى لقد خطب و الخاتم الطاهر الغالي لفي الثمن----- في يدها ربة السلوان قد لصب سهما رمى في الوغى الرامي الذي شجع--- في أروع الوصف في كنانة نكب تلهو نساء الحمى بالرقص و اللعب----- تحلو لهن العيون السود والهدب يهوى فنون الهوى واللهو و اللعب----- في عيشة الزهو والفوضى هذا اللعب في ملتقى روضة أغصانه الشجر----- في أجمل الصورة المثلى له الهدب كالروضة المغرب المشمول بالنعم----- فالتمر من نخلة البستان إهتدب إصلاحنا وقته المنشود محتسب----- إن قد جرت الثورة العلياء يحتجب كالبدر في وحشة الظلماء يفتقد ----- فالثائر الحر بالإهمال يحتجب كالمرأة الشابة المجنونة الغضب----- في جسمها ربة الفوضى يرى الزغب ظلما بغى قد طغى في مجلس الحكم----- و الفقر في الشعب بن كيران ما حسب يا حسرة قد طغت الغوغاء والشغب----- في ثورة السلم أهل الحرب قد جلب أعطى وعودا لشتى في المدى فسد----- في إمتحان العلى والمجد قد رسب في المسكن العامر المعمور بالخدم----- يحيي و مبني بطوب الدر و الذهب فيه التباهي وأكل السحت والحرس----- والزهو واللهو فيه الرقص و الطرب والقول كالعض في الأوصاف قد كلب---- و الفعل قد بان فيه الحمق قد كلب عند الوغى فر أهل الحكم والخطب----- قد إعتراهم الردى في سيفهم الجرب في قولهم كذبة في فعلهم العبث----- في القوم قد حل ذاك العار و الجرب في وجههم عصبة التهريج والهرج----- قبحا بدا في مدى المنظومة الشهب يجري بوادي الحمى ماء العلى فسرت--- في كل صوب و حدب غمرة الحدب مالي بدار الحمى شغل ولا عمل----- حقي لفي عيشة السلوان قد غصب يحظى بشغل رفيع صاحب الحسب ----- و المال و الجاه و الأمجاد و النسب عانى شباب من البلوى بلا عمل----- إن إشتكى لا يبالي صاحب الحسب للقدرة العظمى المثلى الشرائية----- لما بجمع آتت ضرائب ضرب من مسها ورطة الترغيب قد كلب----- من فرطها بلوة الترهيب قد كلب قد صار مثل الوغى يسبى هذا الوطن----- و المال في غمرة السراق إنتهب و القوم في موطن التهديد و القسم ----- جهرا له اليوم ذاك الشخص قد نهب السيف ذاك الذي قد إدعى الشرف----- في وقعها منتدى دار الوغى نكب والجسم يضنى بداء السقم والمرض----- يبدو لعند الشفاء الكامل الجلب و العاطل الثائر المقهور في الوطن----- يشكو الدواهي عليه الوغد ما حدب قد كسدت حسرة تجارة البلد-----ما جاء يا صاحبي في سفرهم الجلب بالرأس يبدو لشيب العيب و الكبر----- باللون في منتهى الإخفاء قد خضب في أمرها محنة الأهوال و النصب ----- يبدو لفي فتنة البلوى بها صلب حكومة السحت فيها الخبث و العبث----- و الكبت من قادها قد أتقن الخطب بالمكر في فعله البادي لقد مكر----- بالنصب في قوله المأثور قد نصب فخرا إليه الذي بغيا بغى و طغى----- دون الدواعي بفم القول قد نسب في خصلة الخلق و الأخلاق ما أدب----- في أدبة الجود و الإكرام ما أدب أضحى ثقيل النهى و الفهم قد جهل----- في صنعة العلم و الأعمال ما أرب من يدعي الطهر خبثا يكنز الذهب----- في الكنز مال الغنى يبدو لنا خشب فيها ثمار الغنى أشجارها البلد----- في خلسة المدعي التقوى لها هدب في فعله النصب يهوى الفتن الخشب----- في قوله الإفك يهوى الفرية الخشب قد غاب عنه النهى والرشد والنظر ----- يبدو لجهل الأذى المكروه ما أرب في ليلة الكرب و الأحزان قد كلب----- و الكلب في عضه الإنسان قد كلب ثوب الأذى في المدى يبلى فما خلد----- ثوب بأمر الردى و المنتهى هبب بالجسم قرد الضنى بالمرض قد مرض--- و الرأس قمل الدواهي فيه قد صئب في القول يطغى الخنى والفحش والكذب--في الفعل يطغى الأذى بالغيض قدحرب قد إفترى كذبة البهتان و الخبث----- للأمر في منتهى العدوان قد خشب يهذي كمثل السكارى بالسكر قد سكر----- قد إحتسى خمرة السكران ما صئب من خمرها دولة الإرهاب قد شرب----- في قفرها صار كالعطشان قد كلب علم العلى في المدى ما قط إكتسب-----مال الغنى في الحمى المنهوب إكتسب ربي بها في مداه الإنتقام نرى ----- أبصارهم رهطنا أو سمعهم ذهب إحساسنا بالجوى في الهول مضطرب---والنبض فيه الجوى المحزون مضطرب قد جار في حكمه الطغيان و الحرج---رهط العدى في الردى من ضل إصطحب إن التمني بها سهل علا الأمل----- أمر الحياة التي نهوى بها صعب عود الأنى الآن فيه العيب قد كسر-----عود الأذى صاحبي في الضرب قد صلب تهمو شتاء الرزايا في حمى الوطن----- منها لفي أول الرؤيا بدا الكلب رمح الذي في الحمى العادي رمى وهو--مثل العدى في المدى عند الردى خشب إني أراها سيوف القتل و العنت----- في الحقل يا صاح فيها هيبة خشب قل لي متى تطلع الأقمار في البلد----- و الشعب في ليلة الأقدار يرتقب هل موعد الثورة الكبرى لفي الأمد----- يا صاح إن لم يحد النكر إقترب شعر الليالي وضوحا أسود خصب----- ذو وحشة بالسواد المر إختضب ما حل في موطني وصفا من العبث----- في فتنة المحنة الأشرار إنتدب قد قال قول الخنى والسوء في الخطب----- بالفاه يبدو بغير الحكمة الزبب ألقى كلاما به الفحشاء قد سفه----- مجنوننا مختل ما قد بدا اللبب وجه الذي يشتهي الدنيا لها فسعى----- في منظر القبح و البلوى هو الأزب في الجهل يحيا ويسعى للأذى النجس--في الحمق يمشي ويهوى الطيش ما لبب في أمرها الشدة العليا لقد كلب----- في أمره السؤدد العالي لقد كلب قد إشتكى الفاقة العظمى شكى العوز----- عام الأسى قط ما حسنا غدا الأزب في مقتضى أمره البادي شكى العوز----- في الأمس واليوم في صدر بدا اللبب في مسرح القائل الحاكي غدا العجب----- في شاطئ الموطن الباكي بدا اللبب للشعب ساس الزعيم الفذ كالغنم----- راعي زريبة عز في الحمى زرب والشعب مثل القطيع السارح الحسن----- ماء العلى في حمى الدنيا لقد زرب يغدو بحد السكين الذبح صاحبتي----- و الشعب كالشاة يبدو عندها اللبب قد ساسها سائس بالسوط قد ضرب----- في سرجها الدابة الكبرى بدا اللبب والصبر كالكأس عند الخطب والمحن----- قد فاض إن الإناء المر قد زعب جرثوم ذاك الفساد الآن قد كثر ----- جرح الكيان المريض اليوم إلتهب في الإنتخاب الهوى و المال و الكذب----- يطغى هو الناخب الزعران إنتخب قد إعتلى كرسي الحكومة الوثر----- و الأمر للجالس الغاوي فإستتب يبدو على وجهه المحكوم بالخبل----- في لحية المكر ذاك الشيب و الزبب والفاه منه الأذى المعلوم قد خرج----- قد قال قول الخنى المكروه قد ثئب كل الخطايا بدنيا الجني إقترف----- في الحرب قبل السلام الحلو إحترب دنيا العطايا بدين الحق إجتنب----- دنيا المعاصي غوى ما قط إجتنب و الصدع في بلوة الإفساد و الفتن----- ظلما عفا عن جناة الإثم ما رأب و الركبة الآن تبدو في حمى السمن----- يجري بها في مساعي الشر قد ركب والوعد عرقوب وجه العهد ما عهد----- طاغي على عاقبيه الآن إنقلب دنيا الغلاء الذي في المد يرتفع----- عند الورى في الحمى ما قط إحتسب يبدو لفي فعله الغلواء و الصلف----- ضرع البلاد الرحيب الحلو إحتلب والوزر يجني بجهل الطيش والحنق----- و الذنب في غمرة الأيام إحتقب يمشي على منهج العصيان للأثر----- في مفرق اللعبة الكبرى لقد ركب للصف قد شق فيها الفرقة الضرر----- بين الورى في الحمى بالعمد ما رأب جرح البلاد الذي يشكو من الوهن----- يبدو الفساد الذي يقوى لقد ذرب و العقل عند الذي قد جن في السفه----- و الطيش و الجهل و الغلواء قد ذهب قد إشتكت الركبة الأسقام و العلل-----في الجري والسعي والإسراع قد ركب إن الذي قد طغى في الهول قد هرب----- منه الذي يطلب الإحسان قد رهب يهوى لخمر الهوى في العشق فالعنب----- قد طاله اليوم في قوى المدى الزبب كالعقرب القاتل المشبوه بالخبل ----- و السم يعطي الردى للعقرب الذنب حل الضنى و الأذى و الأسقام والعلل----- أين الدواء الذي يشفي بدا الذرب في المركب السائر البادي على العبر----- شخصا عنيد النهى و الفكر إحتقب يهوى بسوط الأذى في ضربه الألم----- خلي على ظهرنا في سوطه الذنب ما قام بالواجب المأمول في العمل----- يطغى فساد الأذى في الشغل ما دأب يهوى التباهي و في سيارة الترف----- في أكمل الصورة المثلى لقد ركب خلي ترى قربة البلوى لفي الحرج----- تهوى على ظهرنا في حملها زعب في دربها دولة العدوان قد ذهب----- في أرضها صولة الطغيان قد ذهب و العفو يعطي لمن مال الغنى سرق----- شمل الحمى و الورى بالصلح ما رأب و الظلم يهوى بحبل العدل في الأمد----- للذنب في ساعة الإغواء قد ركب ألا ترى شيبك البادي بلا الخجل----- جاء المنى والردى و العمر قد ذهب ما قد علا عنده العادي لفي الوطن----- يا حسرة النفس يا لهف الجوى الدأب في لحية الإفك و البهتان و الكذب----- يبدو كثير ا بلون الحيلة الدبب في الرأس شيب البياض المر والصلع---- ذاك المحيا بأمر العيش قد زغب في حكمة الحاكم المحكوم بالعلن----- و السر في الحكم و الأحكام ما درب يغوي و يغري له الإغواء قد قتل----- بحر الهوى في حماه النكد قد ركب مزن الرزايا لمن أفق الأذى سقط----- سيل البلايا بدنيا الكرب قد زعب من عاش في فتنة التهميش ما نقد----- من مات في قتلة الإقصاء ما ندب ما همه الشعب حكما إرتضى فغوى----- بالمنصب الحلو بالكرسي فقد درب في سيرة التيه و التشويش قد كلب----- في خطبة السب والتجريح قد كلب قد زاد في قوة الإثراء و السمن-----والبطن قد خرجت و الشحم في الرقب مثل الغراب الذي في ليلة الفتن----- والشؤم والنحس من ظلما طغى زعب وقد هوى كرسي الحكومة الوثر----- من قبل أن صاحبي ينمو له الزغب قد طفح الكيل في بلوى أذى النقم----- قد بلغ السيل في الطوفان للركب يأتي بفعل الهوى والطيش والغضب----- و الجرم في عالم العدوان إرتكب يسعى إلى زرعها في الموطن الفتن----- شق العصا للهوى الملعون قد ركب عرق الفساد الذي في جسمه النتن----- ذاك الذي إدعى الإصلاح قد ورب للثروة المدعي الإيمان قد نهب----- في ثورة الشعب و الأبطال قد وجب ما قط خلي فإستحيا من البشر----- و الرب أو نفسه المنحوس ما رجب في موطني ضاق عيشي والأسى كثر----- أبكي مكان العذاب المر ما رحب قد إعتلى سؤدد بالنصب و الكذب----- يطغى على ظهرنا الغاوي لقد ركب من سيفه الظاهر المشهور في الوطن----- في حربه الآن يعلو ذالك الذرب أغوت الجوى زهرة الدنيا غوى فسد----- فيها الهوى أمرها الدنيا فقد درب في لعبة الحكم و الأحكام قد لعب----- فيها بدت لذة السلوان قد لعب قلب الذي إشتهى الأمجاد في الوطن----- لما آتت بلوة الأحزان قد وجب أشياءه الساقط المشبوه في العمل----- و الإمتحان الذي يجري فما رتب قانون عزف عليه الآن قد عزف ----- في ليلة الشجو عند الشكو قد لعب يهوى حديث الخنى و الإفك و الرفت----- من قد طغى رأسه المجنون قد ركب والخطب عند الذي يشكو الضنى عظم---- قد منه في بلوة الحرمان قد رجب و الشعب في بلوة الحرمان قد ضجر----- و المرء في نزهة المشوار قد سرب ملك العدى في المنى و المبتغى سقط----- عرش الطواغي لعند الجسم إنقلب في أمرها لعبة التسيير قد لعب----- في أمر دنيا الحمى و العيش قد لعب والخلق والخلق والأخلاق ما حسب ----- في فعله المرء أو في القول ما نجب كالذئب يحتال في الأقوال و الكذب----- و المرء منه الذي يعوي لقد ذئب في مسرح الكذب أمر الصدق مثل و----- دورا خطيرا بطرف قاهر لعب تعلو لمن فاهه الفحشاء في الخطب----- يعلو الخنى في حمى الأقوال والذرب في الوقب ذاك الذي قد إدعى سفها ----- إصلاحها بلوة الفوضى لقد وقب قد ساس أرض البلاد الرهط والهمج-----ما ساسنا في الحمى والمرتضى النجب مثل الصبي الذي قد إشتهى اللعب----- لما رأى شهوة الأموال قد لعب و الخير في موطن السلوان كالشجر----- تأتي ثمار و منه القشر قد نجب في الإنتخاب الذي قد صار إنتخب ----- يا ليت شعب الحمى ما قط إنتخب قد صوت الشعب في الفعل إنتخب----- سحقا عليهم رعاع القوم إنتخب نار الردى أحرقت في الموطن الشجر----- يبدو لفي روعة الرؤيا بها النجب والشعب من قسوة الحكام قد غضب----وجه الصلى في الحمى المنهوك إلتهب والمرء في حرها الدنيا لقد عطش----- يبدو و يغدو بطول العيشة اللهب و الشعب أهل العلى في ثورة الأمل----- أو ملتقى ندوة التغيير قد ندب فيه النضال الذي سيرا سرى الندب----- فيه الرهان الذي جريا جرى الندب في ليلنا فالظلام المر إنتشر----- و الغاسق الأسود البادي لقد وقب عانى و قاسى من الحرمان و التعب----- و الشعب في محنة المأساة إنتحب يجري على رزقه الموعود في الأجل----- من شدة النصب و الإعياء إنتحب ظهر الدواهي بدنيا الكرب إنتصب----- عود التباهي لديه الآن ما رتب تأتي صروف الدواهي والردى الخطر-----والمرء في موطن التهميش قد لغب يعلو بريح الردى في غمرة الوطن----- عند الدواهي و طول الهبة اللهب يأتي المنى والردى في غمرة الأسف----- من مات في بلوة الإفناء قد ندب والناس مثل القطيع السارح الحسن----- ترعى بمرعى الحمى الراعي لقد ذئب قد حل في الموطن الإرهاب والضرر----- يشكو المواطن في المحيا من الرتب في يدهم عصبة الطغيان و اللعب ----- أهل الحمى مثل وجه من حمى اللعب ما سرني حاضري الماضي فقد غبر----- و القلب منه الذي يجري لقد رجب في ملتقى مطرح الفوضى بدا العجب----- و المرء في شكوة الأحزان قد نجب تغيير مر الحمى في ثورة الأمل----- أمرا علينا بمر العيش قد وجب معركة الثورة الكبرى بها فغدا----- أبطالنا عندهم في العزة اللجب و الشعب في ثورة التغيير و الغضب----- و الملك من عصبة الطغيان قد نخب في عيشهم القوم يطغى الكرب والتعب-----في موتهم الأهل يطغى الشكو والندب فيها رعاع و رهط الشر و الهمج----- ما قط فيها لأحزاب الحمى النخب في السلم أهل الأغاني الشعب قد ندب-----في الحرب أهل المعالي الشعب قدندب جمع الطواغي عليهم في حمى الوطن---- فالثائر الصابر المنصور إلتهب في القوم تعلو وضوحا قوة الهمم----- في الثورة القومة الكبرى غدا اللجب نحن الثوار العلى السامي لنا شرفا----- عند التفاني إلينا الشعب قد نسب من يحكم الآن في حكومة العبث----- كالذئب يعوي بأسنان الأذى ذئب و المال يسعى عليه اليوم في تعب----- و البخل في وجهه البادي لقد صلب سيف الردى في المدى المجنون قد شهر—و الأمر يأتي وقوع الضرب قد ذرب حتى الغلام الذي يشتاقه اللعب ----- خوفا بكى قد رأى فزاعة ذأب بعد الليالي الضحى وقت العلى شرقت--- بحر العلى في حمى الأبطال قد لجب أهل الغنى والكراسي في الحمى شيع--في الوصف مثل السكارى في الهوى لعب يعلو مكان العلى بالعلم و العمل-----طود الرضا في الحمى المحبوب إرتقب والعرف يسمو على البغضاء قد وجب---- و الأمر في أمرها الأيام قد وجب قد ناضل الثائر المقدام في الوطن----- في مقتضى النيل نولا يأخذ الوجب ما قط في خطبة البرهان و الحجج----- خلي لسان الذي يهوى الخنى ذرب إن فسحة العيش ضاقت يطلب الأمل----- في نزهة المبتغى تبدو لنا رغب قد بان في مقتضى دين العدى الوجب----- يأتي بدنيا الردى و البلوة الوجب في المرتضى يطلب الإخلاص والعمل----- هل في الحمى يدرك التغيير و الهذب مشوارنا في النضال الحلو و الحسن----- في روعة المنظر البادي يرى الرغب ما إرتضى العيشة المشؤومة الندب----- ما كان في زهرة الدنيا بها الندب فرق بدنيا الحمى و العيش و العمل----- ما بين يا صاح أمر الجد واللعب إن النظام الذي يبغي طغى فسد----- قلبا لفي ثورة أو ضجة قلب يهوى جدار الأذى مهما علا و غلا----- بالفأس فالحائط المبني فإنتقب فخرا هوى الثائر الامجاد و الشرف----- و العمر في ثورة التغيير قد وهب يا صاحبي في مداه المرتضى الوله----- أهل الهوى أو حماه المنتهي صلب ثوب الغنى يلبس المنصور في اللعب----- للجبة الحلوة الملعون إجتب دنيا الدواهي لمنها المرء قد هرب ----- دنيا الملاهي إليها القلب إنجذب مزن المعالي هما سعدا على الوطن-----ماء الهوى قد جرى في الأرض قدسرب إن النساء اللواتي في حمى البلد----- ما قط كن بدون القدر أو ذرب عنها فهل في بلادي يرفع النصب----- يحيا طليقا بجو رفرف النصب عيش لفي موطن الأحزان و النكد----- والكرب والخطب في أقوى العنا خشب يشقى بطول العنا و الحزن و التعب----- و المرء في غربة الأوطان إغترب في ليلة الوحشة العظمى لفي الحزن----- في الصمت أو في جهار الشكو إنتحب يغدو لفي كل حدب الجوع و المرض----- يبدو لفي كل صوب صاحبي خرب في حبلها بلوة الإفساد و الخبث----- في منتهى الوصف تبدو للورى أرب حل الجفاف الذي يقضي على الوطن----- بعد الدواهي و طول الحر ما خصب جسم الذي قد شكى مر الضنى مرض----- ظهر الذي إشتكى الأسقام قد ندب طعم العلى الحلو أحلى من شذا العسل----عذب و صافي و أغلى من ندى العنب والشعب ما قط غنى في المدى حزن----- يبكي على حاله المزري و ما طرب يهوى لجمع الثراء الفاحش الغمر----- في فقره المدقع الأموال قد صلب شحا بها قد هوى في فتنة الألم----- يهوى هروبا أمام الهول ما صلب يسعى إليها الكراسي في المدى طلب-في الجري والسعي وصف الكشف قد وثب في سفره السافل المجنون قد غرب----- عن عرشه الساقط المعتوه قد غرب قد خان عهدا و وعدا بالورى غدر----- ما قد علا عنده الإصرار و الدأب بالفأس للعود في ضرب الردى هدب----- بالسيف للحم في بلوى الضنى هدب في غمرة الفهم و الإدراك ما لبب----- في عروة الخلق و الأخلاق ما ندب قلب الذي يعتلي كرسي الحكومة قد----- يا صاحبي في تجلي وحشة رهب في العقل يغدو لمن مس الهوى السفه---في الجسم يبدو لمن فرط الضنى الحدب في صفهم فرقة و الشمل ما جمع----- في وجههم صاحبي قومي بدا الندب قد ألب بين الورى بالإفك و التهم ----- جمع الثوار الذي يعلو لقد ألب يهوى حياة الغنى و الزهو كالهدب ----- و الظبي يرعى و صيدا هوى الهدب فعل التعدي فمنه النذل قد صدر----- من جمعنا صدره المخنوق قد حجب والمال يا صاح عند المرء مستلب----- للعقل عند الذي قد جار مستلب في ملتقى دربنا منظورة الحفر----- تبدو لفي حالة الفوضى لنا جوب في حكمه الحاكم الأحزان قد آتت ----- في أرضنا مغرب السلوان قد ضرب و الجسم عند الذي يبغي لقد فسد-----من طول مر الضنى و السقم قد حصب فيها حروب الأسى أو عيشة العوز-----أومحنة الفقر في بلوى الأذى الشجب جسم الحمى و الورى والصف والوطن--- بالفرقة الآن في دنيا الردى شذب يجني ذنوبا لعظمى ذالك الغمر----- عود الخطايا بفأس الصنع قد حطب والخوف في قلبه المحزون قد ظهر----- يخشى حديث الردى والثورة الخرب قد إشتهى راتبا قد إرتضى ترفا----- يا صاحبي فيه ذاك المنصب الرغب تأتي الضرائب في أقصى مدى العبث----- يهوى لفرض المزيد الأمر ذو خشب منا الرضا و الهناء الحلو إنتخب----- منا الغنى في دواعي الفقر إنتخب شبت و نار الأذى الكبرى لها اللهب----- تنمو بزيت الضنى و الظلم و الحطب في موطني قد طغت الفحشاء والهرج---- أهل الهوى و الكراسي أمرهم حقب ما جاء منه العطاء الجزل و الأدب----- نول الذي يحكم الديار قد حقب يجني بأمر التعدي الذنب و الوهن----- بيت الحمى الحلو بالعدوان قد خرب مثل الحمار الذي قد جار قد نعق----- مثل الغراب الذي قد ضل قد شجب بالمنصب الظاهر العالي فقد رغب----- بالراتب الحاضر الغالي فقد رغب كالضرب قول الخنى يعطي الوعود غوى--- يحلو بأحلى و أغلى القمة الضرب يهوى الكراسي و يسعى للغنى وعن ----- دنيا الهوى و الدنايا قط ما رغب يسعى إلى مجده الشخصي بلا هدف----- فيه الغنى و العلى و المال إرتغب يخشى الردى والعدى والفقر والمرض--جاء المنى في المدى الوجدان قدشجب للدهر خلي دواعي محنة المرض----- ما قط في منحة الإحسان إستهب أمر الحمى في تجلي الوجه إضطرب----- قومي غدا أمرهم المزري و إضطرب يطغى لفي قوله الإنسان في الأمد----- الشجو والشكو والأحزان و الشجب طاغي لحاء الدواهي من حمى الشجر----- الشكو ظلما لفي طول المدى شذب ذنبا عظيما الذي ما قط يغتفر----- ذاك الذي إدعى التقوى لقد كسب والشعب في العيش يجري الآن كالفرس--- من ساسة اليوم بالكلاب قد كلب والموطن الآن في العصيان و الخبل----- ذو علة بان في ذاك الخوى الخرب يبكي على حاله المزري شكى العوز----- ثوب الأسى صاحبي أو مأتم سلب قد هان عند العدى قد يفرض الهرج----- وزن الحمى الآن في ميزانهم السلب و الشعر في هجوه المعتوه قد صدر----- و الشعر في جفنه الملعون قد هلب أيامها محنة منها لقد سئمت----- منها الجوى حالة المأساة إضطرب ما سرنا حالنا يرثى به الوهن----- من أمرنا ذو النهى و الفكر قد عجب من صبرنا ربنا المعبود قد عجب-----في المرتضى منه قد سعدا آتى العجب لا يفهم القول إن يلقى على البشر----- فهم الكلام الذي قد قيل ما شرب يسعى لأجل الغنى ما همه الوطن----- في مائها حفرة البهتان قد ضرب كالضب ذاك الذي للمبتغى وصل-----وجه الحمى في مدى الإيضاح قد ضبب في مذبح الجرم تطغى ذبحة السفه----- في الجنب يبدو لدينا الدم و الأهب و الشعر في دفقة الإلهام قد خلق----- و الشعر في نزعه المطلوب إنهلب أبكي على حالتي أشكو من التعب----- ولى زمان الصبا و السعد قد ضرب و الشعر ينمو بلون أبيض الهلب----- قد شاب كالثلج يبدو رأسه الهلب في ظهرنا الخنجر المسموم قد طعن----- في وجهنا سيفه الذباح إهتلب قد زاد في منتهى أسعارها الثمن ----- في وجهنا سيفه القتال قد سلب في دربه الظلم و الإيذاء قد ذهب----- عن دربه العفو و الإيثار قد نكب يهوى الخداع الكثير الآن قد فسد-----بين الورى في الحمى بالنصب قدضرب ما بيننا في الحمى المحبوب والوطن----- في نيله المبتغى و المرتضى حجب أعلامها قرية الإسكان ما ضرب----- أوتادها خيمة الإيواء ما ضرب من فرطها بلوة الأسقام والمرض----- فالجسم عند الذي بغيا غوى حدب كالناقة الموطن المنهوك و الحزن----- في غلظة القلب و البلوى لها هدب ثوب الحمى قد بلى بالقطع قد قطع----- يبدو له اليوم في دنيا الغنى الهدب راعي على فقده السلطان قد ضرب----- قاضي على حجره الأموال قد ضرب باعت نساء البلاد الدر و الذهب----- قد بان خالي لمن حلي الغنى الحقب قوت العيال الذي قد إشتكى المرض----- والفقر في موطن الحرمان ما كسب شمس النهار الجميل الحلو قد غربت---- ليل الأسى و العنا الصعب قد ضرب كم من زعيم لمن كرسي العلى هربا----- أو في تنحي و في الأهوال إنسحب وجه الذي قد عتا في العرض مستبد----- قد الذي قد علا في الأرض منسرب في دعوة الحفلة الكبرى لهم الهمج----- من قد هوى منصب الإجلال إنتدب عن شأنه العدل و الإنصاف قد نكب----- عن أمره الصلح و الإصلاح قد نكب جسم الذي إشتهى الأمجاد و النعم----- في بلوة الحزن و الأسقام قد وصب بالرقص في عيشة واللهو قد طرب-----خمر الهوى في كؤوس الزهو قد سكب للدرهم النافع الميمون ما ضرب----للدرهم الضار و المشؤوم قد ضرب لليد في ثورة التغيير ما رفع----- ما شارك الناس فيها قط ما ضرب والمال من موطن الأخيار قد نهب----- و الخير من موطن الخيرات قد وعب في درب دارالهوى طيشا مشى فهوى----أمرا نوى قد غوى في المشي ما وكب و السم في قتلة الإجرام قد وهب----- والعقرب اليوم في قفر الردى ضرب والأهل و العصبة الملعون في الوطن----- فالمال في غمرة الإسراف قد وهب أعطى لشتى قوانين الأذى فسد----- أعدادها في المدى في بعضها ضرب ذاك الذي إدعى الإصلاح في العمل----- قد أعلن الإنهزام المر مقتضب للجيب و الصحة المثلى لقد ضرب----- قد فاق في ضربه الأغيار قد ضرب قول الذي قد طغى كالسم في العسل-----كالسحر والمرء في بلوى الأسى شجب في فعله الإثم والعصيان قد ظلم----- في قوله الفحش و الإيذاء قد عرب للقوم ما كان في بلوى الأسى العرم----- عونا و غوثا لهم يا صاح ما نكب في بوقها محنة المأساة قد ضرب----- في بوقها منحة التغيير ما ضرب جمع العدى للحمى الموجوع قد ضرب---جرح الأسى بالجوى المحزون قدضرب في فعلة الجرم و الإيذاء للمثل----- في قوله الحاكم المشؤوم قد ضرب في قلبه البغض و الأحقاد قد وجف----- في جسمه الجرح ذو الأورام قد عرب و الشعب في ثورة التغيير قد نهض----- منه البساط الذي بغيا بغى سحب في موطن القوم آه الشاعر النجد----- يا حسرة النفس يا خلان مغترب أحزابنا ما لها التأطير و المثل ----- غابت لعنها بأمر العلة النخب فبراير ثورة التغيير و الغضب----- فيها بأمر العلى الزلزال قد ضرب شعري رقيق المعاني في الهوى قد نظم--شعري جميل الصفات المرتضى صهب والقلب بالنبض يسري في الهوى ضرب---والعرق بالدم يجري في المدى ضرب يبدو لفي قمة المبنى الذي رفع----- في صورة العيب و البلوى به النكب يطغى بدنيا العلى والعزة الشرف----- يطغى بدنيا الردى و الذلة النكب و الحظ يأتي لعكس القصد و الأمل----- ما جاد بالخير خلي ذالك النصب و الزهم من لحمها حكومة الخبث----- قد فاح يبدو لفيه الدود قد ترب في كفرهم قدسوا أعرابنا الصنم ----- فيها بلاد الهوى منصوبة النصب للدولة الصولة العظمى لها الجزر----- في المنتهى يظهر الإغواء أو الخشب والمرء في شكوة الحرمان قد شجب---- و القلب في بلوة الأحزان قد شجب قد إرتضى عيشة الحرمان و العوز----- في منتهاه الرضا البادي فإعتصب في المغرب الحر إن حكومة سقطت----- ما إعترى الدولة الشريفة العطب قصر العلى قد علا في الموطن السلب--- وجه الحمى قد غلا في القيمة السلب تطغى بدين التردي الحرب و الفتن----- يطغى بدنيا التعدي النهب و الحرب ما سرنا الحاضر الماضي به المحن----- قد حل بالقوم في بلوى الأذى الحرب منا بدنيا الردى أو فتنة بمدى----- قد صاحبي مالنا السامي غدا السلب قلبي بطول الدواهي الآن قد شجب----- فمي لما قد جرى في الشعر قد شجب دورا كبيرا فقام اليوم ينفعنا----- في جسمنا قد بدا ذو القيمة العصب أهل الهوى في المدى فازوا وفي النسب—يا صاح هم في رضاها عيشة صلب منها عظامي لفيض الماء و الودك----- في منتهى ضربة التعذيب إصطلب أرض العدى في حماها العلم والعمل---- يبدو على وجهها يا صاحبي صلب قد عم في مغرب الأحباب في العنت----- السكر و الرقص و الفحشاء و الطرب مالي بدار خلا من أهلها عمل ----- في المغرب الساحل المعمور قد ترب قد أبحرت في مداها بلدتي السفن----- قد رفرفت في حماها دولتي الصلب لي في حمى المغرب الخلان قد عظم---- في قريتي قد بدت في المنتهى جوب فالأهل في مقتضى الإجماع إجتمعوا----- فالقوم في ملتقى التوحيد إعتصب تطغى صروف الأذى والدهر والمحن---- قد حل بالقلب من طول الأسى النصب في القلب قد فتنة غزا طغى الحزن----- في الجسم قد محنة تشنج العصب يندى جبين لما يجري لفي الوطن----- تروي حديث الحمى الأزمان والحقب قلب الطواغي لفيه الخوف و الفتن----- جسم الأعادي لفيه السقم و الجرب فيها بلادي العدى و الترك و العجم----- و الفرس و الكرد ثم الزنج والعرب إن النساء اللواتي في حمى الفتن----- تهوى التباكي بدنيا المشتكى سلب تجري وقوعا كبيرا ثورة الغضب----- و الشعب قد منهم من دولة غضب و النهب يسري عليها ثروة البلد ----- فيها بلادي لتجري ثورة الغضب والشعب منهم لأهل الحكم قد غضب----- أهل العلى والهوى و الثورة العصب من قد طغى في الحمى يشقى له العتب—يرمى عليه الحذاء الحلو و الحصب و الحق في عيشها الدنيا لقد سلب----- منا شعور الرضا و السعد قد سلب ثوب الرضا والسرور الحلو والحسن--- ذاك الذي يدعي الإيمان قد شطب قد إعتراه الهوى و الطيش و الزلل----- لحم الحمى في المدى بالسيف قد لحب تأتي الدواهي بدنيا العيش بالسبب----- وجه المنى و الردى منها لقد قرب عن رأسنا شعرنا الحامي لقد نتف----- عن عظمنا لحمنا الدامي لقد لحب فيها دواعي الضنى المكمول خاصرة---- قد إشتكى من بلاء السقم قد قرب و القول يأتي لمن ذاك الذي هتر----- معنى آتى عن معاني الفهم إنشعب في قوله اللحن في ألفاظه اللغط----- في اللغة الآن أخطاء و ما عرب في قوله المر يبدو السب و السفه----- ألقى كلاما غريبا فيه إقتضب والفقر في الشعب ذاك الغمر ما حسب--- في القدر قد هان عند الأصل ما حسب في حافة البلوة الإنسان بالوطن----- سحقا هوى عنه من قد جار ما شذب في صرحه المرتضى الجبار قد كثب --- و الصيد في الغاب منه اليوم قد كثب قد أقبل المشتهي للأكل و النعم----- و الشرب إن المعاء الآن قد عرب طاغي لفي وعده العرقوب إنقلب----- باغي على عهده المشهود إنقلب قد أشهر السيف في وجه الورى سفها--- بالسيف في ضربة الإفناء قد لحب فيه السكوت الرضا و الخير ما سكت----- يبدو الكلام الذي قد قال مقتضب يهوى لفي العيشة المكروهة السلف----- في إقتراض بمال الغير إكتتب عند الوغى والعلى فالسيف ما شهر----- سيف الحمى في غماد الذل قد لصب رمل الغنى في الحمى بالعلم والعمل----- طول المدى يا ضعيف العقل إنكثب درب الأذى قد مشى فيه الذي جهل----- أمرا خطير له الغاوي لقد لحب إني أرى عبرة الأزمان عن كثب-----عندي يرى ما جرى في العيش عن كثب رمل الغنى في الحمى المسلوب قد نهب---رمل الأذى في المدى المنظور قد كثب درب العلى ذالك الطاغي لفي الأمد----- و العيش ما قط يا خلي له لحب في ثوبه الزاهر العالي يرى الذهب----- في عقده الساحر الغالي يرى القصب قد إحتسى خمرة السلوان قد سكر----- قد إنتشى بالهوى قد إكتسى القصب فيها خمور الهوى و التمر و العنب----- للقربة الحلوة الحمراء إكتتب قد نال حكم الحكم في أخطر الحقب----- أمرا خطيرا عليه الرب قد كتب قد أثر اليوم فينا وجهها الفتن ----- في عيشنا أمرها البادي لقد لحب في الهجرة المرة الأوصاف قد هجروا--- عنها بلادي فأهل العز هم غيب شعر العلى الشعب في دنيا الحمى كتب--- فخرا كتاب العلى بالدم إكتتب والصخر رجل الذي يمشي على الطرق--- في بلوة الضرب و الإضرار قد نكب لحم الحمى منتن و السقم والمرض----- يبدو به الآن في الدنيا لقد عصب ماء الرضا صاحبي من قلبنا الحزن----- في عروة الحر و البلوى فما شطب ماء الهوى في الحمى المشمول بالنقم—ما قط في غمرة الأيام إنشطب راح الغنى والضنى قد حل في الوطن---- يوم العنا كالمنى في الوصف قد شنب وجه الذي يفتري البهتان و الكذب----- في عيبة الوصف كشفا اليوم قد شهب قد أعلن الحرب في وقت العنا الشرس-قد أشهر السيف في وجه الورى الضرب من إغتنى بالقضيب المر للرجل----- في منتهى ضربة التعذيب قد قضب في قوله الإفك والبهتان و الكذب----- و الشح و البخل يهوى ذالك اللصب بالسقم و الهم والحرمان و الكبر----- ذو علة جسمنا الواني لقد لحب قد طال ليل الردى و الخوف والخبث----- جلد الأسى و الضنى باللحم قد لصب و القلب قبل الأذى و الشر و الكذب----- قد كان فيه البياض الحلو كالكدب أضحى ثقيل النهى و الفهم قد سفه----- قد قال قولا غريب الوجه قد غرب مسؤولنا قد علينا في الحمى كذب----- و الحر في بلوة التضليل قد كذب إفكا علينا كذوب إفترى فغوى----- زورا علينا لفي الدنيا هو الكذب مسؤولنا قد طغى في فعله الضرر----- يهوى الأذى قد بغى في قوله الكذب كالكلب يعوي لفي ليل الأذى كلب ----- قد إعتراه الجنون المر و الكلب من قد هوى غزة الأمجاد و الشرف----- في أمرها قوة المجهود قد نصب مثل الغراب الذي قد صاح في العلن----- في بلوة الشؤم و الأحزان قد نعب أهل الغنى و العلى و الحكم و السلط----- في غالب الظن و التحقيق هم كذب في قفرها دولة المرضى غدت النقم----- جوعى بها في المدى قد مسه الكلب و الرأس في ذلة الإذلال قد خفض----- و الرأس في عزة الأمجاد إنتصب والكلب في ملتقى الأمراض قد كلب----- قد إشتهى عضنا قد مسه الكلب لي ثروة عهدها النامي فإغتصب----- لي ثورة عهدها السامي فإقترب سحقا عليه الذي بغيا علا وعتا----- فالقوم في ساحة الميدان قد عصب عند الوغى سيفه البثار ما شهر----- سيف العلى في قراب الذل قد قرب درب العنا قد مشى فيه الحزين بكى----- للدرب في مقتضى المشوار إلتحب في عيشة البلوة الوجدان إنتحب----- وجه الهوى و الرضا و السعد إلتصب من بيته الثائر المغوار قد خرج----- في بيته الصابر المسكين قد عصب تاج العلى ناله المنصور و النجد ----- من إعتلى سؤدد العلياء إعتصب عن موطن الذلة المعمور بالنصب----- فالشاعر الثائر الهيمان إغترب عند الزواج الجميل الطاهر الحسن----- من غير قوم الحمى و الأهل إغترب قد إكتوى بالغلاء المر في الوطن----- تبدو أثار الحروق الآن قد علب بالخمر يحيا السكارى ثائرا سكر----- في كرمة الثورة الميمونة العنب في الوجه تبدو أثار العز قد علب----- في الجسم تبدو أثار القطع قد علب عند العدى قد بدا يا صاحب الأدب-----درب الردى في المدى المنظور ملتصب في جعبتي فالمزيد الحلو والعجب----- فيها لشتى الهدايا للورى العلب أثوابنا في مدانا المبتغى قشب----- أقلامنا في حمانا المرتضى قشب في شعرنا فالبسيط الحلو ننظمه----- يأتي لفي مرتضى الترجيح مقتضب هذا لمن باحة التفكير ما صدر----- هذا لفي عالم التعبير ما كتب فالثائر الحر ثوب العز قد نشج----- من صوفنا قد بدت ذي الروعة الكبب في جسمنا فالهواء الحلو و النظف----- يسري ودور كبير عنده العصب و الحر أضحى بسجن الذل معتقل----- و الأجر منه العنيد النذل إقتضب تجري عيون الحمى بالماء كالعسل----- يبدو لفي ملتقى الرؤيا به القصب في موطني قد بدا ذو روعة كثب----- جمع العدى عندهم يا صاحبي كثب والشئ يبدو لفيه العيب و الضرر----- في نظرة في حمى كينونة الكثب في ساحة الثورة الكبرى لقد هتف-----عرش العدى والطواغي الشعب قد قلب للثورة العبرة المثلى جرى العجب----- عرش الطواغي بدنيا القلب إنقلب راعي بمرعى الحمى الخلاب قد عزف--- عزفا جميلا لنا يحلو على القصب من منبع الموطن الماء الذي ظهر----- في منتهى الصورة المثلى لقد كثب فيه الضباب التي صيدا الثمين هوت-روض الحمى في وضوح الوصف قد ضبب عندي لكل الليالي السود بالحزن----- تبدو وما تظهر الضواء و الشهب أمر العلى للورى تاج المنى طلب----- و المبتغى في المدى المنظور قد طلب قد هب ريح السموم المر و الأرق----- وجه الذي قد هوى الدنيا لقد غرب والهم في قلبنا المكلوم قد كثر----- و الريق في فمنا العطشان قد عصب و القوم جهرا عليه الظالم النجس----- في ملتقى ثورة التغيير إعتقب يطغى لفي منتهى مشواره الندم----- حتما يرى المنتهى المكروه إعتقب خلي بلا رجعة عصر الطغاة هوى----- سحقا سقوطا بفعل المحو قد ذهب لحى الطواغيت فيها الشيب والكذب----- أهل الأذى والضنى و الإفك هم زغب في صنعهم ينسج البهتان والكذب----- في مصنع النسج تبدو كثرة الكبب يقضى عليه الرضا و القصد و الأمل----- و الموطن اليوم في طغيانهم الخرب في قلبنا فالمآسي الآن قد عظمت----- في رأسنا فالغبار المر قد عصب والعيش صعب ويطغى الفقر والمرض--- و المرء في مغرب الأحزان قد ترب تأتي تباعا بدنيا الموطن الفتن----- قد إشتكى العلة المشؤومة النصب ماء الغنى والرضا والسعد والترف----- خلي علينا بأفق العيش ما رضب حلت ليالي الأسى والعام قد جدب----- غيث الغنى و الرضا عنا لقد حقب تأتي البلايا بدنيا الهم والنصب----- ثوب الحياة المنى في الختم قد عصب نار الغلاء الذي يشوي الجوى وله----- سفود في نارها بلوى الصلى شعب فيه الحمى صاحبي الخيرات و النعم----- ماء الغنى و الثراء الحلو قد وزب بسر الهوى والعلى والمجد والشرف---- فيها بلاد الأسى و الكرب ما رطب والعشب في الحر والبلوى لقد عشب--غصن الحمى في الردى والموت قدعشب يطغى بدين العدى و المحنة العتب----- يطغى بدنيا الأذى و الفتنة العتب رمح العدى قد أصاب القصد والهدف----- في ساحة الحرب و البلوى فما طنب تبنى قصور العلى بالطوب والذهب----- في بيتنا قد بدا ذو الروعة الشذب ينمو بأرض المدى يبقى إلى الهرم----- قطن الحياة الردى و الموت قد عصب و الخمر فيه الإناء الآن ما نكب----- ما فيه إن كان فيه الماء قد نكب ثدي الحمى بالغنى المعروف قد نشف--- يطغى بطول الدواهي المص و الحلب وجه الردى في المدى عند العدى شعب—و المرء في قتلة الحرمان قد شعب روض الحمى صار مثل القفر قد عطش--- بئر الحمى في جفاف الحر ما عرب قد إرتضى عيشة الأهوال و المحن----- قومي لذو قلة في عدهم العصب في المعهد الحر نفعا يدرس الأدب----- و العلم في الملتقى و المقتضى طلب و المرتضى عندنا فبراير الحسن----- والمبتغى قد آتى قلب العدى قد وجب قومي حيارى وما يجري من العجب----- قد فيه فخرا و عزا شارك العصب قد إشتكى نكبة العظمى شكى ألما ----- لما مشى في دروب العيشة النكب طاروا لفي أفقه العالي و فيه لقد----- كالسرب أهل التفاني الحر إنسرب قد قام بالدور في حسن المدى الطنب----- جسم الحمى فيه يبدو حاضرا الطنب يا صاحبي المرتضى باللوم أو بالشغب---- شعبي عليهم جهارا ساسة عتب أحوالها قريتي فيها غدا العجب----- أبوابها بلدتي فيها بدت عتب و الثائر الصابر المنصور قد صبر----- قد ثار في ثورة التغيير قد شغب ينفى لعن موطن الأجداد في العنت----- و المرء في هجرة الإقصاء إنشعب قد إشتهى فرصة التشغيل و العمل----- فيها غدا عاطلا في العيش قد عزب في الثورة الحاضر الميمون والنجد----- في يده الثائر السامي بدا العتب والناي يرعى العقول الآن قد طربت----- نوح الحمام شجاني القلب قد طرب والشغل مسعى الشباب الحر والعمل----- قد عز في مقتضى أحوالها الطلب و الشغل من حصل التكوين و الأدب----- و العلم في مرتضى الأحوال قد طلب تكسو جموع الثوار الآن في الوطن----- في منتهى حسنها أو شكلها نقب و السقم في شكوة الإنذار إنتصب----- و الهم في بلوة الأقدار إنتصب يهوى صلاح الحمى فالمؤذن الحسن----- قد أذن اليوم في دين الهدى نعب والمرء في موطن الأغراب قد نصب----- و المرء في موطن الأحباب ما نصب قلب العدى خائف المحزون قد ضهب-----جسم الحمى المرهق الواني لقد ضهب في جسمه الكامل البنيان و العضل----- يبدو لفي روعة القوى لنا الشعب يحلو طريق المعالي واضحا فيرى----- في دربها سلوة التصحيح قد شغب في أحسن الوجه يبدو عنده الشجر----- أوراق خير وتمر الرزق و الطنب شعبي عليه السياسي يضحك الضرر----- بادي وزير الهوى والطيش قد خطب طالت بهم المحنة العظمى لفي الوطن---- قد إشتكى الوحدة الكبرى به العزب ترعى المواشي بمرعى الخصب والكلأ---فيما مضى كان مرعى الموطن العشب أمر الردى قد علينا في الحمى كرب----- ليل الأسى قد علينا في المدى كرب والخير قد غاب عنه النذل في الوطن----- و الشر للشعب في دنيا لقد نصب و الفم يأتي لمنه القول و الخطب----- مشط الهوى عندهم البراق و الحبب في إمتحان العلى المعتوه قد رسب----- و الأنف فيه الدخان المر قد سرب يهوى لبين الحبال الرقص و اللعب----- بالكحل في عينه الكحلاء قد قطب حمر شفاه الذي بالحكم قد ظفر----- فيها الخنى و الأذى و الإفك قد قلب رمح الأذى قد رمى القتال في العبث---في مسرح الحرب أو ضرب العدى شطب قيد الردى والأذى والضيق والضرر---- في ملتقى عيشة المكلوم قد كرب للثروة السارق المحتال قد سرق----- في ساحة الثورة العليا بدت قضب في موطني دينكم البادي فما حسن----- دنيا بها حكمكم البالي فما قشب في شحمهم من لهم عز الغنى شبع----- من لحمنا نحن أهل الفقر إقتضب و الشر في مسرح العصيان إجتمع----- و الخير في موطن الحرمان إنقضب أنتم لأهل الأذى و الشر و الضرر----- عند الوغى سيفكم البالي لقد قشب لما رأى حالنا المزري لفي الأفق----- فالكوكب الساحر الساري فإنقضب و الخوف كالحائط المبني علا و جلا----- للحائط الثائر الحامي لقد نقب لما آتى حرها الصحراء و العطش----- فالطائر الحر من ماء الحمى نغب قد جاء أمر الجفاف المر و العوز-----كالقفر صار الحمى المنسي وما عشب يبدو لفي منتهى إفساده الشعب----- ما قط يبدو لفي إصلاحه الشعب ذلا آتت نكبة الإذلال و الوهن----- ذاك الذي إشتهى الأمجاد قد نكب للمال في بلوة التضييع قد شذب-----مال الحمى في الردى والخسر قد شذب تبدو لفي مجلس الأعيان بالبلد----- في مقتضى كعكة توزيعها نصب و الثوب في ساحة الأفراح قد نقب----- و الثوب في باحة الأقراح ما نقب للشعب في ورطة التفريق قد شعب----- للشعب في عصمة التوحيد ما شعب حبل الأذى والخنى والشر و الكذب----- في منتهى صورة الإتقان قد كرب عن حاجة قد قضاها المدعي سئل----- و السائل اليوم في دنيا الحمى كلب في رأسه الشيب تبدو سيمة الهرم----- في جسمه السقم و الأورام و النقب يبكي على حاله المزري طغى الحزن----- قد إشتكى الفاقة المكروهة الترب أشكو صروف الردى والدهر والمحن----- خط التراضي عليه الوغد قد شطب صرح العلى قد هوى في ضربة سقط----- نجم العلى في الحمى عنا لقد غرب ما قد آتى خيره الزاهي لقد جدب----- في منتهى قسوة قد عامنا كلب فيها معاني الهوى المنشورة العبر----- فيها مباني الحمى المعمورة القبب راعي ليهوى بفعل الأمر و الأثر----- شدا عليه البعير الهائج القتب يبكي على وضعه المزري هذا الرجل----- عن قصده الكامل المرجو لقد شطب تسري لفي موطني خرافة الوهم----- يجري بطول المدى ذبح على النصب للدهر تأتي صروف في حمى العنت----- بانت الدواهي بدنيا دهرنا كلب إستوطن الغير في دنيا حمى الوطن----- عن موطن المغرب المسكين قد غرب و الشر في ساحة الأخيار ما وجد----- و الخير في ساحة الأشرار قد نضب يبدو لفي حقله الزاهي لنا العنب----- ينمو بوادي بلادي الهادر القصب و البئر قد فاض بالخيرات و النعم----- في الدلو يبدو لفيه الماء و الكرب و الشعب في بلوة الحرمان إفتقر----- و الشعب في شكوة الأوجاع قد سغب كالشاة في مذبح العدوان قد ذبح----- الشعب أضحى صريعا يظهر السلب ذاك الشرك الذي ما بان للبشر----- في منتهى حيلة الإخفاء قد نصب في نزهة الموطن الواني بدا النصب----- قد مات في قوة البلوى به السكب للموطن الحلو في أمر الهوى شعب----- للموطن المر في الإصلاح ما شعب و الشعب مهما لفي دنيا العنا سكت----- إعلم أيا صاح أن الشعب ما غلب يشكو المواطن شكوى الفقر والمرض--- في ماله الحر في البلوى فقد حرب للرب قد إشتكى الأقراح و المحن----- يعو عليه الذي يشكو الضنى حرب للقبر في خطب موت يحفر النجد----- في أرضنا قد بدا ذو الروعة السرب و الحق يعلو على البغضاء و الظلم----- نور السوى عن جميع الخلق قد حجب نخشى فسادا صلاح نرتجي و نرى----- أمر الحمى في المدى ما قط إنشعب تأتي البلايا تباعا في حمى المحن----- و المرء عن موطن الإنقاذ قد شطب و الدهر بالبلوة العظمى و بالنكب----- قلبي أيا صاحبي الغالي لقد نكب حزب العدى قد طغى أضحى لفي الوطن--- كالصقر للصيد في وقت الردى نخب ما قط فيها بلاد القهر و العوز----- يحظى بأعلى المقام المرتضى نقب و الموطن الآن في دنيا البلاء غدا----- يا حسرة النفس والأنفاس منتهب يأتي الردى والدواهي غرة و غدت----- تأتي بلا موعد أو مطلب النوب من جمعنا شعبنا أهل النهى نخب----- من حزبهم رهطنا جمع العدى نخب قد إحتسى كأسها في ليلة الشجن----- في شربها خمرة البلوى لقد نغب حلت لبي عيشة الحرمان و التعب----- حقي لفي عيشة السلوان إغتصب مالي به الموطن التقدير و العمل----- حقي لفي الشغل والتطبيب قد غصب و النور ما أشرق الطغيان قد فرض----- و الشعب في ظلمة المأساة إغتهب قد إشتهى الخلد في دنيا الهوى فهوى---- للحكم فالحاكم المغرور مغتصب والعنق عند الذي في سؤدد الوطن----- قد إعتلى في تجلي الأمر قد غلب ذاك الذي إدعى الإيمان و الشرف----- أنسابه المدعي في المقتضى نسب يعلو لدينا بأمر النخوة النسب----- ينمو بوادي بلادي و الحمى النشب أسوارها صاحبي دنيا الفساد بدت----- فيها لفي منتهى أمر الردى نقب من مقلع الظلم تهوى صخرة المحن----- من مقلع العدل يبدو روعة الرتب في لعبة الحظ و الأطماع و الجشع----- جاءت لعكس التمني في الحمى نصب في عيشهم قومنا يغدو بهم العوز----- في جسمهم أهلنا يبدو لهم القبب مسؤولنا في دواهي الخطب ما نخب----- مسؤولنا في دواعي الكرب قد نخب كرسي العلى والحمى في غمرة الطلب---- في مقتضى الحال فيه اليوم قد نشب في فتنة البلوة الكبرى لدى الغضب----- دار الوغى أمرها و الحرب قد نشب سلك الدواهي بدنيا الهول و الوهن----- في ثوبها الساحر الغالي هو النشب في قومنا العصبة السفلى بها التعب----- في الجملة الكلمة العليا بها النصب يسعى إلى المبتغى والحر في طرق----- تلك الجبال التي تعلو لقد نقب قد سار فيها بلاد العز و الكرم----- في أكمل السير و المشوار قد نقب للعهد قد صان يرعى العرض والشرف---في الأرض عرضا وطولا صاحبي نقب تنمو لنا ثورة التصحيح كالشجر----- بالماء و الضوء يعلو الآن قد أشب ندرا عليه الذي قد إهتدى و إلى----- درب الخلاص الجميل الحلو قد نحب يلقي سهام الردى الرامي الشجيع رمى--- في الحرب يجدي بنفع كامل الندب يحمي الحمى في المدى المحمي لقد نقب—عزا على قومه الحامي لقد نقب والبيت في صنعة الإنشاء شيده----- للخف في حرفة الترقيع قد نقب في غابة الثورة الأشجار و الحطب----- يبدو لفي مستوى الكينونة الأشب من شجر الغابة الجملاء في الوطن----- يبدو لفي روعة السلوى بها السلب نهوى طعام الغنى في سهوة نقب----- خلي ترى في بلادي و الحمى نقب والمرء قد إشتكى من محنة الألم----ريق الأسى في الجوى والجوف قد نغب قد إحتسى من كؤوس الخمر واللبن----- تطغى لحين التباكي عندنا نغب يسعى لنيل العلى و المجد و الشرف----- في الأرض فالثائر المغوار قد حصب لما جرت ثورة التغيير و الغضب----- فالحاكم الهارب المغلوب قد حصب قد عارض الثائر المحبوب بالحجج----- ذاك الذي إدعى التوقير إنتدب بالمرأة الشاعر العالي هوى العزل----- في شعره الصادر الغالي جرى النسب جمع الموالي إليهم العبد ينتسب----- أهل المعالي إليهم الحر ينتسب أخباره الثائر الواشي الذي خبث----- عنها بدار الحمى طول المدى نقب يجري بسوط الأذى والضرب والضرر--- يبدو وراء الجواد الضامر الذنب في ساحة الحرب في دار الوغى سقطت—فيها سيوف العدى طول المدى نقب ينمو بضوء الضحى في موطن البلد----- حلوا لفي مفرق الوادي يرى الحدب من كرمة البلدة السلوان والعنب ----- فيها الغنى للعصير الكامل الحلب في أفقنا قد دوى رعد العلى مطر----- يسقي ربوع الحمى يهمو من السحب نرقى لتاج العلى بالعلم والعمل----- تسمو معالي الحمى بالفن و الأدب أمر الغنى في المدى المنظور قد نشب--- أمر العلى ذالك المسؤول ما نشب في غابة الجهل و الطغيان للحطب----- ذاك الذي قد هوى الأهواء إنتشب عود الدنايا بقلب العبد إنتشب----- سلك الخطايا بثوب الناس إنتشب في جسمنا عودها الأسقام قد نشب----- في ثوبها سلكها البلوى لقد نشب يسمو بدنيا الورى المعروف والشرف—يعلو بدين التباهي العرف و الدأب في سهله الخصب ينمو العشب والعبق--- في طوده المغرب السامي بدا شعب ينمو بضوء الضحى و الماء أو بثرى---فيه النبات الذي حسنا نما هدب تقوى بقفر الردى والشمس في البلد---- في منتهى قوة البلوى حمى شرب و العمر بالموت يفنى اللحد مرقدنا----- للدهر في قسوة البلوى ترى شعب يسري ربيع المدى في السير كالهذب---يجري بدار الوغى و الساحة الهذب دورا كبيرا لفي دنيا حمى الجلد ----- قد قام في المنتهى في بطننا القتب عند السباق الذي يجري علا اللجب----- دار الوغى فيه تعلو قوة اللجب تحلو نساء الحمى يرقصن في الفرح---- يبكين في القرح تهوى عفة نقب تقضى بعلم العلى و الفكر و العمل----- و الجهد و الكد في الديمومة الأرب تعلو و يحلو بأزهى المنظر الحسن----- فيها بلادي ترى يا صاحبي الهضب تجري خيول الحمى منها لقد نزعت---- في فعلة النزع و الصيرورة الهلب ديك الحمى صاح في ليل العنا صرخ---يبدو به الريش منفوشا به الغبب يرعى بمرعى خصيب في الحمى البقر—للناس يبدو وضوحا عنده الغبب تأتي لفيض الغنى الخيرات للشجر----- في وقته الأنسب الراعي لقد هدب فيها المباني بطول المنظر المدن----- فيها المعاني بعرض الجوهر الكتب أثوابنا قد آتت ذات الحلاوة في ----- دنيا الورى ذات نفع صاحبي كتب يجري بخير الغنى الوادي بدت النعم----تهمو على أرضنا في المرتضى الهضب في عدوه الحلو والمحمود فالفرس----- في أكمل الوجه عن قوائم نقب كالنخلة الموطن السامي به النعم----- و التمر تعطي لها الراعي لقد هدب عندي أنا الساحل المعمور والحسن----- أحلى بقاع الوجود الحلو والحدب ألقي بدار الوغى كنانة الشرف----- في ملتقى الخزي و الإذلال إنتكب تروي حديث الورى والموطن الصحف--- و الوصف و الكشف فيها باقة الكتب إني أرى بلدتي كالروض في الأبد----- فيها ترى في جمال المنظر السهب من منبعي بلدتي يجري لفي الفرح----- و السعد ماء الصفاء الكامل العرب والعمر في طول عيش بالمنى نفذ----- و الخف من طول لبس في المدى نقب يسري عليها لأمر الحزن والعتب----- يجري لدينا لأمر اللوم و العتب يعلو لفي أحسن البنيان و النسق ----- بيت الحمى فيه يبدو ذالك الطنب في أفقنا الساحر المفتون للقمر----- يبدو لفي منتهى دنيا المدى قلب خلي ثياب العلى بالريح قد رقصت----- بالشمس تحلو صفاءا المسك بالشجب قرآننا منهج الإصلاح و العمل----- في الموطن الحر فكر الذكر قد حزب يا صاحبي نزهة الدنيا بها عمل----- و المبتغى في مدى الأخرى لنا حسب يحلو لفي الساحل المحيا و قد ظهر----- في صورة الحسن عند الناظر الرتب أطلالنا المدفن البادي بها فيرى----- في منتهى المظهر العادي لنا حسب بعد المسير الذي سيرا جرى و سرى— فالسلك في ثوبنا يطغى به النشب في المشرق الشمس خلي أشرقت أملا—في المغرب الحلو تغدو منتهى نصب مالي بدار الأهالي المال و الولد----- فيها الحمى مالنا يا صاحبي النشب فيها مياه العلى و الخير و النعم----- تبدو بوادي بلادي و الحمى قلب للقمح في مقتضى دار الحمى طحنت—فيها لرحى بدنيا عيشة قطب فيها دياري بدت ذات الغنى الرحب----- في كل وادي و نادي قد بدت الرحب تأتي صروف الدواهي في مدى الفتن—يا صاحبي مالها في الحسبة الحسب دنيا التعدي ففيها المرء إغتصب----- دنيا التردي بها الإنسان إعتقب للجسم في روعة التقويم و الحسن-----سحرا يرى في مدى دنيا الرضا شعب في سوقها قد جرى بيعا لدى الطلب----- أو في شراء التراضي عندنا النشب في زهرة الدنيا أشيائنا فلها----- البدء و المنتهى يبدو لها نصب والفرخ ينمو بطول العمر و الكبر----- في أكمل الصورة المثلى له الزغب و الشمس للنور تعطي يشرق الأمل----- ليل الأسى دامس للقلب قد زلب و الخير و الشر في حرب إلى الأبد----- يأتي على قدر صنع عندنا العقب فيه السلام الرضا و الحل و السدد----- فيها حروب الردى أو حرمة النشب لها شموس العلى في المقتضى نصب---- فيها السكاكين تبدو روعة نصب أقداحنا في حماها الخمر صاحبتي----- في دلونا قد بدا ذو الروعة الغرب بالمزن يجري إذا ما قد دوى شرفا----- الرعد في مفرق الوديان منسرب يجري لفي ساحة الميدان للفرس----- في روعة الصورة المثلى يرى شعب يهوى البعير الصحاري يعشق الجلد----- و الصبر في زهرة الدنيا لقد نقب ذاك البعير الذي قد إشتكى المرض----- في بلوة المشي والمشوار قد نكب في منتدى نسوة تبدو لنا نقب----- في ملتقى رسمها الدنيا بدت نقب ندلي بدلو العلى في بئره الوطن----- يبدو لفي منتهى الكينونة القرب والوحش يهوى فنون الصيد في الأبد--- يبدو لفي مفرق الوادي له السرب في منبع العين تبدو صاحبي نصب----- في غابة الصيد تلقى حيلة نصب يهوى البعير الشعير الحلو و العلف----- يبدو لنا السرج في المشوار و الحقب تمشي بسوط الأذى والضرب والألم----- للدابة السائس الراعي فما رطب علفا لها في المدى البادي لقد وهب-----وجه الهدى في النهى و البال قد غرب يهوى حياة العلى والنخوة الفرس----- في عدوه الحر أو في جريه إنتهب في مقتضى سيرة الكبرى سما الأدب----- في ملتقى بلدتي الصغرى نما الغرب ما قط يبدو بها البيداء في النظر----- في كل حدب و صوب ذالك الرطب و الواحة الحلوة الأوصاف بالمرض----- صارت لقفرا بها ما قد بدا الرطب و السقم قد إشتكت في قفرنا الإبل ----- يغدو بها من وقوع البلوة النكب يعلو لفي الغابة الكبرى لفي الأمد----- ينمو بضوء العلى بالروعة السلب يجري بسوط الأذى و الضرب والألم----- يجري جواد الحمى في السير قدعطب تبقى لفي القوة الأخرى سما العمل----- خلي إلى دعوة الدنيا طغى الندب بالنور قد لاح في أفق العلى القمر----- بالنار قد ذاب في أقسى المدى السكب يفنى االحياة المنى والمرء صاحبها ----- في وقعها الموتة الكبرى لينسحب منها بلاد الأذى الإنسان قد هرب----- ماء الغنى في حمى الوادي لقد نضب بالموت يفنى و يأتي السقم والهرم----- و العمر في عروة الإفناء قد نضب والعمر في مقتضى الموت الذي فرض--- كالماء في أرضها الصحراء قد نضب يهوى لمن طوده العالي و قد سقط----- فالصخر في ماؤه الصافي الحمى رسب في روضة الكرمة الكبرى نمت وسمت--- و الغصن عن أصله النامي فإنشعب والمشتري إن غدا لم يدفع الثمن----- فالسلعة البائع السامي فإعتقب والخمر في حانة السلوان و المتع----- ذو إمتلاء بدا في الشهوة الغرب فيها الصحاري خيام البؤس و النصب--- يبدو لفي مجمع الرؤيا بها كرب والمرء في فتنة الحرمان قد عطب----- و الجسم في محنة المأساة قد عطب تأتي بفيض الدواهي لعبة القدر----- ترمى بجو التباهي رزمة الشهب يبقى بطول المدى المعروف والأثر----- يسمو بدنيا البرايا العرف و الدأب يهوى المراعي برعي الفسحة البقر--- يبدو لفي مولد الصيرورة الدبب تهوى الصحاري لديها الصبر والجلد---- ترعى و تجري بأرض الموطن النعب في حقلنا قد تعلى طالعا العنب----- في نخلنا قد تجلي رائع الكرب يسقي ربوع الأراضي يفرض الطلب---- بئر الحمى فيه دلو الخير قد كرب ذاك البعير الذي قد إشتكى المرض----- قد إعتراه الضنى و القرح قد قلب تبني لفيه الطيور العش في تعب----- ينمو بوادي بلادي الزاخر العصب ثوب الأنى في المدى الساري هو القشب-ثوب الأذى في العنا الجاري هو القشب منها الأغاني لتأتي في هوى الطرب----- يعطي لأوتار سحر في المدى العقب تخشى جفاف الفساد المر و الضمأ----- أرض الصلاح التي نشتاق كالرغب تجدي بنفع لفي دنيا الحروب لنا ----- فيها سيوف العلى و العزة القرب للناس في عالم السياسة الأرب----- تأتي على أكمل الصيرورة الأرب في الجيش يعلو لفي قوى العلى الرتب--- أهل السياسة يدنو عندهم الرتب في سعره الساحر العالي سما الغرب----- في قدره الكامل الغالي سما الغرب يسري ويجري لفي عمق الثرى السرب--- يهمو لمن وجهها مزادة السرب يحلو بوجه التي تهوى الغنى الهدب---- ينمو بأرض الحمى والروضة الهدب يأتي الردى والأذى البادي على حسب--فعل الورى في المدى العادي على حسب تفنى الحياة الردى يأتي و بالسبب----- في حلقنا وجه عظم الموت قد نشب والغصن في روضة البستان إنتصب----- و النصب في ساحة الميدان إنتصب تهوى العذارى بجو العيشة الذهب----- يسقى السكارى بليل المتعة الغرب ظن الورى والضنى والفقر والنصب---- بادي عليهم غدا في عدهم الحسب في مظهر الظهر يبدو ذالك الذنب----- في مفرق الرأس يبدو ذالك الدبب في الرجل يبدو لذو قوى العلى القصب—في اليد يغدو لفي قوى المدى القصب فيها لخمر الشفاء المصطفى القرب---- فيها حليب الصفاء المرتضى القرب والنار شبت لها في الظاهر اللهب----- و الريح هبت بها ليحرق الخشب غنى غناء الغنى والحسن والطرب----- شعر الهوى الشاعر الموهوب قد كتب و الخير للشر في دنيا الورى غلب----- و الحق للباطل الزهوق قد غلب أشعارنا قد بها فخرا غدت الكتب----- بيدائنا قد بها حسنا بدت الكثب درب المعالي بأرض العز إنشعب----- نهر التفاني بأرض الفخر إنشعب