بقلم مصطفى سكم أقبل نورسي ناحية الحنين غرد فيه بما ترسب على جناحي سفرك الطويل إليها وفي دمي. وانقرعلى نافذة قلب صفقت أبوابها الريح، تهشم حجابه غرق نبضه بماء الفناء. الصخرة هناك تتفتت لحالي والمنارة علامة التيه معتم وجه البحر لا شمس تنيره لا قمر يغازله من يرثق الهوا.. من يعزف للنبض إيقاعه حلق نورسي وامسح سماء الصيادين من سواد يحول اليم احمرارا وأنينا ويوشح عروس البحر ببياض الكفن وعويلا استرح نورسي على اشجار الموج وأعرني فيها عشا لأنام على صوته وأستظل باغصان الروح على جسر البراق لا المسافات تثنيني لا الغمام يعميني لا الريح تلويني ممشاي خيط نور لماوراء الحجب