جمعية الأمهات والآباء بالثانوية التأهيلية التقنية بالعرائش تهنىء نادي القرآن بالتتويج بالمرتبةالأولى جهويا مكتب جمعية الأمهات والآباء بالثانوية التأهيلية التقنية بالعرائش يهنىء نادي القرآن الكريم والسيرة النبوية ونادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان على تتويجهما بالمرتبة الأولى جهويا في المباراتين الجهويتين برسم سنة 2015 .
يتقدم مكتب جمعية الأمهات والآباء بالثانوية التأهيلية التقنية بالعرائش بأحر التهاني الى السيد مدير المؤسسة الأستاذ مصطفى سكم والى منسقة نادي القرآن الكريم والسنة النبوية الأستاذة نعيمة أزروال والى طاقم النادي من أطر إدارية وتربوية وتلاميذ اثر تتويج هذا النادي في المرتبة الأولى جهويا في المسابقة الجهوية التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة بتعاون مع مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي بطنجة مؤخرا حول ًالمباراة الجهوية السادسة لأندية القرآن الكريم والسيرة النبوية ً. وتعتبر الجمعية هذا التتويج ثمرة عمل مشترك للمؤسسة ككل سواء على مستوى قوة البرنامج المنجز المتمحور على ترسيخ قيم المواطنة والتضامن والفضيلة والتسامح في إطار مشروع المؤسسة ً من أجل مدرسة تربوية مواطنة ديموقراطية ومبدعة ً أو على مستوى تأطير هذا النادي لمنخرطيه في مجال الدعم التربوي وتعليم قواعد التجويد وإبراز ما في السيرة النبوية من دروس وقيم إنسانية نبيلة وأيضا لانفتاح النادي على بقية أندية المؤسسة في أنشطة تربوية مشتركة بدعم كبير من جمعية الأمهات والآباء بهذه المؤسسة.وفي هذا الإطار يؤكد مكتب الجمعية أن مجهوداته لم تذهب سدى عندما راهن على الأندية التربوية بالمؤسسة لتقوم بدورها المحوري في تفعيل الحياة المدرسية ومحاربة العنف المدرسي برسم صورة ثقافية ايجابية للمؤسسة وذلك بتخصيص مبلغ عشرة آلاف درهم سنويا ( 10.000 درهم) للأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية على مستوى المؤسسة .وفي السياق نفسه لابد من التنويه أيضا بمنسق نادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان الأستاذ محمد المتوكي اثر فوز هذا النادي بالثانوية نفسها بالجائزة الأولى جهويا في إطار المسابقة التي تنظمها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجةتطوان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين برسم سنة 2015 . فهنيئا للثانوية التقنية بالعرائش بهذا الفوز الهام الذي يعكس المجهودات التي تقوم بها الأطر التربوية والإدارية وبدعم كبير من جمعية الأمهات والآباء بالمؤسسة في جعل تنشيط الحياة المدرسية من خلال النوادي رافعة لتأسيس مؤسسة تربوية مواطنة ديمقراطية ومبدعة.