مهرجان جمعية إفاسن إسرحن للثقافة الأمازيغية عبد السلام العبادي- العرائش مهرجان جمعية إفاسن إسرحن للثقافة الأمازيغية " الأيادي الممدودة "تنير العرائش وتصنع الحدث وتوقع باحتفالية على سنة 2966 للتقويم الأمازيغي . يوم الاثنين 11 يناير 2016 أبناء مازغ بالعرائش يخرجون عن بكرة أبيهم نساء رجالا وشبابا و يحولون احتفالهم برأس السنة الأمازيغية 2966 إلى عرس إستعراضي للطقوس والمراسيم والأعراف الأمازيغية . إفتتاح المهرجان بالكرنفال من مقر الجمعية في اتجاه قاعة سينما أبينيدا بالعرائش وأطباق الكسكس بالطريقة الأمازيغية استقبل الضيوف .والعروض لوحات فنية جسدت ثرات الفن الفن الأمازيغي بالغناء والفكاهة والطقطوقة الجبلية حاضرة . انطلق مهرجان جمعية إفاسن إسرحن للثقافة الأمازيغية احتفالا بالسنة الأمازيغية 2966 بالكرنفال من مقر الجمعية مجسدا للوحات الفنية التي امتزجت بين الثرات الأمازيغي والجبلي والفن الكناوي جاب أهم شوارع المدينة التي اكتست زينة وحلة بأضوائها وألوانها الخضراء والصفراء والوجهة كانت قاعة العرض بسينما أفيندا وبمدخل القاعة تم وضع أطباق من الكسكس على الطريقة الأمازيغية . الحفل يأتي في إطار تخليد السنة والأمازيغية 2966 واحتفالات الشعب المغربي بذكرى تقديم وثيقة الإستقلال 11 يناير المجيدة بحضور باشا المدينة ورئيس رابطة مغاربة العالم وبعض المنتخبين وشخصيات مدنية وممثلين عن المجتمع المدني بالمدينة . هكذا أستهل البرنامج باستعراض طقس الحنة بما يتلاءم وطقوس الأمازيغ الحفل الذي قدم فقراته سحيساح العربي بعد الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها الطفلة مريم أعطيت الكلمة لرئيس الجمعية الحسين الصبان وبلكنته الأمازيغية بعد الترحيب والشكر لكافة المساهمين يضيف " دستور المملكة المغربية لسنة 2011 محطة تاريخية في تاريخ المغرب والأمازيغ على الخصوص باعتبار التنصيص على اللغة الأمازغية لغة دخلت المنظومة التعليمية ( المدارس ) ببلادنا وهذا في حد ذاته مكتسب . كلمة عبدالخالق أشلحي رئيس رابطة المغاربية بالعالم اثنى فيها على المجهود وعلى هذه المبادرة والتي تتجلى في احتفالات المغاربة والأمازيغ بالسنة الأمازيغية 2966 وهي إحدى الثوابت التاريخية المتجدرة في الهوية المغربية والأمازيغية ، الكاتب العام للجمعية ذ فريد بدوره استعرض الإستعدادات التي واكبت التحضير للمهرجان شاكرا كل من ساهم في انجاح هذه التظاهرة الأمازيغية ، فيما تطرق حسن مسكيني إلى الإطار التاريخي لإحتفالات أمازيغ شمال إفريقيا بعد مرور 2966 حسب التقويم الأمازيغي الذي يعود تاريخه إلى سنة 950 سنة قبل الميلاد بعد انتصار الأمازيغ على رمسيس الثالث (حاكم مصر) في معركة بني سنوس قرب تلمسان ولا يزال الأمازيغيون بالجزائر يحتفلون بالكرنفال " إيرار" والذي يعني الأسد . وبعد الكلمات تفنن وأبدع مقدم المهرجان سحيساح العربي وبعد الطقس المرتبط بالحنة والزواج أبدعت الطقطوقة الجبيلية لجماعة تطفت من خلال أغانيها الجبلية ليفسح المجال لباقي العروض الفنية والموسيقية بالأمازيغية لمجموعة إيكوزولن تزنزارت واعبيدو بن الطيب وتألق الفكاهي المخضرم ميميح بتقديم فقرات كوميدية وكذلك كانت القصية الفليسطينية حاضرة باللوحة الرائعة لأطفال الجمعية ، لقد كان عرسا أمازيغيا عربيا جبيا مغربية تجاوب مع بنو مازغ والعرب . كما تجدر الإشارة إلى التنظيم الجيد رغم جحافل المدعوين حيث تم تخصيص الطابق العلوي بالقاعة فيما الرجال بالقاعة السفلى لقد أبدع بنو مازغ واطربوا وهم يخلدون سنتهم الأمازيغية 2966 بكل ماتحمله الكلمة من معني وبذلك يسدل الستار على النسخة الثالثة لمهرجان جمعية إفاسن إسرحن للثقافة الأمازيغية " الأيادي الممدودة.