بقلم:ذ.مصطفى الكنوني ثقافة الصورة رهان مشروع سينمائي تربوي لنادي السينما والمسرح لمدرسة معاذ بن جبل/ كانت الصورة وما زالت وسيلة التواصل ونقل الخطاب على اختلاف الوانه بين الناس، وقناعة على هذه الشكيلة تدفع مبدع الصورة الى البحث عن إضافة عناصر اليها كل حين ، ورجال التربية والتعليم العاملين بالعرائش وضواحيها موقفهم من السينما مستنبط من استبيانات وزعت على شريحة واسعة منهم سنة 2012/2013من طرف نادي السينما حامل المشروع افادت بعد تفريغها انهم يجدون في السينما ما لا يجدونه في الوسائل الديداكتيكية التربوية المقترحة لتحصيل وتامين الاهداف المتوخاة من البرنامج الدراسي ، وتوضيح ذلك من خلال المعبر عنه في الاستبيانات انهم وكل سنة يشتكون من مجموعة من المعانات مرجعيتها عدم تلاؤم الصور مع النصوص المقررة ,، من هنا بدا الاهتمام بالاشرطة الوثائقية التي كانت السند في إيصال للمتعلم الى ما لا يستطيع النص تمريره لطلاب المعارف ، وفي التراث المفاهيمي العرفي ثم القانوني المتوارث بدا ملاحظة سلوكات غير مرغوب فيها بالمؤسسات التعليمية في مختلف المستويات على المتعلمين فجاءت فكرة الأفلام التربوية التي تعالج ظاهرة من الظواهر في حبكة فرجة شعبية فلقيت قبولا منقطع النظير ، فكانت بذرة تربوية صالحة في المنظومة تعليمية ، نمت البذرة وترعرعت وولدت زههرة فزهرة وكان ذلك في السبعينات وحتى الثمانينات ، فاصبح الكل يتغنى بما يرى ويسمع في القاعات السينمائية من حوارات ومناقشات التي تعقب مشاهدة الأفلام التربوية(كان عرض انشطة النادي السينمائي كل احد بسينما ابيندا) ، وللامانة العلمية يجب الإشارة ان أساتذة وتلاميذ التعليم الثانوي والثانوي الاعدادي هم من يرجع اليهم الفضل في تنشيط هذا الملف في تلك الفترة، ولعل المخرجين السينمائيين ( عبد السلام الكلاعي واشريف اطريبق) هما كتب مرجعية لتاريخ لهذه الفترة . فماذا عن السينما التربوية في المرحلة الابتدائية؟ ان نوادي السينما التربوية المنشاة بالمؤسسات التعليميةالابتدائية يمكن تصنيفها الى منتجة ومستهلكة ومتفرجة ، فالاولى تهتم بالموضوع لقناعتها بما سبق الإشارة اليه من اهداف بانية للمنظومة التعليمية فتراها تنتج افلاما قصيرة ولو ان ان أعضاء نواديها لم يستفيدوا من تكوينات لا في الإخراج ولا في السيناريو ،اما النوادي من الصنف الثاني، الصنف المستهلك فيرحبوا بمن يهتم بهذا الفن ويرحبون بكل عمل من هذا القبيل بمؤسستهم ،واما الصنف الثالث والأخير فلا يصفقون ولا يبكون ،بل لا يهتمون و هم جد مقتنعين ان الاهتمام بالامر ضياع للوقت . فماذا يمكن القول عن المشروع خلال اربع سنوات الماضية؟ تم انتاج مجموعة من الأفلام القصيرة وبالتالي عرضها في بعض المؤسسات التعليمية. قرر النادي حامل المشروع الاحتفاء بالسينما التربوية عبر إقامة مهرجان كل سنة وللذكر فالاجراة لذلك تتم كل سنة رغم بعض الاكراهات وقد احتفل النادي اربع سنوات على التوالي بمهرجان السينما التربوية. بعض الأنشطة السنيمائية المحتفى بها خلال اربع سنوات الماضية .
هي لمناسبة للتنويه بالاطرالتربوية والإدارية التي ساهمت في تنمية هذا الفن بارائها واعطت فرصة لتلاميذتها للاستفاذة من كل عرض سينمائي تربوي/واهم المؤسسات المساهمة في تطوير وتحيين المشروع:(مدرسة ابن خلدون_ للامنانة_ابن حزم_مولاي عبد السلام_طارق ابن زياد_محمد الخامس _ المهدي بن تومرت_عبد الله كنون_المعتمد بن عباد_الامام الغزالي...ومعاذ بن جبل حاملة المشروع. هذه بعض العناوين الالكتونية لمن أراد الاطلاع على المنجز في هذا الموضوع/