كتبها عن ثورات الربيع العر بي الشاعر حامد الشاعر من مدينة العرائش - المغرب
دف الأماني و الآمالي يضرب----- وجه التباهي و الملاهي يطلب في تونس الخضراء قامت ثورة----- كأس المعالي و التهاني يشرب قد وحدها حازت صفات العزة ----- عنها ترى شمس العلى لا تغرب عنها حكى فم الزمان السيرة----- عنها يرى سحر السنى لا يحجب في ليلها يحلو حديث الصحبة----- طلوعها الأقمار حسنا نرقب أمر التفاني في كفاح يطلب----- عند الورى نيل المعالي يرغب حسنا أضاءت في ليالي الثورة----- في إنتصار الحق تلك الأشهب في مصر قامت الثورة الكبرى إلي----- ها كل فضل في وجود ينسب أحداثها الكبرى إلينا تنقل ----- أنوارها تسري إليها نجدب مازال شعب آخر المسكين في ----- دنيا التردي و التعدي يرعب بالثورة العلياء و الميمونة----- عرش الطواغي و الأعادي يقلب من عصبة الغوغاء في الديمومة----- ثدي الحمى قهر التعدي يحلب في الجهر أو في السر مال الثروة----- في أكمل البلوى لدينا ينهب بالسيف أو وجه العصا شعب الحمى--- قهرا و قسرا في تمادي يرهب بالجهل في معنى المعاني يرهب----- بالرقص في مغنى الأغاني يطرب و الشعب قاسى من جحيم المحنة----- ظهر الحمى بالسوط رعبا يضرب أمر الدواهي بالدواعي يفرض----- شرك البلايا و الرزايا ينصب في نفسه الطاغي الذي ظلما طغى----- ذو وعده العرقوب جهرا يخطب و الشعب في وادي الترجي وده----- الحلو أو نادي التمني يخطب ساهي و لاهي قد تجلى زهوه----- دنيا الملاهي في حماها يلعب طاغي على عرش التباهي يجلس----- سيارة العظمى عليها يركب و الثورة العليا غدت لا تغلب ----- و الحاكم الباغي فمنها يهرب قهرا تنحى في وقوع الثورة----- قد إعتلى عرش البلاد الغيهب فيها مشاريع الحمى فالحاكم----- راعي عليها في المدى لا ينكب في بهجة السلوان تأتي الثورة ----- في عيشها طول الحياة المرحب نار الأذى بعد الدنايا تشعل----- عود الردى قبل المنايا يحطب و العدل و الإخاء دوما يطلب ------ و الحق منه الشعب ظلما يسلب و الموطن المنسي نراه المتعب----- قد عم فيه الحزن يبكي المتعب أدماه تضييق الفساد الجائر----- يشكو الضنى يبدو لفيه المتعب في ثورة عرش الطواغي يسقط ----- عود الفساد الآن نخرا يثقب قد راقب الميدان في عز العلى----- في أكمل المعنى يشغل الديدب مثل الفتاة الثورة الميمونة----- ودا لها فالكل جهرا يخطب والحر في جو العلى كالأخطب----- قد طار يهواها الأفاق الأخطب و الثورة الكبرى المناص الأجمل ----- يهدي إلى درب الخلاص الديدب في شغله البادي و طول العيشة----- ما مل في دنيا الرزايا يدأب ما قد جرى في مشرق أو مغرب----- في حيرة التفكير صرنا نعجب في نزعة التفكير و التعبير كن----- نا في حصار المنع جورا نرهب أهلا و سهلا صاحبي بالثورة----- في موطني قد بان ذاك المرحب عود الحمى بالثورة الميمونة----- في أكمل المعنى تباهي يرطب و الخوف مثل الحائط المبني هوى----- و الشكوة الكبرى لفيه المثقب في صيحة الوادي فصاح الثائر----- في ساعة التغيير دق العقرب شر الأذي المغلوب مهما سيطر----- و الخير يسمو دائما لا يغلب بين الطواغي والأعادي في المدى----- حرب التردي و التعدي تنشب أرض الحمى الذئبان عرب تحكم ----- و الإفتراس المر تهوى أذؤب يوم الخنى والطيش في دنيا الهوى----- ما سرهم يا صاح قاسي أشهب جاء المنى ما تاب قد حل الردى----- في عالم الدنيا فعاصي يذنب يحظى خبيث النفس عزا عندنا ----- ما نال عرش الحكم فينا الطيب جسم الذي قد إعتلى عرش الحمى----- طول المدى بالسقم قهرا يجرب و الحاكم الطاغي غوى للموطن----- أهل الخطايا و الدنايا يجلب طعم التردي و الدواهي علقم----- طعم المعالي و التباهي الطيب و الحكم يغوي والكراسي الحاكم----- تغري فما في العيش دام المنصب من يشتكي أمر الضنى أو يشتكي -----مر الأسى فالقلب قهرا يشجب و العيش في أمر التعدي يسلب ----- و الحق في مر التردي يغصب و الشعب مما قد جرى في الموطن----- في ثورة التغيير بطشا يغضب حكم الطواغي في تردي يسقط ----- منهم بساط العز ذلا يسحب من نهبهم أو نصبهم كالملعب----- تجري به الأحداث يحلو الملعب شعر الذي في ملكهم قد خلد----- يبدو لفي قبح التجلي أشيب و الشعر أو قول الخنى أو خطبة----- يعطي لفي دنيا الصدور المذرب يجري جواد العزة السامي لفي----- البدو في معنى التحدي أحصب يا صاحبي يبلى و يفنى ملكهم ----- بيت الطواغي في ختام يخرب جيش الحمى يبني ثوار الثورة----- يعدو على جيش الأعادي أشهب ذاك الذي أحيي محيا الثورة----- في عيشة المحيا حياءا أشنب وجه الذي قد حاز ملك الدولة----- ذو سمنة بالبطن جسم الأركب جسم الذي قهرا تولى حكمها ----- يبدو سمينا في الوضوح الأرقب و العنق عند الحاكم الغاوي هو----- في سمنة البلوى تجلي أغلب و الحاكم الطاغي كمثل العقرب----- و السم يعطي في الهلاك العقرب من مذبح الفوضى الرئيس الهارب----- جسم الذي حتفا تردى الأحدب عام الغنى و الثورة الكبرى لفي ----- أرض الحمى يا صاح عندي أهلب كالكرة المثلى الطواغي تضرب----- للثورة العظمى ليبدو المضرب ذاك الذي قد فر عند الثورة----- في مقتضى أمر الهروب الأهلب كالذئب عين الحاكم العادي عوى----- في صيده البادي يصاد الأرنب يهوى حياة الخوف ذاك الأرنب----- في وكره السامي ليبدو المرنب يرضى بأوضاف الهوان اليرنب----- يحيا لفي عيش المهان اليرنب قد هان في قدر الورى في الثورة----- قد كان في العيش الزعيم الأهيب في جسمه الواني لتبدو العلة----- في عقله الجاني وضوحا يسهب و السلم فيه العز و الأفراح في ----- دار الوغى يجدي بنفع الأحدب يعدو على القطعان يهوى أكلها----- في الذئب يبدو في تجلي المذنب و الفكر في دار التعدي يرهف----- و القلب في دنيا التردي متعب و المرء يبني عزة أو يهدم----- و الملك يأتي في المدى أو يذهب قد جاء عصر النهضة المنشودة----- ما قد مضى في عيشنا لا يحسب نبع التجافي و الأذى قد ينضب----- نبع التصافي و الرضا لا ينضب وجه النهار الليل حتما يعقب----- بعد الظلام النور حتما يعقب أطفالنا في أكمل الصيرورة----- رغم المآسي و الدواهي ننجب منها دواهي الدهر كنا نهرب----- فيها دواعي الدهر صرنا نتعب و القلب من حين إلى حين على ----- مر المدى قلبا كثيرا يقلب في السلم يحمي الموطن الأجناد و----- في الحرب يسمو في حماه الديدب في المغرب الأقصى فقامت الصحوة—إصلاحه السامي ليسمو المغرب قصر العلى بالذهب الغالي غدا----- في عيشة السلوان سعدا يذهب يمشي على نهج المعالي شعبنا ----- يبدو لفي أمر التفاني المثقب أسبابه القحط الفساد الواقع----- و الأرض في موت سريع تجدب حكم الطواغيت الذي قد يفرض----- قهرا لفي وقت قصير يقلب من جدول الحكام عند الثورة----- يمحى بممحاة التردي يشطب في حربهم يعلو الأعادي الهبهب ----- في دارهم يعلو الطواغي الهبهب و الثورة الحسناء مثل المرأة ----- و البكر تحلو في بلادي الثيب و الثائر المقدام قد بالثورة----- تزوج السامي بدنيا الثيب كبش الفداء الحر فخرا يذبح----- ما كان في دنيا التباهي الأشعب في مشينا إن يبدأ المشوار حت----- ما ينتهي يبدو جميلا المشعب مر الأذى حلو التباهي في الحمى----- أمر الردى عند الدواهي الأحدب في مسرح الإنشاد غنى الثائر----- يلقي لفي الملقى الكلام الموجب و الدهر كالمرء الذي يمشي لفي ----- سير عجال في التماهي الهبهب في الواقع الحكومة الملعونة----- نصبا على شعب ضعيف تنصب و الحائط المبني بضرب يسقط----- و الثقب يجري قد غزاه المشعب و الحاكم العادي كمثل الثعلب ----- قد صيدها يهوى المواشي الثعلب مهما جرى فالثورة المنصورة----- منها و من عزا هوى لا يتعب و الشاعر الموهوب و المقدام في----- السلم أو في الحرب دوما الأخطب قومي بلا شغل بلا مأوى الحمى ----- قد ضاق في الدنيا فهم أسغب والشاب في دنيا بلادي عاطل----- ذو فاقة ذي حاجة و الأعزب قومي حيارى هاجروا من موطني ----- من قبل فيها الأرض جال السقلب يجري على وجه الثرى يسري هو ----- من منبع التجديد ماء يسكب و الحال مزري عندنا يرثى له----- أشعارنا فيها لوضع نشجب بالريح في المحيا ثيابي ترقص----- يحمي ثياب الحسن ذاك المشجب يجري و يسري في شموخ المنهب ----- يعلو و يحلو في المقام المنهب إيثاره البادي بدنيا العزة----- فالمال يعطي و الحياة الموهب في آخر الركب الأهالي حسرة----- يمشي على درب التردي الموكب تبدو لديهم في ديار الحمى----- جمع الرعاة اليوم حسنا أوطب يا صاح تحيي قلب حر الثورة ----- والراح في الأقداح إني أسكب فعلي صريح الحر مجدا يطلب ----- قولي فصيح الحلو وصفا مسهب أمشي على درب العلى مهما جرى ----- منه النضال المرتضى لا أتعب شعري على وزن العروض الكامل----- في كل نادي كل وادي أخطب دنيا المعالي ذالك الحر الذي----- يهوى المنى غلبا إليها يقرب كأس التراضي أحتسي لا أرتوي ----- خمر التباهي في الليالي أشرب ثدي المعالي منه حر يرضع----- ما شئت من نشوى حليب أحلب إصلاح أو تغيير شأن المغرب ----- في كل شعر أو نداء أطلب فيها ميادين التباهي أهتف ----- أرعى النضال المرتضى لا أغلب وضع الحمى في عالم الفوضى هو----- خلي على ماضي التردي أصعب و الثورة العليا جرت في تونس----- تسمو بها قد صرت حبا أعجب مما جرى خلي جهارا في الحمى----- يا صاحب التغيير إني أعجب وضع على ما قد مضى في تونس----- في أكمل التوضيح وصفا أغرب حرية شعبي ليرضاها سما ----- اليوم لما يا رفاقي نعجب إيجاد حل في حماها تونس----- دوما على شعب العلى لا يصعب على سواها طعمها الحرية----- أحلى و أغلى في وجودي أطيب فيها شراك الحيلة المثلى يق----- ع الصيد في غاب شراكي أنصب رأس الأذى العالي بسيفي أقطع----- للحائط المبني بفأسي أثقب عم الفساد الفاسد الطاغي طغى----- و الوضع يرثى الحال مزري أشجب من أجل أن نحيي جهادا ثورة----- من زوجتي أطفال عز أنجب بالثورة الكبرى يقوم الشاعر----- عرش الطواغي في بلادي أقلب غنى حبيبي غنوة الأنشودة----- للثورة المغنى و فيها أطرب فيها دواعي فرحتي و البهجة----- في إنتصار الحق سعدا أعرب ما قط أخشى قوة الأعداء في ----- دنيا الدواهي صاحبي لا أرهب و الشعر مثل السيف أضحى باترا ----- جمع الأعادي في النوادي أضرب أبكي على ما قد جرى دمعي هما ----- أيام عمري في وجودي أحسب إلى بلاد الثورة العلياء في----- طيب التراضي و التلاقي أذهب مهما جرى إن قد بدا جمع العدى----- في الحرب أو أمر الردى لا أهرب و الظلم مثل الظلمة العظمى لها ----- في صبح شعري أو شروق أحجب إني المعالي أشتهي لي رغبة ----- لا تنتهي في نيل مجد أرغب إني سقوط العصبة المشؤومة ----- في موطني في كل حين أرقب خلي إليها العزة المثلى أنا ----- وحدي بلا فخر عليهم أنسب إني حبال العز في دنيا الحمى ----- طول المدى وحدي تفاني أجدب من أجل أن أصبو إلى عز المنى----- سيارة السلوى عليها أركب بالشعر أو بالنثر فمي يخطب----- عود التباهي في الدواهي أحطب و الفارس المغوار يحظى بالعلى ----- أحمي الحمى تاج المعالي أسلب و الشعب منهم في المآسي يغضب----- منهم الطواغي في حيائي أغضب كالمعدن الصافي لتغدو الثورة----- و الثروة الكبرى عليها أنقب في العالم الزاهي فدار الثورة----- مضيافة ذات التجلي أرحب و النفس أقدار الهوى تحلو لها ----- قد طاب في دنيا الهيام المشرب قفر الطغاة المر فيه الفتنة ----- روض الثوار الحلو دوما مخصب و الثورة الكبرى لتحمي الثروة ----- أحتج في ميدانها لا ألعب عرش الحمى السامي لأرعى أحفظ----- مال الحمى النامي أنا لا أنهب درب العلى السامي معي أهل النهى----- في منتهى دنياه إني أصحب إن التمني و الترجي أسهل ----- و الواقع المزري ليرثى أصعب من حالهم إني كثيرا أعجب----- حال الأهالي من سواهم الأغرب أمثالهم العظمى بنا في العيشة----- يا صاح صارت في جهار تضرب فيها حقوقي يا عزيزي أطلب----- بالثورة الكبرى فإني أعجب إني لفي بحر العروض أبحر ----- ذو حكمة المثلى كلامي أعرب من حالهم المزري فإني أعجب----- أبكي على قومي و أهلي أعتب و الثائر المقدام يهوى العزة----- و المدح يهوى في الوجود المطنب و الغش و الإجرام فيه الحرمة----- و العدل و الإحسان دوما الأطيب قد طعمها دنيا الحرام العلقم----- قد ذوقها دنيا الحلال الطيب أحوالنا تغييرها يا صاحبي----- في مقتضى تحسين وضع يطلب عنه الطعام الحلو صرنا نضرب----- إضرابنا طول التفاني نضرب أوطاننا تغييرها للأحسن----- في المبتغى نسعى و عز المطلب و الحل يأتي إن تجلى المشكل----- في علمنا قد عز ذاك المطلب و المشي صعب إن تجلى واضحا----- في وجهة الماشي لذاك المطرب فيها وجوه العيش سحرا أضرب ----- فيه القصيد الحلو حسنا أضرب و المجد في الدنيا لدينا يطلب----- و الثائر المقدام فيها يصلب و العرض منا في حدود ينهك----- و الأرض منا في وجود تسلب تهوى فنون الصيد في أوقاتها ----- طارت بجو العز تلك الأعقب دنيا الردي والفتنة الكبرى بها----- يبدو لفي أقصى التجلي المعطب جاءت بوادي دار قومي تنعق----- في وجهها شؤم التردي أغرب في دار دنيا حالنا المزري هو ----- في كل عصر كل مصر الأغرب يطغى لفي الدنيا الفساد الأعظم----- و الثورة الكبرى الخيار الأنسب وجه الرنا الساهي علينا مبعد ----- وجه العلى الزاهي إلينا المقرب للثورة الكبرى حصولا الساعة----- في الساعة العلياء يبدو العقرب تبدو الدواعي في الدواهي صاحبي----- وثبا ليهوى في المساعي الميثب قمنا لفي دار الحمى بالثورة----- قلب الذي قد خاف منها الموجب نمشي على درب العلى السامي بدا ----- حسنا لنا فيه المسير المقرب تأتي دواعي الثورة الكبرى جرت----- قد بان في أمر الدواهي الموجب ميدان أهل العز فخرا يذبح----- كبش الفداء الحلو فيها الأنصب يسعى وراء المجد في دنيا الهوى----- يغوي و يغري السياسي المنصب أضحت سيوف الغير عند الحاجة----- خلي رؤوس الأهل سحقا تضرب قد دارنا كانت على عروشها ----- خاوية ما كان فيها معرب أبراجها تحلو و تزهو للورى----- في أفقها دنيا السماء العقرب بالخلق يسمو الحر تحلو الخلقة----- يعلو لدى جمع الأنام المنصب ما كنت قبل الثورة التغيير ل ----- في منتهى الحسبان فيها أحسب في ليلها دنيا التردي قد طغى ----- في منتهى البلوى وضوحا الغيهب في أغلب الظن العلى يأتي لفي----- دنيا التفاني في مداه الأغلب قد إحتسى خمر الغرام العاشق----- قد إشتهى أكل المتاع القبقب قومي فساروا في ليالي الوحشة----- يحلو لفي دنيا المساعي المقرب في رحلة التغيير و الإصلاح يا----- صاح الذهاب الحلو ثم المنصب قد إرتضى صيدا خيوطا ينسج----- يسعى وراء الرزق ذاك العنكب يهوى لفي الملهى وقوعا الراقص----- يهوى لفي المقهى جلوسا الميثب عيش العلى و الثورة العظمى لفي----- دنيا الحمى عندي عشيري أهلب جو السلام الحلو صرنا نشتهي----- تأتي حروب الضرب فيها المضرب حبل العلى في منتهى الصيرورة----- و العزة المثلى وضوحا المكرب فيها الوفاء الحلو في دنيا الحمى ----- مهما جرى مهما يكون الأكلب تسمو لديه الصانع المهندس----- في رسمه البنيان حسنا أكعب نار الحمى شبت بريح الهبة----- في طبخنا يجدي بنفع المنصب و المجد في أعماله الكبرى غدا ----- ذاك الذي قد ثار فيها يكسب إصلاحها دنيا الحمى و العيشة----- إنجاز أمر ذو المزايا المكسب سحقا صريعا قد هوى في الثورة----- تمثاله المبني لذاك الملحب دنيا السباق الحلو يهوى المنعب----- قد مد فيها العنق ذاك المنعب أسنانها الكبرى لديها الثورة----- في القطع أو في القشر يجدي الملحب قد ضل عن درب الهدى طيشا هذى---- يهذي بقول الجهل حمقا المنعب كالنسر في جو التباهي الثائر----- قد طار في أفق المعالي الأهدب كالبدر وجه الحر في ليل العلى----- حسنا أضاء السحر منه الأهدب يجري كمثل البرق للحرية ----- يهوى لفي دنيا السباق الغيهب والثورة الكبرى لفوضى المخرج----- للمشكل البادي لحل الأقرب والجري يهوى في سباق العزة----- يعطى لعلفا ذو الغلاء المقرب ترعى و تسعى في حياة النخوة----- يهوى الصحارى و الفيافي المنعب عظمي بفعل الضرب سحقا يكسر----- يبدو لفي دنيا التجلي المضرب بالصلح والإصلاح حر يصلح----- و الصدع من يهوى صلاح يرأب رعي الطواغي جائر قد مثلما----- يرعى بمرعى و الرياض الربرب تهوى شفاه الحاكم الأقوال في ----- دنيا الهوى في وصف شكل أقلب ذاك الذي قد إدعى الإيمان و ----- العلم في شكل القوام الأنكب في الحلبة العظمى سباق يعشق----- في الغارة الكبرى ليجدي المقنب ليل البلايا في الخلود الأسود----- وجه الرزايا في الوجود الأزغب في الحصد يجدي في حصاد السنبل----- من بعد زرع الخير ذاك المقضب فخرا علا عزا جلا حسنا حلا----- في دارنا الكبرى صديقي المنكب تدوينها أشعارنا يجدي لفي ----- أقلامنا قد عز عندي المكتب شعري لفي ليل التباهي أنظم----- نثري لفي ليل الدواهي أكتب إن قلت إن الثورة الميمونة----- الحل في قولي أنا لا أكذب من عقلنا يأتي ربيع الحكمة ----- في جسمنا يبدو جميلا المكرب يغوي و يغري مقلة العين الجما----- ل الحلو أو في الوصف ذاك الملهب في جسمه الواني وضوحا الأسمن----- في مشطه الغاوي بدنيا الأنيب للثائر الميمون يغدو حافر----- في حفره المشهود حسنا مكرب قد طال في حسن التجلي شعره----- ينمو و يسمو في الحياة الملهب و الثروة الكبرى جهارا تنهب----- في مالنا المجموع صرنا ننهب يغدو بعيدا في مداه الأوحد----- يبدو لفي دنيا الحياة السبسب في قوله الطاغي لعند الخطبة----- أو في كلام السوء دوما مسهب والحاكم المحكوم من جمع العدى----- في ثورة الإحكام ذلا أنخب في دربنا يمشي ثوار العزة----- كالسرب طاروا فيه رسم النيسب عام الحمى بعد الدواهي مخصب----- عام الورى قبل التباهي أشهب يوم الأسى الدامي كمثل الأشيب ----- قد حل في طقس التردي الأشيب يجري جواد الثورة العلياء في ----- ميدانها الدنيا لحسنا أطنب عيش الدواهي و التعالي الأقبح----- عيش التباهي و المعالي الأطيب من دون إذن قد آتى أو موعد----- ريح الدواهي في بلادي الملهب في منشب السوء الذي يهوى الغنى----- وقعا هوى يبدو وضوحا المنشب يرمي لفي جمع الثوار الصالح----- رمح العلى في عز دنيا المطنب تسقي وتروي في حانة أهل الهوى----- و الخمرة الصفراء فيها أقعب في قلبها أرض الحمى يجدي لفي ----- نفع كثير ذو المزايا المقلب في حصده الزرع الذي سحرا نما ----- قد عز في يد الفلاح المخلب يسري لفي خط السياق المنصب----- يجري لفي حظ السباق الملهب في موتنا الجاري تقام المآتم----- يطغى لفي وقت المنايا المندب يجري بدم الأحمر الصافي سرى----- بالنبض في عمق الذراع الأحدب غنى لأهل الحب عند السهرة----- في مرتضى حسن الغناء المطرب قد سال إن غيث هما في الروضة----- في كل جنب فاض ذاك المذنب يحلو فراش الحب في ليل الرضا----- يهوى حياة الجنس ذاك المصعب و البيضة البيضاء في تخصيبها----- أن يصطفى فيها مني تخصب يعطي بحور الدفئ ذاك المسبح----- فيها رياضة التحدي المضرب في الغابة الطغيان يطغى والأذى----- في الإفتراس المر عز المخلب طود الحمى تبدو لفيه القمة----- ماء الحمى يعلوه ذاك الطحلب و الحر يقوى في حماه الأوحد ----- ما قط فيه الماء ذاك السبسب ماء المعالي قد هما يجري و يس----- ري في ميادين المجاري ينضب في جوه المشروع طار الأخطب----- في حقله المزروع يبدو الأخطب في الغابة الفوضى و تطغى القتلة----- أو عركة و الضب فيها الأذنب يهمو إذا ما قد دوى رعد العلى ----- للماء في وادي المرور المسرب بالريح أو وجه الشراع الظاهر----- في البحر يسري مثل ريش المركب قد راب في سعد حليب النشوة ----- و الروب يعطى ذو المزايا المروب في حانة الإدمان تغدو السكرة----- من منبع السلوان يحلو المشرب في القرية الصغرى يسود الحاكم----- في الغابة الكبرى يسود الأصهب و الناس في الدنيا لقدرا تبلغ----- يعلو نماءا إن تعلى المضرب قد طالها أشجارنا بالمشذب----- شذب ويسمو في الرياض المشذب ينمو و يسمو اليوم شعر أسود----- يحلو و يعلو في النماء الهيدب شافي و كافي بالحياة الجوهر----- يسقي النفوس العذب صافي المشرب قد يلبس الإنسان ذاك الجورب----- يحلو على طول اللباس الجورب في روضة الوادي لينمو الشجر----- حسنا لفي أمر الجمال الأهدب بعد الحياة الموت مثل الرحلة----- يأتي لفي دنيا الدواعي الموجب والعين في دنيا التراءي يخدع----- سحرا يرى فيها الفيافي الهبهب و الضيف يأوي في حماه العزة----- في الواحة الكبرى ليبدو المضرب يجري بسوط الذل عند الموطن----- قبحا بدا ذيل الجواد الأهلب و الرعي في المرعى لتهوى الدابة----- يبدو لفي يوم التداوي المنقب والحر يأتي من شموس المشرق----- بالريح يأتي مزننا و الأصهب للسنة المثلى لأنصار العلى ----- قرآننا نور الهدى و المذهب و الإعتقاد الحلو يبدو كامل----- النضج في صف الكمال المسرب في شعرنا يغدو بديعا المطلع----- في جسمنا يبدو جميلا المنكب تبدو المساعي بالدواعي تفرض----- يهوى المراعي في الحياة الجندب في المغرب الشمس التي غابت لنا----- يبدو لفي أفق التجلي الأصهب في موطني تهوى سقوطا دورنا ----- في دارنا يسمو علاءا المنقب يحظى بقدر المرتضى في قومه----- يا صاح في دار البلاء المنكب و الشعر تأتي في مداه الحكمة----- دار الوغى فيها ليجدي المضرب حسنا يرى يا صاح في الرؤيا لها ----- جوزاء أفق و السماء المنكب نمشي على هدي الهدى و العزة----- يبدو لفي سير التماهي المنقب يحظى بفوز في السباق الفارس----- يحظى بخسر في الحروب الأنكب تجري خيول الخير في ميداننا ----- فيها هجين قد تعلى الأعرب في مشرق الأنوار سحقا ينجلي ----- فيه الظلام المر ذاك الغيهب في العرض يغدو ذو علاء المهبل----- في الأرض يبدو ذو جلاء المنكب و الثورة الكبرى غدت كالمنقب----- للحائط المبني أطاح المنقب قد ذل في دين العباد الأنكب ----- قد جار في دنيا البلاد الأنكب نمشي يرى من خلال عين المنكب ----- في الشئ يبدو ذو جلاء المنكب يمشي على درب التردي الأنكب----- يشكو لمن بلوى السقام الأنكب يسمو بدار السلم ذاك المطرب----- يسمو بدار الحرب ذاك المحرب يمشي لفي درب الخلاص النيسب----- للحية الكبرى و نمل النيسب قد ذل في دنيا العياء الهيدب----- ما عز في دين العلاء الهيدب في مسرح النادي فناي يطرب----- في مفرق الوادي ليبدو المذنب يعلو لفي أعلى الشموخ الميثب----- يبدو لفي أحلى التجلي الميثب وجه العوافي و المشافي يطلب ----- جسم الطواغي و البغايا يجرب يجري بروض الملتقى لا ينضب----- ماء الحمى في أرض قفر ينضب أحداثنا الكبرى رقيب يرقب----- يحلو بأوضاع التقصي المرقب يغدو لفي أحلى الوضوح الميثب----- يبدو لفي وادي بلادي الميثب قد صار في دين التعدي متعب----- قد ثار في دنيا التحدي مشغب في ساحة الميدان يجري المصعب----- صعب لفي دنيا المطايا المصعب ماء العطايا يحتوى في الأنبب----- يجري بماء الخير ذاك الأنبب يعطي غناءا في السلام المطرب----- يجدي بنفع في الحروب المجوب و المال في دنيا التباهي يوهب ----- و العمر في دين التصافي يوهب نيل العلى عندي المنى والمطلب ----- قد عز في دنيا الترجي المطلب يحلو لدينا في نمو المغرب ----- يعلو لدينا في سمو المنصب