مصطفى سيتل تفشت ظاهرة النقل السري بمدينة القصر الكبير بشكل ملحوظ وهي ظاهرة غير منظمة وغير معترف بها قانونا، فيها تستخدم مركبات خاصة حولها أصحابها إلى وسائل نقل عمومية غير مرخصة لنقل الأشخاص ، وهم يتحايلون على القانون، يقود المركبات أشخاص لا يملكون رخص القيادة ولا وتائق رسمية بالإضافة إلى أنهم غير مؤهلين مهنيا، في غياب تقافة الإلتزام بالقوانين والضوابط المرورية. وسائل النقل السري تنشط وسط المدينة: شارع الدارالبيضاء( خلف مقهى الشارقة ) ،شارع تطفت، شارع بلعباس،تجزئة الطود، شارع الحسن التاني( خلف فندق اليمامة ) ، كسبارطا، شارع أبي المحاسن. في غياب سيارة شرطة النجدة التي تعتبر دورية أمنية تجوب شوارع وازقة المدينة من أجل محاربة جميع الشوائب الأمنية واستتباب الأمن والعمل على رفع من المردودية اليومية ، واتخاذ الإجراءات المشددة في حق المخالفين الذين يساهمون في المزيد من حوادث السير والكوارث. يتعين على شرطة المرور المكلفة اصلا بتنظيم حركة السير والجولان بالشارع العام، وسيارة شرطة النجدة التابعة لمصلحة شرطة الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير ، اتخاد التدابير والإجراءات اللازمة للتصدي لكل الأفعال التي تهدد سلامة الأشخاص، أو تعرض ممتلكاتهم للخطر مع تعزيز حملات توعية حول المخاطر المحتملة لضمان التشغيل آلامن ، وتتم إحالة المخالفين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاد العقوبات المناسبة، في ظل ارتفاع وتيرة النقل السرى بالمدينة في رمضان، وكذا شكاوي مهني النقل بتذمرهم من الفوضى التي يعرفها القطاع من طرف النقل السري.