عقد بمقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني صبيحة يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، اجتماع للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش مع المصالح الأمنية بالعرائش برئاسة السيد رئيس المنطقة الإقليمية السيد الرغاي رحال ونائبه السيد عبد العالي القرقري .وبحضور السيد أنوار العسري رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام،والسيد سليمان الفرجاني المنسق الإقليمي والسيد ادريس أقصبي مستشار المكتب. هذا وقد تمحور الإجتماع حول العديد من النقط التي تهم الساكنة خصوصا الأمن المدرسي بعد رصد المكتب لبعض الحالات الشادة بمحيط المؤسسات التعليمية كانتشار الجانحين والمنحرفين. كما تم التطرق لتزايد حالات السرقة بالنشل واستعمال الأسلحة البيضاء. كما تمت الإشارة لمعضلة احتلال الملك العام والتشوير الطرقي والعرقلة في حركة السير والجولان خصوصا في فصل الصيف والعطل. وقد اقترح المكتب جملة من الحلول الممكنة للتغلب على هذه المشاكل ومن ابرزها نشر كاميرات المراقبة في أرجاء المدينة بعد توالي حالات فرار سيارات متسببة في حوادث مميتة. من جهته عبر السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن عن استحسانه وترحيبه بهذه الخطوة وبمثل هذه المبادرات وعن انفتاح الإدارة الأمنية على كافه شرائح المجتمع والجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني، وأن هذا الإجتماع يعد لقاءا تعارفيا بالأساس وفاتحة لسلسلة من اللقاءات مستقبلا. وقد نوه السيد رئيس المنطقة الإقليمية بمجهودات المنظمة وباهتمامها المنقطع النذير بهموم وانشغالات الساكنة. وعن المشاكل التي تم تداولها في الإجتماع استعرض السيد رئيس المنطقة الإقليمية بالمجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية بكافة تلاوينها لا من حيث محاربة الجريمة وإشاعة الأمن والأمان بين الساكنة ولا من حيث الحفاظ على حسن سير المرافق العامة على سبيل المثال الضرب والفرار بواسطة السيارات من أعمق القضايا وبفضل رجال الامن تم فك لغزها والان هم معرضون امام العدالة جميعا للمحافظة على النظام العام. وبالرغم من هذه المجهودات، فإنه نظرا للعديد من الإكراهات لا يمكن التغلب على بعض المشاكل إلا بتظافر الجهود وإشراك فعاليات المجتمع المدني كل من موقعه،أضاف السيد رئيس المنطقة الأمنية. وفي ختام الإجتماع عبر مكتب المنظمة عن شكره وامتنانه للصدر الرحب و حفاوة الاستقبال،وعن اليد الممدودة دائما من أجل صون كرامه الساكنة وأمنها وسلامتها.