احتضن مقر ولاية أمن بني ملال، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تواصليا بين مصالح ولاية أمن بني ملال وأعضاء المكتبين التنفيذي والاقليمي ببني ملال للمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الإجتماعية. وقد حضر هذا اللقاء رئيس المنطقة الأمنية المركز ببني ملال ونائبه ورئيس مصلحة التواصل بولاية الأمن وعدد من رؤساء المصالح كدوائر الشرطة َومصلحة حوادث السير، وفرقة الدراجيين، علاوة على رئيس المرصد وعدد من أعضاء من المكتبين التنفيذي والاقليمي ببني ملال لذات المرصد. وحسب مصادر مطلعة من المرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية، فقد أشرف والي أمن بني ملال، السيد الطيب وعلي على افتتاح هذا اللقاء، وفي كلمته الترحيبية تطرق إلى الأهمية التي يوليها السيد المدير العام للأمن الوطني لانفتاح مؤسسة الأمن الوطني على المجتمع المدني وفعالياته ودور التواصل بينهما في تدعيم الأمن بكل تجلياته. وقد تمحور هذا اللقاء التواصلي حول عدد من المحاور التي تستأثر باهتمام المرصد، حيث تم التطرق إلى إشكالية السلامة الطرقية ومجهودات ولاية أمن بني ملال في تنظيم حركة السير والجولان وزجر مخالفات قانون السير ومحاربة بعض السلوكات كالسياقة الاستعراضية و البهلوانية، كما تطرق الحضور إلى مواضيع أخرى منها الأمن المدرسي وإجراءات مصالح الشرطة بمحيط المؤسسات التعليمية لمحاربة جميع الشوائب الأمنية، إضافة إلى المجهودات التي ما فتئت تبذلها مصالح ولاية أمن بني ملال في تأمين التظاهرات الرياضية خصوصا في مجال كرة القدم ومحاربة كل مظاهر الشغب الرياضي المرتبط بها. وكانت تدخلات رئيس المرصد السيد المصطفى فريكس وباقي أعضاء المرصدين تنصب في اتجاه مناقشة هذه الإجراءات وتثمين كل المجهودات وانخراط هذه الهيئة باعتبارها قوة اقتراحية في بلورة مفهوم الإنتاج المشترك للأمن. وقد نوه أعضاء المرصدين بسياسة الانفتاح التي تنهجها ولاية أمن بني ملال وكذا تفاعلها الإيجابي والسريع مع حاجيات المواطنين وطلباتهم الأمنية، كما نوهوا بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف مصالح ولاية أمن بني ملال لمحاربة الجريمة وتدعيم الإحساس بالأمن والأمان خدمة للصالح العام.