في إطار اللقاءات التواصلية التي دأبت مصالح الأمن الوطني ببني ملال على عقدها مع فعاليات المجتمع المدني، احتضن مقر ولاية أمن بني ملال، يوم الجمعة الماضي، لقاء تواصليا مع أعضاء المرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الإجتماعية، ترأسه السيد والي الأمن الطيب وعلي وحضره عدد من الأطر الأمنية، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية الخاصة بمنع تفشي وباء كورونا. وقد استهل هذا اللقاء بكلمة السيد والي الأمن، رحب من خلالها بالسيدة والسادة أعضاء المرصد، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات وإلى المكانة التي يوليها السيد المدير العام للأمن الوطني لها من أجل تدعيم آليات الانفتاح والتواصل مع المواطنين و فعاليات المجتمع المدني، مبرزا أن توفير الأمن هو مجهود جماعي تساهم فيه مختلف مكونات المجتمع المدني، كما أشاد بالدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في المساهمة في تحقيق الأمن والأمان. وتم إلقاء كلمة شكر من طرف السيد المصطفى فريكس رئيس المرصد نيابة عن باقي الأعضاء، نوه من خلالها بالمقاربة التواصلية لشرطة بني ملال مع الجسم الجمعوي بالمدينة و بالمجهودات التي ما فتئت تبذلها لإرساء دعائم الأمن وحماية الحقوق والحريات وصون الممتلكات، كما نوه بالمناسبة بالحملة التي تشنها مصالح الأمن بالمدينة على مستعملي الدراجات النارية المخالفين لقانون السير والجولان، اعتبرها قيمة مضافة لتحقيق السلامة الطرقية مطالبا في نفس الوقت بتشديدها ومواصلتها للضرب على أيدي المخالفين والمتهورين. وقد تم أيضا خلال هذا اللقاء تدارس عدة مواضيع والإجابة عن مجموعة من التساؤلات تم طرحها من طرف أعضاء المرصد ، همت الإجراءات القانونية والتدابير التي تتخذها ولاية أمن بني ملال لمحاربة الأخبار الزائفة والتصدي للشائعات و دور العنصر النسوي في تدعيم الأمن وتنزيل التدابير الأمنية، وكذا محاربة الجريمة الالكترونية أو السيبرانية وآليات مكافحتها، هذا فضلا عن جهود مصالح الأمن ببني ملال لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.