سبتة : مصطفى مُنِيغْ يعلِّقُون عجزهم على شمَّاعة الحرب الروسية الأوكرانية المؤثرة سِلباً على الاقتصاد العالمي ، وهل للمغرب اقتصاد حتى يطاله ما يرددون في أكثر من منبر إعلامي ؟؟؟، هناك "قلة" مسيطرة لها اقتصاد لا علاقة له بعموم المغاربة ولا ببلدهم الإسلامي ، اقتصاد قائم أساساً على مال استولى عليه بغير موجب حق أي حرامي ، مستغلاً نفوذ منصبه وخدمات كل طامع في جزء من رصيد قابل مع بيع الضمير للتنامي ، اقتصاد خالي من عاطفة الوطنية ودون انتماء لمبادئ وطن عظيم الهمّة سامي ، بل شيطان يغوى المحتاج الضعيف ليشارك بالصمت على تجاوزاته والركوع لجشعه امتثالاً لحاضن أممّي ، مقامه في كل عاصمة بها لليهود الصهاينة مصارف تقبل الودائع دون التدقيق في أصل أي فقرة منزوعة من هيكل عظمي ، لأمة سائرة مع الغفلة الجائعون فيها بالملايين والأثرياء أعضاء في نادي "قلة" لها اقتصاد يجرح المطَّلع على أسراره جرحاً غائراً غير مُدَمّي ، من هول المفاجأة يتجمَّد كل سائل في جسد ظلَّ صاحبه يعرق بما يزرع لتنفرد بالحصاد "قلة" ما قنعت بمناصب ومراتب الحكم ولا بالحياة في قصور ألْفَي ليلة وليلتين بالمجان لتضيف البيع والشراء في أرزاق رقاب بكل عنف واستبداد وراء ظهرها ترمي . المغرب دولة بها وزارة للاقتصاد لكنها بغير اقتصاد مجرَّد إشارات لشبه أنشطة ضبابية تُسَمّي ، للاستهلاك الخارجي بأطنان من الأوراق الإدارية موظفة لتحريك سلسلة إجراءات بدل تكحيل عيون المتتبعين لها تَعْمِي ، بتطبيق سياسة التكتُّم على المُروَّج كاستثمار وطني مرتبط بحكامٍ لهم في الموضوع ما لقلوب جل المغاربة يَدمِي ، كأنهم وحدهم دون سواهم في هذا البلد من الصنف الأدمِيّ ، والباقي نمل أسود مقرهم تحت الثَّرى عملهم حمل أضعاف أوزانهم في دورة عملٍ لا تتوقّف إلا لتبتدئ من جديد أفقههم يُوصَف جوراً واستبدادا بالأمِّي . … أعظم المغاربة لا يعرفون بتاتا ممتلكات وطنهم المغرب كلما زار أحدهم مكاناً محسوباً على ما ذُكِر يُمنَع الاقتراب منه بأمر رسمي ، الخيرات مكدسة باطن الأرض مَن يستخرجها في واضحة النهار منزوعة من سجلات الاقتصاد الوطني ؟؟؟ سِوَى المَتروك للنَّهب اليَومِي ، المعروف لدى تجار الذهب العزيزة عليهم مدينة "ميامي" ، يقضون فيها ما لا يستطيع تخيله الخيال على حساب شعوب منها المغربي لاسترجاع ما له شرعاً وقانوناً حتى الآونة غير مَحْمِي .