راسلت فدرالية اليسارالديمقراطي رئيس الحكومة بخصوص أوضاع معتقلي حراك الريف والوضعية المقلقة لناصر الزفزافي وكانت ا لفيدرالية راسلت الحكومة حول حول الاعتقالات التي طالت الحراك الاجتماعي بالريف و جرادة من أجل المطالبة بإطلاق سراحهم والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية. إلا أنها فوجئ يقتقول مراسلة الفيدرالية بالأحكام القاسية التي صدرت في حق معتقلي جرادة. ومن جهة اخرى عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن قلقها الشديد لما تعرض له معتقلو حراك الريف منذ شهور بدءا بالاختطاف والتعذيب إلى إصدار الأحكام القاسية التي وصلت 20 سنة في حق البعض منهم، و اعتبرتها ظالمة وقاسية ولم تحترم شروط المحاكمة العادلة. وأثارت الفيدرالية استمرار المقاربة التي اعتمدتها الدولة لمعاقبة الحراك وقيادييه على احتجاجاتهم المشروعة وصحة ناصر الزفزافي المصاب بتقلص شرياني ومهدد بالشلل، مضيفة أن تشخيص حالته كان معروفا منذ شهر مارس الماضي، لكن تم تجاهل وضعه وإخفاؤها وتركه لمصير غير مأمون. وقد عرفت حالته يوم السبت الماضي 19 يناير 2019مزيدا من التدهور حيث عانى الزفزافي بألم حاد كاد أن يؤدي به إلى شلل نصفي. والغريب أن إدارة السجن تباطأت كثيرا لإغاثته واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه! ولم يتم حمله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء إلا بعد احتجاج رفاقه. وأفادت الهيئة الطبية بقسم الأعصاب بأن ناصر بحاجة إلى العلاج و بشكل مستعجل، حتى لا تتدهور حالته أكثر. غير أنه أعيد إلى زنزانته الانفرادية!و طالبت فيدرالية اليسار بفتح تحقيق مستعجل فيما وقع وفيما صرح به والد ناصر الزفزافي بخصوص ما تعرض له من إهمال، وحملت الحكومة كامل المسؤولية فيما يمكن أن تؤول إليه الوضعية الصحيّة لناصر الزفزافي وباقي رفاقه، ووضع حد لهذا التعامل في انتظار إنصاف نشطاء الريف بالإفراج عنهم وجبر الضرر الذي لحقهم وعائلاتهم وجهتهم.