الزمن: القرن الواحد والعشرون "عصر التطور والحداثة" المكان: بني گرفط / إقليمالعرائش بقلم : عثمان اليملاحي الصروخ الموضوع: لا موضوع ولا حديث إلا عن التهميش وبعد .. من المؤسف جدا أن نطالب بطريق في ظل الحداثة التي يعيشها العالم. جميع مداشر بني گرفط تعيش في أزمة عطش ولا حسيب ولا رقيب وهؤلاء مجموعة ممن اجهضوا 0مالنا وقطعوا شرايين الحياة المستقبلية لساكنة بني گرفط ، في الوقت الذي يعاني كل مدشر ننتمي اليه من ويلات التهميش . 1 * ضعف المسالك الطرقية 2 * العطش يهدد معظم المداشر 3* إنعدام الإنارة العمومية في السبت بني گرفط وغياب الصيانة أعمدة الكهرباء متساقطة في معظم المداشر 4 * انعدام المراكز الصحية التي تطالب بها الساكنة 5 *مشاكل في قطاع التعليم حدث ولا حرج 6 * انعدام المراكز التقافية والترفيهية والرياضية يعني ان الجماعة التي ينتمي اليها هؤلاء تعيش مشاكل وخصاصا في كل شيء ومع ذالك وبرؤوس مرتفعة صوتوا ضد تنمية قبيلتهم ليس الا لإرضاء باطروناتهم دون الاكثرات لمطالب الساكنة . وخلاصة القول ان ازيد من مئات ثم مئات الملايين المخصصة لتنمية قبيلتنا بني گرفط اقبرها ودفنها هؤلاء القوم بحركة بسيطة لاتستغرق اقل من تلاتين ثانية ( رفع الاصبع ) وقتلوا التنمية في قبيلة بني گرفط كلها وحتى العيون المائية وموردنا الرئيسي تعيش أزمة من جميع الجوانب..ومع كل هذا تنازلنا عن كل شيء من أجل إصلاح الطريق 4402 الرابطة بين بني گرفط و العرائش، طبقا للمقولة لتكسب شيئا عليك أن تخسر شيئا. تعيش قبيلة بني گرفط في أزمة خطيرة وتهميشا في كل المداشرالتابعة للجماعة الترابية : مركز السبت _ الصخرة _ لهرة_ القجدار _ الزراق _ عين كلبة_ مشرف_ بوهاني _ الرملة_ الزووة _ الكيفان _ شفراوش _ ماهر _ سعدانة _ العيون _ الخطوط _عين كرمة _ عين قداح _ عين بيطة _ القليعة _ اورموت _ دار القرمود _ الخريبة _صاف لخليف _ تاكنت _ لحريش _ بني مرقي _الصفصاف _ عين السمن _ عين مامون _ عين منصور _ الشنايلة. لكن من المسؤول عن مايحدث لنا ؟ أين دور النخبة السياسية التي تمثلنا بالمجلس الجماعي؟ ماهي الحلول الناجعة لمواجهة التهميش الذي يطالنا لسنين؟…