تعد قبيلة بني جرفط، الواقعة بإقليم العرائش، وجهة مفضلة للعديد من ممارسي رياضة القنص، سواء في الفضاءات المفتوحة للعموم، أو المؤجرة لصالح جمعيات القنص، على شكل محميات. وذلك بفضل توفر القبيلة، على منطقة غابوية، وسهول وهضاب مغطاة، بمختلف أنواع الإعشاب، مما ييسر عملية عيش الوحيش بها، لاسيما الأرانب والحجل. خاصة مع الموسم الممطر الذي ودعناه. فقد صادفنا يوم الأحد المنصرم بقبيلة بني جرفط، كموعد حددته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، للافتتاح الرسمي لموسم القنص 2018/2019، العديد من القناصة الممارسين لهوايتهم المفضلة، بشكل جماعي، والبعض منهم، في جو عائلي، رغبة منهم في تكسير روتين العمل والدراسة، على مدار الأسبوع، بالمدن. والنموذج لعائلة مرصو، المشكلة من ادريس، سعيد، والطفل زكرياء، المنضوين تحت لواء جمعية العيون للقنص، التي نشط في مداشر: سعدانة، الخطوط، شفراوش، العيون. كما يوفر النشاط، فرصة شغل مهمة لشباب المنطقة، المنتظرين كل يوم أحد بشغف، للجمع بين الهواية والكسب المالي. مقابل المساعدة المقدمة لممارسي القنص المتعارف عليها بمختلف ربوع المملكة. في حين فضل محمد الجباري، رئيس جمعية لكسوس للقنص الممارسة، بقرى: لهرة، بوهاني، الكيفان، التمهيد باقامة ليلة روحانية ربانية بالمنطقة، استعدادا للموسم الجديد، حتى تعم البركة والنفع للجميع، ويكسب ود الساكنة. للإشارة فمصالح المياه والغابات، بإقليم العرائش، تقوم بمجهودات جبارة، في عملية المراقبة لعدد الطرائد، المصطادة، حفاظا على الثروة الحيوانية من الانقراض. مع التدقيق في رخص ووثائق الممارسين للقنص.