عبر عدد من ساكنة جماعة بني گرفط ، عن سخطهم الكبير من الأوضاع التي تشهدها قريتهم وقبيلتهم بسبب التهميش وغياب الإهتمام بهذه الساكنة…. وحسب سكان قرية السبت بني گرفط، فإن الجماعة تعاني منذ عدة سنوات ، دون طبيب رئيسي بالمستوصف الوحيد المتواجد بها، حيث طالبوا أكثر من مرة بإرسال طبيب إلا أنهم لم يتلقوا أية إجابة. كما عبر المتضررون، عن عدم رضاهم من تدهور البنية التحتية وتدني الخدمات بالمنطقة منذ إنطلاق الأشغال والمقاولات بعد كل تساقطات المطرية وإنقطاع الماء الصالح للشرب بمركز السبت بني گرفط، هذا صعب الأمر عليهم في حرية التنقل من مكان لآخر وتحسين معيشتهم…. الغريب في الأمر هو إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم على حدود الساعة الثامنة ليلا،وكذالك أصبح يشكل مشكلا كبيرا على ساكنة بني گرفط ومجاورها إغلاق السوق الأسبوعي بهذه الجماعة، لهذا سيصبح المواطن محجوزا ومحبطا لتيسير معيشة الحياة الأسرية ونحن نعرف أن المنطقة تمر باصعب فترة إقتصادية في هذه السنوات الأخيرة… بعض الغيورين من سكان جماعة بني گرفط إقليمالعرائش استعرضوا لنا معاناة الساكنة بسبب تردي الأوضاع الصحية والفقر والتهميش بالمنطقة فاقم من أوضاعها نتيجة حالة وباء كورونا كوفيد-19 الذي تمر بها بلادنا،إلا أن الأمر بقي كما هو عليه الى حدود الساعة… مما يتطلب البحث عن حلول مستعجلة لاخراج الجماعة من دائرة العزلة والتهميش وادماجها في محيطها الاقليمي والجهوي.