هؤلاء هم أبرز المسؤولين الأمنيين الدين ثمت ترقيتهم بولاية أمن فاس حصلت الجريدة على أسماء المسؤولين الأمنيين التابعين لولاية أمن فاس الدين شملتهم الترقيات التي أفرجت عنها المديرية العامة للأمن الوطني أمس الجمعة مع بداية سنة 2021، والتي استفاد منها أكثر من 10 آلاف من موظفي الشرطة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة فإن عبد الله الخمينية رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بصفرو التابعة لولاية أمن فاس تمت ترقيته من مراقب عام إلى والي أمن، بينما تمت ترقية الزاكي رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بفاس من عميد ممتاز إلى عميد إقليمي.في حين ثمت ترقية العميد الاقليمي نور الدين أقصبي رئيس مفوضية ميسور الى رتبة مراقب عام. وبدوره استفاد محمد بولحباش، رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بولاية أمن فاس، إذ تمت ترقيته من قائد أمن ممتاز إلى قائد هيأة. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت عن استفادة 7204 شرطية وشرطيا ممن يعملون بالزي النظامي الرسمي من هذه الترقيات، و2295 من الشرطيات والشرطيين العاملين بالزي المدني. وأكدت أنه تم إيلاء أهمية خاصة وعناية فائقة للموظفين المصنفين في الرتب الصغرى والمتوسطة، إذ تجاوزت نسبة المستفيدين من هذه الفئة من الموظفين في الزي الرسمي 99 بالمائة وفي الزي المدني 89,59 بالمائة من إجمالي المستفيدين. وحسب بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني يأتي الإعلان عن هذه الترقيات في ظل اعتماد النظام الأساسي الجديد لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، الذي أفرد حوافز ومكافآت إدارية عديدة لموظفي الأمن الوطني بما فيها تقليص سنوات الترشيح للترقية بالاختيار، كما أنها ارتكزت على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة والاستحقاق والأداء المهني. وأكد دات البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية فائقة للترقية بالاختيار، باعتبارها في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وواحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لهم.