تضرر قطاع الألعاب ومقاهي وأندية البلياردو بالمغرب قطاع بشدة جراء جائحة كورونا وخلف ندوبا في وجه المستثمرين جراء الوضعية الحرجة و المأساوية التي اضحى يعيشها اغلب مهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بمدينة طنجة دون غيرها من المدن المغربية و ذلك بعد شهور من التوقف بسبب جائحة كوفيد 19 ، و كذلك بسبب عدم وضوح القرارات الحكومية الاخيرة فيما يخص القطاع ، و التي للاسف الشديد لم تراعي مصالح المهنيين و لا ظروف عيش شغيلة هذا المرفق الاقتصادي الواعد و لا حتى الاخد بعين الاعتبار العديد من الاكراهات التي تعيشها مقاولات القطاع و التي دون شك قد تؤدي بجلها الى الافلاس. و عقدت التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بالمغرب اجتماعا طارءا مع ممثلي القطاع بمدينة طنجة و ذلك يوم السبت 22 غشت 2020 باحد فنادق المدينة و بعد مناقشة كافة القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالمدينة و كذلك الوضعية المزرية التي وصل إليها القطاع . التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بالمغرب تستنكر بشدة صدور العديد من القرارات الظالمة و المجحفة في حق القطاع و ذلك دون التشاور والتعاون مع المهنيين مما يشكل ضربة موجعة لمصالحهم الاقتصادية و الاجتماعية .كما تبدي استياءها العميق لعدم تقدير السيد رئيس الحكومة و الوزارات المعنية و كذلك السلطات المحلية لخطورة الوضع الذي اضحت تعيشه كافة مكونات القطاع بالمدينة و الذي يتطلب الحوار المتبادل و التفكير بشكل جماعي لايجاد حلول منصفة للجميع وتعبر عن شجبها التام والقاطع لاستهداف القطاع بمدينة طنجة دون سواها من المدن و ذلك بالرغم من التحسن الواضح للحالة الوبائية بالمدينة في الفترة الأخيرة .وتطالب التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بالمغرب بعقد لقاء استعجالي مع كافة الجهات المختصة على الصعيدين الوطني و الجهوي و ذلك من أجل حماية القطاع من الإفلاس. والسماح لمهنيي القطاع بطنجة باستئناف كافة نشاطاتهم التجارية .وفتح قناة حوار و تواصل دائم مع مهنيي القطاع بالمدينة و مشاورتهم في اتخاد القرارات المتعلقة بهم بالاضافة الى الرفض القاطع لاي قرار او خطة عمل دون اشراك المهنيين . وقال السيد مولاي الشريف زين العابدين المنسق الوطني لمهنيي قطاع الألعاب والمقاهي وأندية البلياردو بالمغرب أن التنسيقية الوطنية لمهنيي قطاع قاعات الألعاب و مقاهي و أندية البلياردو بالمغرب تود أن تبرز للجميع المكانة الهامة التي وصل إليها هذا القطاع الواعد على الصعيدين الوطني و الدولي اذ يوجد حاليا ازيد من 3000 قاعة العاب بمختلف ربوع المملكة والتي تشغل حوالي 50000 مستخدم و ذلك دون احتساب القاعات العشوائية او غير المنظمة ، مما يجعل المغرب من بين الدول الرائدة قاريا و عالميا في هذا المجال . وأكد السيد زين العابدين من جديد على استعداد التنسيقية التام للقيام بكل ما تلزمه الضرورة من أجل مساعدة السلطات على محاربة هذا الوباء ، و هو ما قامت به بكل تفان و اخلاص منذ رفع الحجر الصحي بالمملكة . ويعتبر البلياردو من الألعاب الشعبية التي لها صيت كبير في المناطق الشعبية في المغرب وفي مختلف أنحاء العالم، خاصة أنه من السهل ممارستها دون تدريب، بجانب سهولة التعرف على قوانينها، وكانت إحدى الألعاب التي لجأت إليها العديد من الأسر لتكون إحدى الخيارات في ممارسة الألعاب الرياضية الترفيهية داخل البيوت، سواء للكبار أو الصغار، خاصة أنها لا تحتاج إلى مساحة كبيرة داخل البيوت. ويقبل الشباب من مختلف الأعمار ومن الجنسين على طاولات البلياردو للعب والاستمتاع في أوقات الفراغ، واعتاد عليها الصغار والكبار، لكسر الملل جراء العزل المنزلي، وبعيداً عن كونها رياضة تنافسية على كافة المستويات الوطنية والدولية ، وللمغرب العديد من الأبطال فيها وحققوا إنجازات عالمية، فإن قاعدة ممارسيها تفوق المسجلين في التنسيقية الوطنية للبلياردو والسنوكر. وتعد البلياردو من الألعاب القديمة جداً، حيث ابتكرها الإنجليز وحدثها الفرنسيون، وتعددت طرق اللعب بها من مكان لآخر؛ من حيث عدد الكرات وقوانين اللعبة وتفرعاتها، ومنها لعبة أخرى تسمى بالسنوكر، وهذه اخترعها الفرنسيون، وهناك فروق عديدة بينها وبين لعبة البلياردو الأصلية، وهي الآن تحتل مكانةً شعبيةً كبيرة بالمغرب و في دول الغرب والشرق الأوسط. ولعبة البلياردو، هي عبارة عن طاولة مستطيلة الشكل موجودة في داخلها ستة ثقوب، وتُلعب باستخدام العصاة والكرات، والفرق بين لعبة البلياردو والسنوكر يكمن في الكثير من القوانين وطريقة اللعب وعدد الكرات، وأيضاً في حجم الطاولة، ففي اللعبة الأصلية تستخدم العصاة المسماة ب «الأستيكة»، والتي تمسك عن طريق اليد، وأما بالنسبة للسنوكر فتستخدم العصاة عن طريق عصاة أخرى مسماة بالريست، وذلك لطول الطاولة، وأما بالنسبة للكرات فهي تختلف في حجمها وألوانها، فالسنوكر تكون كراتها أصغر ولونها موحداً، وتكون كرات البلياردو بحجمٍ أكبر وتحتوي على ألوان غير موحدة.