فاز عمر منشد بالبطولة الوطنية لرياضة «السنوكر» التي نظمت تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضة «بلياردو والسنوكر» بنادي »فورست« أيام 6,5,4 دجنبر 2009، وقد شاركت في هذه البطولة ثمانية أندية تمثل العديد من الجهات بالمغرب. وقد تأهل البطل المغربي عمر منشد في هذه الرياضة إلى النهاية، بعد أن فاز ممثل الرباط على ممثل نادي «بلابير» بالبيضاء بثلاثة أشواط مقابل لاشيء. وكان البطل المغربي عمر قد سبق أن احتل المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي، حيث نظمت هذه التظاهرة بالمغرب سنة 2007، في حين آلت المرتبة الأولى إلى وائل طلعت من مصر، والمرتبة الثانية إلى محمد سامي من مصر أيضاً، في حين احتل عمر منشد المرتبة الثالثة في رياضة «سنوكر» في البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة سنة 2007، وكان هذا البطل أول مغربي يتأهل لبطولة العالم مرتين. المرة الأولى التي احتضنتها التايلاند سنة 2007، والمرة الثانية بالنمسا سنة 2008، حيث تمكن من الفوز بمبارتين في البطولة التي احتضنتها التايلاند وبثلاث مباريات بالنمسا، إلا أنه، وأمام غياب الدعم المادي، وضعف إمكانيات الجامعة، تخلف عمر منشد عن المشاركة في بطولة العالم التي احتضنتها الهند سنة 2009، ويرجع منشد تخلفه عن هذا الموعد العالمي في تصريح لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« الى غياب الإمكانيات المادية. وأضاف أن هذه المباريات التي شارك فيها، كانت جميعها من ماله الخاص، الشيء الذي يتطلب البحث عن مستشهرين قصد الرقي بهذه الرياضة التي أصبح لها جمهور واسع، وكذلك تمكين الجامعة من موارد مالية، حتى تتمكن من لعب دورها واحتضان أبطالها. وحمل المسؤولية لوزارة الشبيبة والرياضة، لكي تقوم بالدور المنوط بها، وحثها على تحمل المسؤولية، وتبني هذه الرياضة التي تستقطب عددا كبيراً من الشباب وإعطاء الفرصة لتمثيل المغرب في التظاهرات العربية والافريقية والعالمية، خاصة في ظل الاهتمام الإعلامي الواسع الذي تلقاه هذه الرياضة في الدول المتقدمة، وهو ما جعل كبريات القنوات التلفزية تغطي هذه التظاهات بشكل مكثف وواسع. ومعلوم أن رياضة السنوكر عرفت اتساعاً وانتشاراً كبيرين بعد تأسيس الجامعة، التي عملت على تقنين اللعبة وتحديد شروط الممارسة، بحثاً عن أجواء رياضية صرفة حتى تبتعد عن كل الشبهات التي يمكن أن تلتصق بمجال الممارسة وبالممارسين. وركزت الجامعة منذ نشأتها، على أن تكون المحلات التي تمارس فيها محلات نظيفة، وكانت أولى القرارات في هذا الباب، منع التدخين في أماكن الممارسة، مع منح علامة خاصة، تؤكد أن المجال هو مجال لممارسة هذه الرياضة النظيفة. يذكر أن رياضة السنوكر عرفت انتشاراً واسعاً في السنين الأخيرة، ونظمت عدة تظاهرات دولية بالمغرب، كان الغرض من ورائها ضمان الانتشار والتوسع، والغاية الكبرى من ذلك كله، إدخال الشباب في ميدان الممارسة وإبعاد المخاطر المحدقة به.